الشعب الجمهوري: رفض مصر لإنشاء وكالة إسرائيلية للتهجير يؤكد موقفها الداعم للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعرب نشأت حتة أمين الشباب بحزب الشعب الجمهوري، عن رفضه التام لاستمرار دولة الاحتلال في القيام بأعمال إجرامية وإصرارها على تهجير الفلسطينيين من أرضهم واستمرار العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وقال حتة، في تصريح صحفي له اليوم، إن اعلان مصر إدانتها ورفضها الشديد لقرار إسرائيل إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين وإقرار مستوطنات جديدة يؤكد رفض مصر التام تصفية القضية الفلسطينية وكل هذه الاجراءات الباطلة من جانب الاحتلال.
وأوضح امين الشباب بالشعب الجمهوري، أن مصر كانت ولا تزال حاسمة في موقفها فأي مغادرة تتم تحت القصف والحصار ومنع المساعدات الإنسانية تُعد تهجيرًا قسريًا وجريمة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد حتة على أن مصادقة دولة الاحتلال، على الاعتراف بـ 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، ما يعزز سياسات الاستيطان غير الشرعية، جريمة أخرى تضاف لجريمة التعجير والترحيل الطوعي للفلسطينيين.
ودعا نشات حتة، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة، وضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية، مضيفا أن مصر متمسكة تماما بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعتبر ومثلها باقي دول العالم كل ما يقوم به الاحتلال اجراءات سافرة وعدوانية وباطلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري الاحتلال الشعب الفلسطيني الفلسطينيين مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
وقفة غضب في مأرب تضامنًا مع غزة: دعوات لكسر الصمت الدولي وفتح المعابر فورًا.
نُظّمت في مدينة مأرب، مساء اليوم السبت، وقفة غضب شعبية تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تنديدًا بالمجازر بسياسة التجويع والمجازر المروعة والانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وسط حصار خانق وانهيار شامل للخدمات الأساسية.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تؤكد وقوفهم الكامل إلى جانب القضية الفلسطينية، ورفضهم القاطع لما وصفوه بالإبادة الممنهجة التي تستهدف أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت وابل من القصف والتجويع والعزلة.
وفي بيان صادر عن الوقفة، عبّر المشاركون عن إدانتهم الشديدة للعدوان الإسرائيلي، الذي وصفوه بأنه يمثل "أبشع صور الإبادة العرقية في القرن الحادي والعشرين"، محمّلين الكيان المحتل ومن يسانده دوليًا المسؤولية الكاملة عمّا يجري في غزة من مجازر وانتهاكات جسيمة.
ودعا البيان الدول العربية والإسلامية وكافة القوى الحرة في العالم إلى كسر حاجز الصمت "المخزي"، والتحرك العاجل والفوري لإيقاف العدوان وفرض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ومحاسبة الاحتلال على خروقاته المتكررة للمواثيق والعهود الدولية.
كما شدّد المشاركون على أن مقاومة الاحتلال حق مشروع أقرّته الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وأعلنوا تأييدهم المطلق لنضال الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأدان البيان الصمت الدولي المريب، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الكف عن ازدواجية المعايير، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين العزل في غزة. كما ناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية بتشكيل جبهة ضغط عالمية تفرض فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية.
واختُتم البيان بدعوة الشعب اليمني وكافة الشعوب الحرة إلى مواصلة الفعاليات التضامنية وتصعيد الغضب الشعبي والإعلامي نصرة لفلسطين، والتصدي لكل محاولات التطبيع والانبطاح التي تمثل خيانة لقضية الأمة المركزية.
وخلال وقفة الغضب تم الاعلان عن حملة لتجهيز مشروع الوجبة الغذائية لأبناء غزة بقيمة 10 ألف ريال بواقع مليون وجبة.