قبل ساعات من افتتاح مباريات بطولة العالم لكرة السلة والتي تستضيفها الفلبين واندونيسيا واليابان في تنظيم مشترك.. تتطلع القارة الأفريقية والتي تشارك للمرة الأولى في نهائيات بطولة العالم بخمسة منتخبات هم: أنجولا ومصر وكوت ديفوار وجنوب السودان والرأس الأخضر لتحقيق إنجاز جديد يضاف لسجلات القارة السمراء في عالم كرة السلة.

 

في مقدمة المنتخبات الأفريقية منتخب أنجولا الممثل الدائم لقارة أفريقيا في البطولات العالمية .

يتواجد منتخب أنجولا في المجموعة الأولى لكأس العالم لكرة السلة الى جانب منتخبات ايطاليا والفلبين و جمهورية الدومينيكان وسيكون جدول مبارياته على النحو التالي: 
٢٥ أغسطس : أنجولا و ايطاليا 
٢٧ أغسطس أنجولا و الفلبين 
٢٩ أغسطس أنجولا و جمهورية الدومينيكان .
 

تاريخ كبير وحاضر تشوبه الشكوك 

لا يوجد فريق في القارة الافريقية حقق القاب قارية على مستوى بطولات كأس الأمم الافريقية لكرة السلة مثل منتخب أنجولا والتي وصلت ايضا اكثر من اي منتخب افريقي الى نهائيات كأس العالم لكن وبعد ١١ لقب من أصل ١٣ لقب قاري من عام ١٩٨٥و حتى عام ٢٠١٣ لم تعد سطوة منتخب أنجولا لكرة السلة على  القارة السمراء مثلما كان الوضع سابقا حيث تراجع مستوى الغزلان الأنجولية بل وخرج منتخب أنجولا ولأول مرة منذ أربعة عقود تقريبا خارج المربع الذهبي في بطولتي ٢٠١٧ و ٢٠٢١ .
وعندما تولى المدرب المخضرم جوسيب كارلوس المهمة قبل تصفيات كأس العالم كان عليه مسئولية ضخمة  لقيادة أنجولا للمرة السادسة على  التوالي في كأس العالم وضخ دماء جديدة في منتخب أنجولا وهو ما حدث بالفعل وتمكن من التأهل قبل مباراة من نهاية التصفيات . 
 

أفضل نتيجة في بطولات العالم:

 افضل نتيجة لمنتخب أنجولا في بطولات العالم كانت المركز التاسع عام ٢٠٠٦  وهو العام الذي شهد مشاركة ٢٤ منتخب للمرة الاولى في كأس العالم وهو افضل مركز لمنتخب افريقي بعد المركز الخامس الذي حققه منتخب مصر في النسخة الاولى عام ١٩٥٠ .
 

نجوم للمشاهدة : 
يعتمد المدير الفني على مجموعة من الاعبين اهمهم على الإطلاق شيلدي دونادو صانع الالعاب وهو هداف الفريق في اغلب المنافسات وايضا نجم الفريق برونو فيرناندو اول لاعب والاعب الوحيد في تاريخ أنجولا يلعب في الدوري الأمريكي للمحترفين .
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بطولة العالم لكرة السلة قائمة منتخب مصر لكرة السلة لکرة السلة کأس العالم

إقرأ أيضاً:

المملكة تشارك دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للجفاف بتسليط الضوء على إنجازاتها البيئية

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن أبرز المنجزات البيئية التي حققتها المملكة حتى الآن تزامنًا مع اليوم العالمي للجفاف والتصحر 2025م الذي تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم الاحتفاء به، في مناسبة توعوية تنظمها الأمم المتحدة في الـ17 من يونيو من كل عام بهدف تسليط الضوء على ضرورة مواجهة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والجفاف.

وبينت الوزارة أنه تمت إعادة تأهيل أكثر من “313” ألف هكتار حتى الآن من الأراضي المتدهورة على مستوى المملكة، وزراعة أكثر من “115” مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، واستصلاح أكثر من “118” ألف هكتار من الأراضي، وحماية “18.1%” من المناطق البرية و”6.49%” من المناطق البحرية، إضافةً إلى إعادة توطين أكثر من “8,277” ألف كائن فطري مهدّد بالانقراض في المحميات الطبيعية، بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل، وذلك في إنجاز بارز تمهيدًا للوصول إلى مستهدف المناطق المحمية إلى “30%” من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، وفقًا للمعايير والاتفاقيات الدولية، وزراعة “10” مليارات شجرة خلال العقود القادمة واستصلاح أكثر من “74” مليون هكتار من الأراضي.

وفي مجال التوعية، أشارت الوزارة إلى إطلاق مبادرة التوعية البيئية بهدف رفع مستوى الوعي البيئي، ونشر المعرفة بالقضايا البيئية، وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية لحماية البيئة، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، من خلال تعزيز الأدوار والمشاركة الفعالة من جميع فئات المجتمع، ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي.

وأفادت بأن المنظومة تعمل على عدد من المبادرات البيئية المهمة، منها مبادرة تقييم البيئات البحرية والساحلية وإعادة تأهيل البيئات المتضرر منها وإدارتها إدارة مستدامة، حيث تم إطلاق رحلة العقد التي تعد أول رحلة ومسح شامل لمناطق وبيئات لم يسبق دراستها في المياه السعودية في البحر الأحمر، وكان من أبرز اكتشافاتها رصد عدد من الثقوب الزرقاء، ورصد كتل حيوية ضخمة للأسماك على أعماق سحيقة، وضمن جهود تقييم حالة الموائل البحرية على طول الساحل السعودي في البحر الأحمر تم تنفيذ عدد من المسوحات الميدانية لأكثر من “600” موقع للشعب المرجانية و”200″ موقع للحشائش البحرية و”100″ موقع لأشجار المناجروف.

وأوضحت الوزارة أن شعار هذا العام يسلط الضوء على “استعادة الأرض..وفتح أبواب الفرص”، للعمل على زيادة الوعي حول جهود المحافظة على البيئة وحمايتها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة التي من شأنها أن توفر فرص عمل لملايين الأشخاص حول العالم، وتعزز الأمن الغذائي والمائي، وتسهم في تعزيز القدرة الاقتصادية.

وأكّدت أن المملكة تتميز بتنوعها الجغرافي والمناخي، والصحاري الشاسعة، والجبال، والسواحل، والسهول، والوديان، والمناطق الزراعية, وتُعد هذه البيئة موطنًا لتنوع بيولوجي فريد يتكيف مع الظروف المناخية المختلفة، وحرصًا على الحفاظ عليها وحمايتها، أطلقت عددًا من المبادرات البيئية أبرزها مبادرة السعودية الخضراء لزراعة “10” مليارات شجرة خلال العقود المقبلة، ويجري العمل على تنفيذ “86” مبادرة وبرنامجًا تحت مظلّة “السعودية الخضراء” باستثمارات تتجاوز “705” مليارات ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر.

اقرأ أيضاًالمملكة“الخارجية”: المملكة تعرب عن تعازيها ومواساتها لجمهورية الهند في ضحايا حادث سقوط الطائرة المدنية

وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسة للمبادرة وهي: خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر، والارتقاء بمستويات جودة الحياة.

وبينّت الوزارة أن استضافة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “COP16″، كانت نقطة تحول تاريخية لتعزيز الزخم الدولي وزيادة الاهتمام العالمي بالحد من تدهور الأراضي والصمود في مواجهة الجفاف، ومثلت الاستضافة تتويجًا لجهودها وتأكيدًا لريادتها في العمل البيئي عامةً، وفي مجال الحد من تدهور الأراضي والصمود في مواجهة الجفاف خاصةً، وكانت أبرز مخرجات “COP16″، إطلاق المبادرة الدولية للإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، وإطلاق مبادرة شراكة الرياض العالمية من أجل مقاومة الجفاف، إطلاق مبادرة Business 4 Land، وRiyadh Action Agenda.

ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، يعد التصحر وتدهور الأراضي والجفاف من أشد التحديات البيئية إلحاحًا، حيث طال التدهور ما يصل إلى “40%” من مساحة اليابسة في العالم، وبينما يبلغ عقد الأمم المتحدة لاستعادة النُظم الإيكولوجية “2021 – 2030” منتصف مساره، بات لزامًا على الجميع تسريع وتيرة الجهود لعكس مسار التدهور، وتحويله إلى استعادة واسعة النطاق، وفي حال استمرت الاتجاهات الراهنة، فسوف يحتاج العالم بحلول 2030م إلى استعادة “1.5” مليار هكتار من الأراضي، وتهيئة اقتصاد ترميم تُقدّر قيمته بتريليون دولار، حيث تشهد كل ثانية تمر تدهور ما يعادل أربعة ملاعب كرة قدم من الأراضي السليمة، بينما كل دولار واحد يُستثمر في استعادة الأراضي قد يُدرّ عائدًا يصل إلى “30” دولارًا، ويمكن للزراعة الحافظة أن تخفض احتياجات المحاصيل من المياه بنسبة تصل إلى “30%” أثناء فترات الجفاف.

يُشار إلى أن جمهورية كولومبيا تستضيف فعالية اليوم الدولي للتصحر والجفاف لهذا العام في بوغوتا، وسيركز الاحتفاء على ضرورة تعزيز جهود استعادة الأراضي بوصفها محركًا لتحقيق الاستدامة والسلام والتنمية الشاملة، مع التشديد على الدور الحيوي للأراضي السليمة في ضمان الأمن الغذائي والمائي وتوفير فرص العمل وتعزيز الأمان.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انطلاق الدور الثاني من كأس العالم لكرة اليد الشاطئية للناشئين بتونس
  • المنتخب السعودي لكرة اليد يواجه نظيره المصري اليوم ببطولة العالم تحت 21 عامًا
  • بعد تزايد نفوذ طهران بالقارة.. هكذا تفاعلت أفريقيا مع العدوان على إيران
  • صن داونز يمنح القارة السمراء الانتصار الأول في كأس العالم للأندية 2025 «فيديو»
  • رابطة الأندية تبحث إيقاف الدوري قبل أمم أفريقيا بسبب منتخب مصر
  • اتحاد الكرة يستقر على إقامة معسكر خارجي لمنتخب مصر قبل أمم أفريقيا
  • رئيس الاتحاد الآسيوي: نثق في قدرة ممثلي القارة على تقديم أداء مميز في كأس العالم للأندية FIFA
  • الاتحاد الدولي لكرة السلة يسمح للمنتخب السوري بلعب تصفيات كأس العالم 2027 على أرضه
  • المملكة تشارك دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للجفاف بتسليط الضوء على إنجازاتها البيئية
  • إيطاليا.. المغرب يشارك لأول مرة في بطولة العالم لكرة القدم داخل القاعة للصم