الدواء البديل اكذوبة ام دعاية لدواء آخر
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
بقلم : نورا المرشدي ..
تبحث عنه في جميع مذاخر الأدوية فلم تجده.. اعتادت اخذه كل صباح لكي يخلصها من ألم القلب المزمن وارتفاع ضغط الدم منذ سنوات ، فتم نصحها بالدواء البديل الذي يحمل نفس مكونات الدواء الأصلي وبعد اخذه تدهورت صحتها بشكل كبير بسبب اختلاف المكونات.. فالدواء البديل يتميز بسعر منخفض عكس الدواء الأصلي، وسبب ارتفاعة يتطلب براءات اختراع، وموافقات أصولية، وتركيز عال.
بموجب القانون، والاختبارات السريرية فاالأدوية البديلة تحمل المكونات الفعالة من حيث التأثير، وشكل الجرعة وطريقة استخدامها، بشكل يتطابق مع الأدوية الأصلية وبنفس نسب للعلاج .فشركات الأدوية تتنافس في انتاج مجوعة من الأدوية وبنفس الجودة والأداء..والبعض من المرضى اعتاد على تناول علاج معين من شركة معينة فاغلب الدول تتفاخر بإنتاج الأدوية المزمنة ونجد شركة تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء تمتاز بجودة عالية ذات أدوية فعالة، وعندما تسافر في اي دولة عربية كانت، او اجنبية تسمع الأطراء عن شركات الأدوية العراقية بجودتها وكفاءتها في القضاء على الأمراض .ولكن، يقتصر الالتزامُ باستعمال الدواء المُدوَّن في وصفة الطبيب وفقًا لإرشاداته ، في بعض الأحيان يكتب الطبيب المختص الروشتة أشبة باللغز لايعرفه فقط صيدلية الطبيب لذلك يتعذر على صاحب الصيدلية إعطاء الدواء لكونة غير مفهومة ومكتوبة بطريقة غريبة للأسف نحن ناخذ كل الخيارات في سبيل توفير العلاج البديل او غير البديل بالإضافة إلى تفاوت أسعار العلاج بين صيدلية وأخرى وحتى لغة التعامل بين المرضى متفاوتة فالبعض ينصح والبعض الأخرى يعطي دون ارشاد او تحذير فالبعض يأخذ الدواء دون معرفة مخاطرة والفترة محدودة للاستخدام بالإضافة إلى مسببات الحساسية المميتة لكبار السن والأطفال فالبديل بالعلاج لايمكن ان يكون بديلا بالتعامل الصحيح، وتوجية المرضى بالطرق العلاجية الصحيحة بعيدا عن الإهمال والتكبر، وتقديم النصح والإرشاد نحو الاستخدام السليم للعلاج، ومغادرة التفكير التقليدي بالربح المادي، ومخاطر الفوضى العلاجية.. نورا المرشدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث آلية استجرار الأدوية إلى سوريا
دمشق-سانا
بحث معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية الدكتور عبدو محلي اليوم، مع ممثلي مستودعات الأدوية المستوردة آلية استجرار الأدوية إلى سوريا واللقاحات ومشتقات الدم لتلبية احتياجات القطاع العام.
وناقش المشاركون في الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة اليوم، واقع الأدوية المستوردة والمتممات الغذائية والتعرفة الجمركية لها وتسعيرها، وترخيص المستودعات، واستيراد اللقاحات ومحاليل التغذية ومشتقات الدم.
واستعرضوا آليات استجرار الأدوية لتلبية احتياجات القطاع العام والرؤية المستقبلية لهذا القطاع، وآلية السماح للمستودعات باستيراد اللقاحات غير المدرجة في برنامج اللقاح الوطني، مثل لقاحات الإنفلونزا وغيرها من اللقاحات.
وأكد المشاركون بالاجتماع على ضرورة تفعيل آليات صارمة لمكافحة البضائع المزورة والمقلدة ومجهولة المصدر، وحماية العلامات التجارية للشركات، وضرورة مكافحة التهريب للأدوية بكل الوسائل المتاحة، وإيجاد البدائل لتلبية حاجة المرضى.
واتفق ممثلو مستودعات الأدوية المستوردة على تشكيل هيئة اتحاد مستوردي الدواء في سوريا، على أن تتم تسمية الأمين العام للهيئة من قبل معاون وزير الصحة، مطالبين الوزارة بالسماح لهم باستيراد المصول والمشتقات الدموية لتلبية احتياجات المرضى، والحد من انتشار المنتجات المهربة التي لا تخضع للمراقبة.
وأكد الدكتور عبدو محلي أهمية تشجيع الاستثمار في سوريا، وتوطين المهارات ورؤوس الأموال، واستقطاب كل ما يلبي الصناعة المحلية والعمل على تطويرها، مشيراً إلى ضرورة وجود ضوابط لمنع التهريب والاحتكار.
تابعوا أخبار سانا على