بدء الاجتماعات بين الوفدين السوري واللبناني في جدة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
جدة
انطلقت في جدة، مساء اليوم، الاجتماعات بين وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، ونظيره اللبناني، ميشال منسي، لبحث ملفات التعاون الأمني والعسكري بين البلدين.
وتتصدر أجندة المباحثات قضايا ضبط الحدود المشتركة، والتنسيق الأمني، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الرامية لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار المساعي السعودية لدعم الحوار بين الجانبين، حيث تؤكد الرياض موقفها الثابت في دعم استقرار لبنان وسوريا، مع احترام سيادتهما وفقاً للقانون الدولي.
كما تواصل المملكة جهودها لتعزيز الحلول السياسية والاقتصادية التي تسهم في تحقيق الأمن والتنمية في كلا البلدين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جدة مباحثات وزير الدفاع السوري وزير الدفاع اللبناني
إقرأ أيضاً:
"الأولمبية العمانية" تستعد للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض
مسقط- الرؤية
بدأت اللجنة الأولمبية العُمانية يوم الإثنين سلسلة من الاجتماعات التنسيقية مع عدد من الاتحادات واللجان الرياضية، والتي ستتواصل على مدى ثلاثة أيام متتالية بمقر اللجنة، استعدادا للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى مناقشة الجوانب الفنية والإدارية المتعلقة بالمشاركة العمانية في الدورة، التي ستقام في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر 2025، بمشاركة رياضيين من 57 دولة أعضاء في الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي.
وتأتي هذه اللقاءات في ظل حرص اللجنة الأولمبية العمانية على تعزيز التنسيق مع الاتحادات واللجان الرياضية لضمان مشاركة فاعلة في الدورة التي تعد إحدى أبرز التظاهرات الرياضية الإسلامية متعددة الألعاب، وتوفر منصة مثالية للتنافس الشريف وإبراز الكفاءات الوطنية في مختلف الألعاب.
وستتناول الاجتماعات بحث الجوانب المرتبطة باختيار الألعاب التي ستشارك بها سلطنة عمان وفق المعايير الفنية المحددة، بالإضافة إلى استعراض الجداول الزمنية، والاحتياجات اللوجستية، ومتطلبات الإعداد الفني للمنتخبات الوطنية بما يتماشى مع الاستحقاق الرياضي الإقليمي.
وكان الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي قد أعلن مؤخرًا عن إقامة النسخة السادسة من الدورة في الرياض، على أن تشمل 24 رياضة، وذلك بالتنسيق مع اللجنة المنظمة واللجان الأولمبية الوطنية، مع التأكيد على اختيار الفترة الزمنية المناسبة لتجنب التضارب مع البطولات والمناسبات الإسلامية الكبرى، مما يعزز فرص الرياضيين على تقديم أفضل المستويات استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في لوس أنجلوس 2028.