كبد خنزير معدّل وراثياً يثور على القواعد ويعمل داخل جسم إنسان
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نجح فريق من العلماء في مستشفى شيجينغ في الصين، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، في زراعة كبد خنزير معدّل وراثيا لدى مريض ميت دماغيا، حيث عمل العضو داخل جسمه لمدة 10 أيام، ما يمثل إنجازا طبيا هاما في مجال زراعة الأعضاء.
وقال البروفيسور في زراعة الأعضاء بجامعة أكسفورد، بيتر فريند، إن "هذه أول العملية من نوعها لزراعة كبد خنزير داخل جسم إنسان"، مبيناً أن "العلماء يأمل أن يُستخدم هذا النهج كحل مؤقت للمرضى الذين يعانون من فشل كبدي حاد، إما لدعم وظائف الكبد أثناء تجدد أنسجته، أو كـ(عضو انتقالي) للمرضى المسجلين على قوائم انتظار زراعة الأعضاء البشرية".
وأضاف أنه "رغم نجاح الكبد في أداء وظائفه، لم يتمكن من تحديد ما إذا كان قادرا على تعويض وظائف الكبد بالكامل، نظرا لوجود الكبد الأصلي للمريض، ولأن التجربة أُنهيت بعد 10 أيام بناء على طلب عائلته".
ومن جانبه أكد البروفيسور في جامعة ماريلاند، محمد محي الدين، أن هذه التجربة تمثل "نقلة نوعية في زراعة الكبد"، مضيفا: "لا يحتاج الكبد إلى البقاء مدى الحياة، بل يمكن استخدامه كدعم مؤقت ريثما يتوفر كبد بشري أو تتجدد أنسجة الكبد الأصلي للمريض".
ويأتي هذا الإنجاز في سياق تقدم متسارع في زراعة أعضاء الخنازير، حيث نجح جراحون في الصين والولايات المتحدة منذ عام 2022 في زراعة قلوب وكلى وغدة التوتة المأخوذة من خنازير معدّلة وراثيا لعدد من المرضى. وبينما توفي بعض هؤلاء المرضى بعد أشهر بسبب حالتهم الصحية الحرجة، تمكن آخرون من التعافي والخروج من المستشفى.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی زراعة
إقرأ أيضاً:
النجار تطّلع على التجربة الجزائرية في مجال التنمية الاجتماعية
الجزائر- العُمانية
التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بمعالي الدكتورة صورية مولوجي وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجمهورية الجزائرية، وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
واستعرض اللقاء التجارب والمبادرات الاجتماعية التنموية، وبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطفولة وكبار السن والمرأة، بالإضافة إلى مجالات الرعاية الاجتماعية بين البلدين الصديقين. وقامت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية بزيارة إلى مؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار، حيث اطّلعت على آليات الرعاية المقدمة للأطفال مجهولي الأبوين والمحرومين من الرعاية الأسرية، وبرامج التأهيل الاجتماعي والتربوي التي تضمن إدماجهم في المجتمع.
وتعرفت معاليها على تجربة دار الأشخاص المسنين دالي إبراهيم، والبرامج الصحية والنفسية والاجتماعية المقدمة لكبار السن، بالإضافة إلى التجربة الجزائرية في مجال التنمية الاجتماعية.
وأكدت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية في ختام الزيارة على أهمية تعزيز التعاون العربي في مجالات الرعاية الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر احتياجاً، مشيدة بالتجربة الجزائرية التنموية الشاملة، وبالجهود التي تبذلها المؤسسة في توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال.
وتأتي الزيارة بهدف الاطلاع على التجربة الجزائرية في مجالات الرعاية الاجتماعية، وتمكين المرأة، ورعاية الطفولة وكبار السن، إضافة إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تطوير السياسات والبرامج الاجتماعية في كلا البلدين.