يد إسرائيلية بضربات اليمن وتحذير أممي من حرب شاملة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
كشفت صحيفة أميركية أن إسرائيل قدمت مساعدة استخباراتية لواشنطن خلال ضرباتها الأخيرة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين)، في حين حذر مسؤول أممي من عواقب استئناف حرب شاملة في اليمن.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل قدمت معلومات حساسة عن قائد عسكري كبير من الحوثيين استُهدف في الهجمات الأخيرة، وذكرت أن واشنطن نشرت قاذفات "بي-2" الثقيلة في قاعدة بالمحيط الهندي في تحذير لإيران والحوثيين.
وفي السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن قائد القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) سيزور إسرائيل مطلع الأسبوع القادم على خلفية الهجمات باليمن، مشيرة إلى أن مباحثات قائد سنتكوم بإسرائيل ربما لا تقتصر على اليمن وغزة.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم 15 مارس/آذار الجاري، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير ضد جماعة الحوثي في اليمن"، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما". وحتى مساء أمس، تم رصد نحو 100 غارة أميركية على اليمن أدت إلى مقتل وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال.
مخاوف أمميةوفي الشأن ذاته، حذر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ من عواقب استئناف حرب شاملة في اليمن قائلا إن ذلك "لا يصب في مصلحة أي طرف وينبغي العمل على تفاديه".
إعلانوطالب غروندبرغ "المجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ إجراءات موحدة لضمان حل سلمي ومستدام باليمن"، وقال إن السبيل لخفض التصعيد هو الدبلوماسية القائمة على الحوار والالتزام المتبادل.
وتضامنا مع قطاع غزة في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة، كما شنت هجمات على أهداف داخل إسرائيل وكذلك استهدفت قطعا عسكرية أميركية في البحر.
وأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف إسرائيل الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الجاري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصرع 78 وإصابة 30 بالمواجهات بين أفغانستان وباكستان
أنقرة (زمان التركية) – أسفرت المواجهات بين قوات حرس الحدود الأفغانية والباكستانية على الحدود بين البلدين، عن وقوع قالى ومصابين.
واستهدفت القوات الأفغانية القواعد الباكيتانية بالقرب من خط دوراند مما دفع باكستان للرد على الهجمات بغارات جوية.
وأعلن مسؤولو الأمن الباكستانيون أن الجيش رد على الهجمات بشكل فوري وعنيف باستخدام المدفعية والدبابات والأسلحة الخفيفة والثقيلة والمسيرات.
وزُعم استيلاء الجيش الباكستاني على 19 مركز شرطة تابع لأفغانستان.
وأوضح المتحدث باسم إدارة طالبان، زبيح الله مجاهد، أن نحو 58 جندي باكستاني لقوا حتفهم في المواجهات وأصيب 30 آخرين.
وعلى الجانب الأفغاني، لقى أكثر من 20 شخصا مصرعهم.
وأعلن مجاهد توقف المواجهات بطلب من قطر والمملكة العربية السعودية.
جدير بالذكر أنه سُمح دوي انفجارات في التاسع من الشهر الجاري بالعاصمة الأفغانية، كابل. وزُعم أن مقاتلات باكستانية شنت غارة جوية على منطقة مارغا في ولاية باكتيا الأفغانية.
واتهمت الإدارة الأفغانية باكستان بتنفيذ الانفجارات في كابل ومارغا.
ولم يصدر الجانب الباكستاني أي تصريح بشأن ادعاءات الغارات الجوية.
Tags: التوترات بين باكستان وأفغانستانالمواجهات بين أفغانستان وباكستانانفجارات في أفغانستانكابل