استقالة مديرة اللجنة المنظمة لمونديال 2030 في إسبانيا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
إسبانيا – استقالت مديرة اللجنة المنظمة لاستضافة كأس العالم 2030 في إسبانيا، ماريا تاتو، من منصبها، الأربعاء، بعد اتهامها بالتلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة، لصالح ملعب “أنويتا” في مدينة سان سيباستيان.
وحسب وسائل إعلام إسبانية جاءت الاستقالة عقب تقرير نشرته صحيفة “إل موندو”، كشف عن تعديل معايير التصنيف لاختيار المواقع المضيفة لمونديال 2030، مما منح ملعب “أنويتا” في سان سيباستيان (الخاص بريال سوسيداد) الأفضلية على ملعب بالايدوس في فيغو (الخاص بسيلتا فيغو).
وانتقد عمدة فيغو، أبيل كاباييرو، هذا التغيير عبر منصة “إكس”، مشيرا إلى أن بالايدوس كان ضمن قائمة المواقع المستضيفة، في 25 يونيو/حزيران 2024، ثم تم تغيير الأمر بعد يومين فقط.
وأضاف: “هذا أمر خطير للغاية، نطالب بتوضيح من قام بهذا التغيير، ولماذا، وتبعا لأي معايير؟”.
من جانبه أكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم أنه وفقا لتاتو، فإن النسخة النهائية لتصنيف الملاعب المحتملة لكأس العالم، والتي تفوق فيها ملعب “أنويتا” بسان سيباستيان على “بالايدوس” بفيغو، ظهرت بشكل جماعي في اجتماع حضره الأعضاء الثلاثة للجنة.
وذكر أن مقياس الدرجات التي حصل عليها ملعب أنويتا تحسنت من 15 إلى 20 وهو ما سمح له بتجاوز موقع فيغو وبالتالي الدخول في قائمة المواقع الـ11 المقترحة.
وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد أعلن، العام الماضي، تخصيص 11 ملعبا في إسبانيا لاستضافة منافسات المونديال المشترك مع البرتغال والمغرب عام 2030، من بينها “كامب نو” الذي يخضع للتجديد، و”سانتياغو برنابيو”، بينما ستعتمد البرتغال على 3 ملاعب، والمغرب على 6.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحيفة بلجيكية: مديرة الاستخبارات الأميركية تخشى هيروشيما أخرى
حذرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد من أن تصاعد النزاعات الدولية قد يدفع نحو استخدام الأسلحة النووية، مما من شأنه أن يؤدي إلى عواقب كارثية تهدد مستقبل البشرية.
وقالت الكاتبة كارول تاسين إنخ في تقريرها الذي نشرته صحيفة "لا ليبر" البلجيكية إن غابارد حذرت في مقطع مصور نشرته عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي من العواقب الكارثية التي قد تترتب على اندلاع صراع نووي.
وأوضحت غابارد في أعقاب زيارتها مدينة هيروشيما اليابانية -التي دمرت في عام 1945 إثر قنبلة نووية أميركية- أنها شعرت بصدمة حقيقية أثناء الزيارة.
وفي مقطع مصور أمام الكاميرا تخلله عرض لصور أرشيفية قالت غابارد "العالم اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الفناء النووي، حيث تثير النخب السياسية والمتحمسين للحرب بلا مبالاة الخوف والتوتر بين القوى النووية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: الحرب النووية أقرب بكثير مما نتخيلlist 2 of 2أكثر من 100 مليون قتيل.. ماذا لو قامت حرب نووية بين الهند وباكستان؟end of listوبحسب الصحيفة، فقد أعادت غابارد التأكيد على حجم الكارثة التي خلفتها القنبلة النووية الأميركية على مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945، حيث أودت بحياة أكثر من 300 ألف شخص، منهم من لقي حتفه فورا، ومنهم من توفي لاحقا بسبب الحروق الشديدة والإصابات والأمراض الناتجة عن الإشعاعات والسرطانات التي ظهرت في الأشهر والسنوات التالية.
إعلانوحذرت غابارد من احتمال استخدام الأسلحة النووية من قبل بعض القوى الدولية، مشددة على أن القنابل النووية التي يتم تطويرها اليوم أكثر قوة بكثير من تلك التي استُخدمت في الحرب العالمية الثانية، وقالت "يمكن لسلاح نووي واحد حديث أن يقتل ملايين الأشخاص في غضون دقائق معدودة".
ولفتت الكاتبة إلى أن نشر تولسي غابارد هذا المقطع عبر حسابها الشخصي وليس من خلال القنوات الرسمية يشير إلى أن تصريحاتها تعبر عن وجهة نظرها الشخصية ولا تمثل بالضرورة موقف إدارة ترامب، وربما تكون رسالة موجهة مباشرة إلى الرئيس.
تحذيراتوحسب غابارد، فإن الانفجار النووي بحد ذاته سيكون مدمرا، ملمحة إلى العواقب التي تترتب على مثل هذه الهجمات، إذ سينتشر السم الإشعاعي في الهواء والمياه والتربة، مما سيحكم على الناجين بالموت في عذاب مبرح أو عيش حياة مليئة بالمعاناة، وقد يتبع ذلك شتاء نووي، حيث يحجب الدخان والرماد ضوء الشمس تماما، مما يغرق العالم في موجة من الظلام والبرد، كما ستسقط أمطار حمضية تدمر الأرض والأنظمة البيئية كاملة.
ومؤخرا، حذر خبراء أميركيون في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست من أنه إذا اندلعت حرب نووية فلن يكون ذلك بفعل قرار متعمد، بل نتيجة خطأ غير مقصود ناجم عن خلل تقني أو خطأ بشري أو سوء تقدير.
ولفت المقال إلى أن هناك 9 دول نووية، وأن بعضها يبقي على هذه الأسلحة في حالة تأهب قصوى، مما يعني أنه يمكن إطلاقها في دقائق معدودة في حال رصد تهديد محتمل، حقيقة كان أم وهما.
وجاء في المقال أن العالم اقترب من الحرب النووية مرات عدة أثناء الحرب الباردة، ولكن الخطر اليوم أكثر تعقيدا مما مضى نظرا لتعدد الدول النووية والتوترات الجيوسياسية وتطور الأسلحة والتكنولوجيا.