مفتي مصر الأسبق يجيب: لماذا اختار الله الشعب الفلسطيني ليمر بهذه الأحداث؟
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
#سواليف
أجاب #مفتي #مصر الأسبق الدكتور #علي_جمعة عن سؤال وجه له : لماذا يترك الله الإسرائيليين يقتلون أهلنا في #فلسطين رغم تضرعات العرب جميعًا بالدعاء؟ فهل الله لا يستجيب لنا؟.
وقال مفتي مصر الأسبق خلال حوار ديني أثيرت فيه تساؤلات ملحة حول استمرار العدوان الإسرائيلي على #غزة “إن الله يستجيب الدعاء وفق حكمته وتوقيته”.
وأوضح أن أحداث غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 فاجأت العالم باستمرارها أكثر من عام رغم توقعات إسرائيلية بإنهائها خلال أيام، مشيرا إلى “كل هذا الدعاء لم يحن أوانه بعد لأن شروط الاستجابة الفورية قد لا تكتمل لكن الله ينفذ أمرا محتومًا ليهلك من هلك ويحيا من يحيا وكل ذلك عن بينة”.
مقالات ذات صلةولفت إلى أمثلة تاريخية كسقوط هتلر بعد انتصاراته وانهيار نابليون عقب سيطرته الطويلة، مؤكدا أن مصير ” #الصهاينة ” سيكون مشابها بعقاب إلهي يوم الحساب، موضحا أن “تأخير الاستجابة لا يعني رفضها بل يأتي ليشفي صدور المؤمنين ويزيل غيظهم”.
وردا على سؤال عن أوقات الاستجابة، ذكر جمعة مواطن محددة كنزول المطر ورؤية الكعبة، مستندا إلى السنة النبوية، مطمئنا فتاة تساءلت: “هل يحاسبنا الله لأننا ندعو فقط؟”، بقوله: “الحساب على الحاضر القادر أما الغائب فلا عقاب عليه”.
وأوضح جمعة أن الله اختار الشعب الفلسطيني لهذا الاختبار الصعب “كي يرفع الله قدره وأن يكون مصيره الجنة ويكون أفضل الشعوب عند الله”.
وختم جمعة رده على سؤال حول غياب العقاب الأرضي كما حدث مع عاد وثمود، بأن تلك العقوبات انتهت بعد بعثة النبي محمد رحمة للعالمين، وأن العقاب الآن مؤجل ليوم الدين.
تتزامن هذه التصريحات مع تصاعد الأزمة في غزة، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بتجاوز القتلى 50 ألفا وتدمير 70% من البنية التحتية بحلول مارس الجاري وسط حصار إسرائيلي قطع المساعدات مما أثار موجة استياء عربية واسعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مفتي مصر علي جمعة فلسطين غزة الصهاينة
إقرأ أيضاً:
اجتماع برأسة الرهوي يناقس الاعداد و التحضير للاحتفال بدكرى المولد النبوي
وتدارست اللجنة التي ضمت النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ووزراء النقل والأشغال العامة محمد قحيم والتربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي والخارجية والمغتربين جمال عامر والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي والإعلام هاشم شرف الدين والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، كافة الجوانب المتصلة بالاحتفاء اللائق بهذه المناسبة الدينية على المستويين الرسمي والشعبي.
وتطرق الاجتماع الذي شارك فيه نائب وزير المالية ناصر الهمداني ومساعد مدير مكتب رئاسة مجلس الوزراء طه السفياني ووكيلا وزارة المالية فؤاد الكميم والتربية والتعليم هادي عمار ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى المسؤوليات والمهام المنوطة بكافة وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية بهذا الشأن.
وأكد المجتمعون، أهمية أن تركز الخطة على تحديد طبيعة المهام الاحتفالية المنوطة بمختلف وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية بما في ذلك جوانب الحشد والتعبئة من الوزارات والوحدات الإدارية التابعة لها وفي أمانة العاصمة والمحافظات وتوطيد الروح الجهادية والمعنوية لأبناء الشعب اليمني في مواجهة الأعداء.
كما تم التأكيد على أهمية أن تتضمن الخطة أعمال البر والإحسان والتكافل الاجتماعي والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والمرابطين والعناية بالفقراء والمساكين والنازحين، لتحقيق البُعدين الإنساني والأخلاقي لهذه المناسبة العظيمة في حياة الشعب اليمني والأمة الإسلامية وإشاعة أجواء الابتهاج بهذه الذكرى العطرة بمختلف الوسائل.
وكلفت اللجنة مكتب رئاسة الوزراء بالتنسيق مع كافة الجهات العمل على إعداد الخطة العامة للاحتفاء بهذه المناسبة على كافة المستويات والرفع بها إلى الاجتماع القادم للمناقشة والإقرار.
وفي الاجتماع أكد رئيس مجلس الوزراء على المكانة التي تمثلها ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة و التسليم في حياة شعبنا اليمني المسلم الكريم.
وأشار إلى أهمية التحضير اللائق لضمان الاحتفال المشرف بهذه المناسبة امتدادًا للاحتفالات التي شهدها اليمن في الأعوام الماضية، لافتًا إلى أن الشعب اليمني سيحتفي بهذه الذكرى العطرة في ظل نجاحه الكبير في مواجهة الأعداء وتحقيق إنجازات إستراتيجية في سياق هذه المواجهة وفي إسناده لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ولفت الرهوي، إلى أهمية دور القطاع الخاص في الاحتفاء بالمناسبة والمساهمة في تحقيق البُعدين الإنساني والأخلاقي لها.