#حماية #مصادر #المياه واثرها على #بيئة_الاستثمار في #الاردن
المحامي د. #عمر_خطايبه

الاردن ثاني افقر دولة بالمياه ، والموسم المطري لعام ٢٠٢٥ هو الاندر منذ اكثر من قرن من الزمان ، ويواجه الاردن اليوم تغيرات جيوسياسية في محيطه تمس بشكل مباشر الوضع المائي ، وهذا يؤثر سلبا على بيئة الاستثمار ، فاهم مجالات الاستثمار هي قطاعات المياه والطاقة التي قد تنتج عنها او الدراسات في هذين القطاعين ، واكثر من ذلك فان اغلب الصناعات تعتمد على المياه ، التي هي عنصر اساسي للاستثمارات الزراعية والصناعية الاخرى ، وهذا القطاع يحتاج الى حماية مصادر المياه الاساسية وخاصة المياه التي تاتي من مصادرها الاساسية في الشمال الاردني بالتماس مع الحدود السورية والعمق السوري الذي يتعرض اليوم الى ظروف جيوسياسية خطيره قد تؤدي الى فقدان الاردن الى المصدر الاساسي للمياه في الاردن من خلال مجاري المياه ومسطحات المياه الجوفية.

ان تعزيز الدور السياسي للاردن لحماية العمق الاردني لمصادر المياه في سوريا يتطلب مزيدا من المواقف الاكثر حسما ووضوحا في ظل ازمة المياه وتفاقمها ، كما ان تعاونا اكثر وضوحا مع الاشقاء في سوريا مطلب اساسي في هذه المرحله للحفاظ على سلسلة الغذاء وسلته في الاردن وكذلك ضرورة الحفاظ على البيئه والمناخ وعوامل التنمية المستدامة وجميع هذه العوامل هي محمية باتفاقيات دولية قد لا يراعيها الغير الذي يتقدم بصورة تتعارض مع المصلحة الاستثمارية والاقتصادية الاردنية .

ان تجارب الاردن خلال العقد الماضي بمحاولة اقتسام المياه ورغم وجود اتفاقيات دولية الا انها لم تراعي مصلحة الاردن الاستراتيجية في المياه ، بل انها لم تحفظ للاردن كميات المياه المطلوبة ولا نوعيتها ولا حق الانسان بمياه نظيفة او حقه في الشرب .

مقالات ذات صلة المستقبل للحروب الاهلية 2025/03/25

ان قيادة دبلوماسية اردنية اليوم في بحث حقوق الاردن لحماية المياه من مصادرها قد يكون اكثر جدوى من الصمت ، او الانتظار لوقت اطول ، وقد تقود هذه الدبلوماسية اليوم اقرار حقوق اكثر اتساعا للاردن في ظل الفراغ الذي يحدث يوما بعد يوم .
ان تفعيل اتفاقيات المياه في المنطقة وقوانين سلطة وادي الاردن وسلطة المياه ، وحمايه مصادر المياه لسد الوحدة وباقي مصادر المياه مطلب ضروري يجب ان تتنبه اليه الدولة الاردنية لحماية قطاعات الاستثمار وتوسيع قاعدتها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مصادر المياه بيئة الاستثمار الاردن مصادر المیاه

إقرأ أيضاً:

إنقاذ طفلة من البيع يفتح ملف حماية الطفولة في زمن الفاقة

12 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تلقّت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في محافظة ديالى معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بمحاولة بيع طفلة حديثة الولادة مقابل مبلغ مالي لم يُكشف عن قيمته.

وتحرّكت القوات الأمنية بسرعة لتتبع خيوط الجريمة، حيث نصبت كميناً محكماً أفضى إلى إلقاء القبض على أربعة متهمين متلبسين بالجرم المشهود.

وأثارت الحادثة موجة من الغضب والصدمة بين أوساط المواطنين، حيث عبّر كثيرون عن استنكارهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وكشفت تحقيقات أولية أن المتهمين، ومن بينهم أشخاص قريبون من الطفلة، خططوا للعملية بدوافع مالية بحتة، مستغلين الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها البعض.

و ليست هذه هي الحادثة الأولى، فقد سجّلت في ديالى ومحافظات اخرى خلال عام 2024 حالات مشابهة، حيث تم إحباط بيع أطفال تتراوح أعمارهم بين شهر وسنتين.

وأشار متابعون عبر منصة إكس إلى تزايد هذه الظاهرة في العراق،وافادت تغريدة : “كيف تصل الأمور إلى بيع الأطفال؟ أين الضمير؟ الحكومة مطالبة بحلول جذرية للفقر قبل أن تتحول ديالى إلى سوق لتجارة البشر”.

وتفاعل عشرات المستخدمين مع التغريدة، مطالبين بتشديد العقوبات على المتورطين.

وأظهرت إحصائيات غير رسمية، استناداً إلى تقارير إعلامية، أن العراق سجّل حوالي 15 حالة إحباط بيع أطفال خلال الفترة من 2022 إلى 2025، معظمها في بغداد، مما يشير إلى تفاقم ظاهرة الاتجار بالبشر.

ويرى المحلل الاجتماعي سارة الموسوي  أن “الفقر المدقع، انعدام فرص العمل، والتفكك الأسري هي محركات رئيسية لهذه الجرائم. ، و يجب على الدولة تكثيف برامج الدعم الاجتماعي وتفعيل قوانين حماية الطفل”.

ويؤكد هذا الرأي ما ذهب إليه ناشطون حيث دعا حساب “صوت العراق” إلى “تشريعات صارمة تحمي الأطفال وتدعم الأسر الفقيرة لمنع تكرار هذه الفواجع”.

ويعكس هذا الواقع تحديات اجتماعية واقتصادية عميقة تتطلب تدخلات عاجلة.

ويبرز هذا الحادث تساؤلات حول فعالية المنظومة القانونية والاجتماعية في العراق. فبينما تنجح الأجهزة الأمنية في إحباط مثل هذه العمليات، تبقى الأسباب الجذرية دون معالجة شاملة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بين البيك والمير اكثر من نقطة التقاء ويحتفظان بحرية المقاربات
  • إسرائيل تستهدف موقعا لتوزيع المياه بغزة والأونروا ترصد تفاقم الأزمة الإنسانية
  • استقرار اسعار الذهب في الاردن
  • إنقاذ طفلة من البيع يفتح ملف حماية الطفولة في زمن الفاقة
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 60 شخصا اليوم في قصف إسرائيلي متواصل على غزة
  • المياه والمجلس القضائي ينظمان ورشة عمل لتعزيز حماية مصادر المياه
  • من يحمي المستثمرين في قطاع الإعلام ؟
  • اليوم.. قطع المياه عن 3 قرى في مركز أبوتشت بقنا
  • إزالة اكثر من الفي بحيرة أسماك متجاوزة جنوبي بغداد
  • اليوم حرب وغدا خوف.. ما الذي يعنيه أن تقصف تل أبيب؟