إسلام النواوي: القرآن الكريم هو كتاب الهداية والرحمة.. ولا بد من تدبره
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أكد الدكتور إسلام النواوي، من علماء وزارة الأوقاف، أن القرآن الكريم هو كتاب الهداية والرحمة، مشيرًا إلى أهمية التدبر في معانيه واستخلاص الدروس والعبر منه، مثل قصة بشارة سيدنا إبراهيم بالولد في سن متقدمة، والتي تعكس أهمية عدم اليأس من رحمة الله.
. نصائح الدكتور إسلام النواوي للحفاظ على صلة الرحم
وقال خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الجزء الـ27 من القرآن الكريم يتميز بكثرة السور المكية، والتي تتميز بقصر آياتها وعمق معانيها.
الفواحش والمعاصيوحذر النواوي من الفواحش والمعاصي من خلال ذكر قصة قوم لوط، وبيان كيف أن الله عاقبهم على أفعالهم المحرمة، وهو ما يدل على ضرورة الابتعاد عن الذنوب والاستقامة على طريق الحق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور إسلام النواوي وزارة الأوقاف القرآن الكريم الدروس رحمة الله المزيد إسلام النواوی
إقرأ أيضاً:
زاروا مجمع طباعة المصحف.. ضيوف خادم الحرمين: القيادة الرشيدة تولي عناية فائقة بكتاب الله الكريم
البلاد ــ المدينة
زار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة اليوم، مُجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، واطلعوا على الجهود التي تُبذل في مجال خدمة القرآن الكريم، وطباعته، وإيصاله إلى المسلمين في أرجاء المعمورة.
واستمع ضيوف البرنامج خلال زيارتهم للمجمّع، الذي يُعدُّ أكبر منشأة متخصّصة في طباعة المصحف الشريف على مستوى العالم، إلى شرحٍ تناول مراحل إعداد المصحف، بدءًا بمراجعته، وتدقيقه، مرورًا بأعمال طباعته وترجمته، وتوزيعه على المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
ونوّه الضيوف، بما شاهدوه من تطوّر تقنيّ، ودقة عالية في مراحل العمل والعناية بكتاب الله- تعالى- وطباعته وترجمة معانيه بعدة لغات، مشيدين بالدعم الكبير الذي يحظى به المجمّع من القيادة الرشيدة، والإسهام في رفع طاقته الإنتاجية، وتحقيق جودة طباعية يُشهد لها عالميًا، مُعربين عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة في المملكة، على ما توليه من عناية فائقة بكتاب الله الكريم، طباعةً ونشرًا وتعليمًا، مثمّنين جهود وزارة الشؤون الإسلامية، في تعزيز رسالة المملكة في خدمة القرآن الكريم ونشره.دّم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في ختام الزيارة، نُسخًا من المصحف الشريف، وترجمة معانيه.
كما نوّه عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، من دولة فلسطين, بما تبذله المملكة من جهود وعناية بالمصحف الشريف، وخدمة كتاب الله، وطباعته، وترجمة معانيه بمختلف اللغات العالمية، وتوزيعها لتصل إلى المسلمين في مختلف دول العالم. ووصف ضيوف البرنامج خلال زيارتهم أمس مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، أن المجمّع صرح عظيم لخدمة كتاب الله، يضم أحدث التجهيزات والتقنيات الحديثة في مجالات الطباعة الفاخرة المترجمة، ويشكّل جانبًا من جهود العناية والرعاية، التي توليها القيادة الرشيدة في المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين.