مونديال 2030: استقالة رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا بسبب اتهامات بالتلاعب
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تزداد مشاكل إسبانيا رياضيا، بعد استقالة رئيسة اللجنة المنظمة لاستضافة كأس العالم 2030، ماريا تاتو، استقالتها أمس الأربعاء، جراء اتهامها بالتلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة، لصالح مدينة سان سيباستيان، بحسب وسائل إعلام إسبانية.
وجاءت الاستقالة عقب تقرير نشرته صحيفة « إل موندو »، كشف عن تعديل معايير التصنيف لاختيار المواقع المضيفة لمونديال 2030، مما منح ملعب أنويتا في سان سيباستيان (الخاص بريال سوسيداد) الأفضلية على ملعب بالايدوس في فيجو (الخاص بسيلتا فيجو).
وانتقد عمدة فيجو، أبيل كاباييرو، هذا التغيير عبر منصة « إكس »، مشيرا إلى أن بالايدوس كان ضمن قائمة المواقع المستضيفة، في 25 يونيو 2024، ثم تم تغيير الأمر بعد يومين فقط، مؤكدا أن
هذا أمر خطير للغاية، ومطالبا بتوضيح من قام بهذا التغيير، ولماذا، وتبعا لأي معايير؟ ».
وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد أعلن، العام الماضي، تخصيص 11 ملعبا في إسبانيا لاستضافة مباريات البطولة، من بينها كامب نو الذي يخضع للتجديد، وسانتياجو برنابيو، بينما ستعتمد البرتغال على 3 ملاعب، والمغرب على 6.
ويعاني الاتحاد الإسباني من أزمات متلاحقة، على مدار الأعوام الماضية، إذ استقال رئيسه السابق، لويس روبياليس، في شتنبر 2023، بعد فضيحة القبلة القسرية للاعبة جيني هيرموسو، خلال تتويج « لا روخا » بكأس العالم للسيدات في سيدني.
كما تم إيقاف خليفته، بيدرو روشا، بسبب اتخاذ قرارات خارج نطاق اختصاصه، قبل أن يتولى رافائيل لوسان رئاسة الاتحاد، في دجنبر 2024.
كلمات دلالية إسبانيا استقالة البورتغال المغرب تلاعبات مونديالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا استقالة المغرب تلاعبات مونديال
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يثمّن دعوة إسبانيا لتعليق الشراكة مع الكيان الصهيوني وحظر تصدير الأسلحة إليه
أكّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن دعوة إسبانيا لتعليق اتفاقية الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة، تعكس تنامي الغضب الأوروبي من الجرائم المتواصلة في غزة والضفة الغربية.
وأوضح المرصد أن هذه المبادرة تلقى دعمًا من دول أوروبية أخرى مثل أيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا، والتي كانت من أوائل الدول التي طالبت بمراجعة جادة للعلاقات مع الكيان الصهيوني.
وفي المقابل، لا تزال كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، تؤكد على ضرورة تقديم "خيارات واضحة" للتعامل مع الوضع، في وقت تشير فيه مصادر أوروبية إلى أن اتخاذ أي قرار فعلي سيُرحّل إلى الاجتماع المقرر في 15 يوليو، مع ترقب أن ترسم قمة المجلس الأوروبي المقبلة ملامح الموقف النهائي.
وأشار المرصد إلى أن وزير الخارجية الإسباني شدد على أن تقاعس الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ خطوات عملية يُعد فشلًا أخلاقيًا وسياسيًا، خاصة بعد الانتقادات التي طالت التقارير الأوروبية ووصفتها بـ"الضعيفة". ومع ذلك، لفتت كايا كالاس إلى صعوبة الوصول إلى موقف موحد بسبب الانقسامات العميقة بين دول الاتحاد، لا سيما في ظل التحفظات التي تبديها بعض الدول الكبرى وعلى رأسها ألمانيا.
وأعرب مرصد الأزهر عن ترحيبه بالموقف الإسباني، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتعليق الاتفاقيات ووقف تصدير الأسلحة إلى الكيان المحتل، باعتباره موقفًا تفرضه الأخلاق والضمير الإنساني.
كما شدد المرصد على أن استمرار التعاون مع كيان يرتكب انتهاكات صارخة بحق المدنيين يضرب مبادئ حقوق الإنسان في صميمها، ويُقوض الثقة في القانون الدولي ومصداقية المؤسسات الأممية، مما يستدعي تحركًا جادًا لإعادة الاعتبار للعدالة الدولية.