مشاركة أكبر للاعبات السعوديات في البطولة الآسيوية

الدمام-البلاد

ارتفعت وتيرة الاستعدادات والتجهيزات لانطلاق البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات المقرر أن تقام في مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف، وذلك في الخامس عشر من أبريل المقبل.

وتجري الاستعدادات لاحتضان هذه الفعالية الرياضية الكبيرة، التي يشارك فيها المنتخب السعودي بـ” 29 “لاعبًا و7 لاعبات، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضور اللاعبات في المنافسات القارية، خاصة بعد أن اقتصر التمثيل السعودي في النسخة الماضية بأوزبكستان على لاعبة واحدة فقط.

ويعمل الاتحاد السعودي لألعاب القوى على رفع المستوى الفني للاعبين واللاعبات من خلال هذه المشاركة، حيث يسعى لإكسابهم الخبرة اللازمة عبر الاحتكاك بنخبة أبطال آسيا في هذا المحفل الكبير.

ويملك المنتخب السعودي في رصيده 9 ميداليات من مشاركاته الخمس السابقة، وكانت أفضل حصيلة له في النسخة الأولى التي أقيمت في قطر والنسخة الرابعة في الكويت، حيث حقق 3 ميداليات في كل منهما؛ حيث يهدف المنتخب في هذه النسخة إلى تجاوز هذا الرقم وتحقيق أكثر من 3 ميداليات، بالإضافة إلى السعي لحصد الذهب للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن توج بميدالية ذهبية وحيدة في سباق 100 متر خلال النسخة الثالثة التي أقيمت في هونغ كونغ.

وتتوقع اللجنة المنظمة أن تشهد النسخة الحالية منافسة شرسة بين الدول المشاركة في ظل مشاركة المنتخبات العريقة في مجال اللعبة حيث تتصدر الصين جدول الميداليات في النسخ الخمس الماضية برصيد” 59″ ميدالية ذهبية، تليها الهند برصيد “27” ميدالية ذهبية، والصين تايبيه بـ “22” ميدالية ذهبية في وقت تطورت منتخبات على مستوى القارة الصفراء.

ويسعى المشاركون إلى تعزيز حصصهم من الميداليات وتحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى سجلاتهم.

وبالعودة إلى تاريخ البطولة فقد شهدت النسخ الخمس الماضية منافسة قوية، حيث بلغ إجمالي الميداليات الموزعة “598” ميدالية، تقاسمتها ” 30″دولة مختلفة.

جاء توزيع الميداليات كالتالي: 199 ميدالية ذهبية، 200 فضية، و199 برونزية.

ومن المؤكد أن النسخة السادسة في القطيف ستستمر في هذا الزخم التنافسي، مما يعكس حجم التنافس الكبير بين الدول المشاركة.


وعلى صعيد المنتخبات العربية، تصدرت البحرين الترتيب في البطولة، حيث حققت سبع ميداليات، من بينها خمس ذهبيات وبرونزيتان فيما جاء المنتخب العراقي في المركز الثاني برصيد عشر ميداليات، بما في ذلك ثلاث ذهبيات، كما يتقدم المنتخب السعودي في المنافسة برصيد تسع ميداليات، بينها ذهبية وفضية، إضافة إلى سبع برونزيات مع أهداف طموحه لتسجيل أرقام أفضل في النسخة المقبلة.

وتمثل هذه البطولة جزءا من الحراك الرياضي في المملكة الذي لا يقتصر على كونه مجرد استضافة بطولات، بل هو جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير المواهب الشابة في مختلف الرياضات، وخاصة ألعاب القوى.

وقد حققت المملكة إنجازات ملحوظة في هذا المجال، مما يعكس تطور مستوى الأداء واحترافية التدريب، ومع بدء العد التنازلي للانطلاقة والشغف الكبير والترقب لدى عشاق ” أم الألعاب” فمن المؤكد أن توفر هذه البطولة منصة مثالية لاكتشاف وصقل المواهب الجديدة في ألعاب القوى.

وتضيف هذه البطولة تأكيداً على قدرة المملكة على استضافة وتنظيم أحداث رياضية كبرى، مما يحقق جزءاً من مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الرياضة والشباب.

وستظل المملكة العربية السعودية على موعد مع التاريخ في 15 أبريل 2025، حيث ستنطلق البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات، محققة بذلك طموحاتها في تعزيز مكانتها كوجهة رياضية رائدة في المنطقة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العاب القوى القطيف المنتخب السعودي كاس اسيا میدالیة ذهبیة

إقرأ أيضاً:

ماوس لاسلكي ثوري بوزن 15 جرامًا فقط يغير مفاهيم تصميم أجهزة الألعاب

ابتكر اليوتيوبر والمُعدل التقني "جوسكيم" أصغر ماوس ألعاب لاسلكي في العالم بوزن لا يتجاوز 15 جرامًا فقط، ما يُعد ثورة في عالم ملحقات الألعاب الإلكترونية، حيث يجمع بين الخفة الشديدة، والأداء الاحترافي، والتصميم المبتكر الذي يتحدى المفاهيم التقليدية.

تصميم مطبوع ثلاثي الأبعاد وهيكل عظمي فائق الخفة

يعتمد الماوس على لوحة دوائر مطبوعة صغيرة جدًا، وهي جزء بسيط من حجم أي ماوس تقليدي مخصص للألعاب.

افتتاح أول صالة ألعاب رياضية للحيوانات الأليفة في الصين.. رفاهية جديدة على جهاز المشي ختام ندوة رؤساء الوفود لدورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية

وجاء هيكله باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد بتصميم يشبه الهيكل العظمي، ما أتاح جمع بين المتانة القصوى والوزن الخفيف جدًا، ليمنح اللاعب إحساسًا وكأنه لا يحمل شيئًا في يده.

استجابة شبه فورية بفضل الوزن وتقليل القصور الذاتي

يشير موقع techeblog إلى أن تصميم الماوس فائق الخفة يلغي واحدة من أكبر عقبات الألعاب التنافسية، وهي القصور الذاتي، حيث يتطلب الماوس الثقيل قوة أكبر لتحريكه، ما يُبطئ الاستجابة.

أما التصميم الجديد، فيوفر تفاعلًا شبه لحظي يُحسن من سرعة رد الفعل.

مستشعر PAW3395 وأداء فائق الدقة والسرعة

زوّد "جوسكيم" الماوس الصغير بمستشعر PAW3395 عالي الأداء، الذي يُنتج معدل أخذ عينات 8 كيلوهرتز، ويبلغ دقته 26 ألف نقطة في البوصة (DPI)، ويستطيع تتبع الحركة بسرعة تصل إلى 650 بوصة في الثانية، مع تجاهل تسارع يصل إلى 50 جرامًا.

تقنية اتصال متقدمة بأقل زمن تأخير

تم دمج نظام الاتصال اللاسلكي باستخدام رقاقة Nordic nRF54L15، وهي تقدم أداءً سريعًا للغاية مع زمن كمون منخفض، ما يضمن استجابة فورية للمستخدمين في البيئات التنافسية عالية الأداء.

تجربة استخدام فريدة ومفهوم قبضة جديد

خلافًا للماوسات التقليدية التي تناسب راحة اليد بالكامل، يتطلب الماوس الجديد قبضة "مخلبية"، حيث يعتمد على ضغط الأصابع وحركتها الدقيقة، ما يجعله يبدو غريبًا وغير مألوف لأول وهلة، لكنه يقدم تجربة جديدة بالكامل لعشاق الدقة وسرعة الحركة.

مقالات مشابهة

  • بركات: الكورة فيها كل حاجة والأهلي كبير ويقدر يعملها في الماتشات القادمة
  • ترقب عالمي للمواجهة المرتقبة.. مسؤولو الريال: الهلال منافس صعب
  • ألعاب قوى.. رقم قياسي جديد للسويدي دوبلانتيس في القفز بالزانة
  • ماوس لاسلكي ثوري بوزن 15 جرامًا فقط يغير مفاهيم تصميم أجهزة الألعاب
  • هونغ كونغ تستضيف كأس السوبر السعودي في افتتاح الموسم الجديد
  • ترقب زيارة الموفد الاميركي الى بيروت ومخاوف من رسالة متشددة
  • تطوير أول دمية باربي بالذكاء الاصطناعي
  • مدرب كاراتيه يعتدي على طفل بصالة ألعاب رياضية.. قرار من جهات التحقيق
  • الأهلي يفتتح مونديال الأندية بمواجهة رفقاء ميسي
  • لاعب المنتخب السعودي يتسلم درع المشاركة في الكأس الذهبية