مراسل سانا باللاذقية: طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بعدة غارات جوية محيط الميناء الأبيض ومدينة اللاذقية قبل قليل، فيما تعمل الجهات المختصة على التأكد من عدم وجود إصابات في أماكن الاستهدافات
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
2025-03-27najwaسابق الداخلية: عبوات ناسفة وأسلحة وذخائر عُثر عليها بحوزة عناصر من فلول النظام البائد في أحياء دمشق القديمة انظر ايضاً الداخلية: عبوات ناسفة وأسلحة وذخائر عُثر عليها بحوزة عناصر من فلول النظام البائد في أحياء دمشق القديمة
وزارة الداخلية: عبوات ناسفة وأسلحة وذخائر عُثر عليها بحوزة عناصر من فلول النظام البائد في …
آخر الأخبار 2025-03-27مراسل سانا باللاذقية: طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بعدة غارات جوية محيط الميناء الأبيض ومدينة اللاذقية قبل قليل، فيما تعمل الجهات المختصة على التأكد من عدم وجود إصابات في أماكن الاستهدافات 2025-03-26جمعية حماية الطفولة لكفالة الأيتام بحماة تقيم مأدبة إفطار رمضاني لـ 250 طفلاً يتيماً 2025-03-26وزير النقل يبحث مع القائم بأعمال السفارة البولونية التعاون المشترك للنهوض بقطاع النقل في سوريا 2025-03-26الوزير الشيباني يؤكد أهمية توطيد العلاقات السورية مع جمهورية الصين الشعبية 2025-03-26حالة الطقس: الحرارة أعلى من معدلاتها وأجواء ربيعية حارة بشكل عام 2025-03-26مناقشة سبل تشغيل المرفأ الجاف في المدينة الصناعية بحسياء 2025-03-26المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز محمد صيادي: ستغلق المخابز في أول أيام عيد الفطر المبارك على أن يستمر العمل بشكل طبيعي بطاقتها الكاملة خلال باقي أيام العيد 2025-03-26أول دراسة سريرية بالعالم… زراعة الخلايا الجذعية تحسن الوظائف الحركية لمرضى الشلل 2025-03-26وزير الداخلية يناقش مع قادة الشُّرط ومديري الإدارات بالوزارة واقع العمل وسبل تطويره وتحسينه 2025-03-26الصفدي يؤكد ضرورة دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه
صور من سورية منوعات جامعة ناغازاكي تطور “مرضى افتراضيين” لتدريب طلاب كلية الطب 2025-03-24 المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة 2025-03-15فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تفكيك مخيم الركبان… انتهاء عقد من ألم النزوح وبدء عهد العودة والاستقرار
دمشق-سانا
بعد عقدٍ من معاناة النزوح في مخيم الركبان، انتهت تلك الحقبة برحيل العائلات التي لجأت إليه، بعدما كان لسنواتٍ ملاذًا لها من بطش النظام البائد.
هذه الخطوة ليست مجرد تفكيك لمجموعة من الخيام والمرافق البسيطة، بل هي نقطة تحول في ملف النازحين الذين عانوا سنوات طويلة من الحصار والجوع وانعدام الخدمات الأساسية.
أنشئ مخيم الركبان في عام 2014 في قلب البادية السورية، على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، حيث لجأ إليه عشرات الآلاف من السوريين بعد أن أجبرتهم آلة حرب النظام البائد على الفرار من ديارهم، وفي ذروة أزمته، احتضن المخيم أكثر من مئة ألف شخص، ولكن ظروفه المأساوية جعلته أحد أسوأ أماكن اللجوء في العالم وفقاً لمنظمات حقوقية دولية.
ومع الحصار الخانق والمفروض من النظام السابق، لم يكن يتوفر الحد الأدنى من مقومات الحياة في المخيم، وانتشرت الأمراض وسوء التغذية، ما أدى إلى حالات وفاة كان بالإمكان تفاديها لو توفرت الرعاية الطبية.
ولم تقتصر مأساة النازحين في مخيم الركبان على قلة الغذاء والدواء، بل واجهوا عزلة تامة بسبب الحصار الذي فرضه النظام البائد بمساعدة روسيا.
وأكدت تقارير الأمم المتحدة مراراً أن المخيم كان محاصراً، وأن إدخال المساعدات الإنسانية إليه كان شبه مستحيل لسنوات.
ورغم مناشدات المنظمات الدولية، بقي الوضع على حاله، حتى بدأت موجات النزوح التدريجية بحثاً عن أماكن أكثر أمناً وملاءمة للحياة.
ومع انتصار ثورة الشعب السوري في الثامن من كانون الأول الماضي وتحرر سوريا من قبضة النظام البائد، بدأ سكان المخيم بالعودة إلى المناطق التي نزحوا منها قبل أكثر من عقد، العودة لم تكن مجرد استرجاع للمنازل والأراضي، بل كانت استرجاعاً للحياة نفسها، حيث بدأت العائلات في إعادة بناء ما دمرته حرب النظام البائد، وسط تنسيق بين وجهاء العشائر والمجالس المحلية التي تشكلت حديثاً بعد التحرير.
تفكيك مخيم الركبان لم يكن مجرد إزالة للخيام والملاجئ المؤقتة، بل هو بداية لإنهاء حقبة مأساوية من النزوح القسري الذي فرضته سنوات الحرب، السوريون الذين لا يزالون يعيشون في مخيمات أخرى داخل البلاد وخارجها يرون في هذه الخطوة بصيص أمل نحو إغلاق ملف النزوح بالكامل، وعودة الجميع إلى ديارهم.
ومع التزام الدولة السورية بوضع جميع إمكانياتها لإعادة إعمار المناطق المتضررة، يبدو أن هذه الصفحة المظلمة من تاريخ سوريا الحديث بدأت تُطوى أخيراً، ليفتح السوريون فصلاً جديداً عنوانه العودة والاستقرار والحياة بحرية وكرامة.
تابعوا أخبار سانا على