#سواليف

أجرى مختبر MIT الإعلامي وشركة OpenAI دراسة مشتركة لتحليل تأثير استخدام #روبوتات_الدردشة القائمة على #الذكاء_الاصطناعي مثل ChatGPT على #الرفاهية_العاطفية والاجتماعية للمستخدمين.

وركّز الباحثون على جانبين، وهما: أولا، تفاعل المستخدمين مع ChatGPT حيث تم تحليل ما يقرب من 40 مليون تسجيل من قبل فريق OpenAI مع استطلاعات الرأي.

وثانيا: نتائج دراسة شملت ما يقرب من 1000 شخص استخدموا ChatGPT لمدة 4 أسابيع.

وتم فحص ما يسمى بـ”الاستخدام العاطفي” أي التفاعل العاطفي للذكاء الاصطناعي حيث يُظهر المستخدمون تعاطفا أو تفهما أو يبحثون عن الدعم من الروبوت. وقيّم الباحثون كيفية تأثير أنواع المحادثات المختلفة وطرق التواصل النصية أو الصوتية والسمات الشخصية للمستخدمين على حالتهم العاطفية.

مقالات ذات صلة الصين ترفض التضحية بتيك توك وترفض تنازلات ترمب الجمركية 2025/03/28

وخرج الباحثون بالاستنتاجات التالية:

-ظهرت انفعالات عاطفية في نسبة صغيرة من المحادثات،

المحادثات الشخصية الغنية عاطفيا غالبا ما ارتبطت بشعور الوحدة، لكن عند استخدامها باعتدال، لوحظت قلة الميل إلى الاعتماد العاطفي والمشاكل المرتبطة باستخدام روبوت الدردشة، المحادثات “غير الشخصية” أدت في كثير من الأحيان إلى اعتماد عاطفي على الذكاء الاصطناعي، وخاصة في حال الاستخدام المتكرر.

وفقا للباحثين، فعندما يبدأ المستخدمون في اعتبار روبوت الدردشة “صديقا” يُلبي احتياجاتهم العاطفية، قد يؤدي ذلك إلى الاعتماد المفرط. وتتفاقم هذه المشكلة لدى الأشخاص الذين لديهم حاجة شديدة إلى العلاقات الوثيقة أو الميل إلى التعلق العاطفي.

ولاحظ أحد مؤلفي الدراسة أن اللجوء المستمر إلى روبوتات الدردشة للحصول على المساعدة قد يؤدي إلى تكوين عادة ضارة.
وتميل مثل هذه المحادثات إلى زيادة الاعتماد العاطفي على الذكاء الاصطناعي، وخاصة في حال استخدامه المكثف في المهام اليومية، وكذلك عند استخدام المساعد الصوتي.

ويعني ذلك أن الاعتماد العاطفي على الذكاء الاصطناعي يحدث غالبا عند التواصل بدون ارتباط عاطفي عميق، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي “محاورا” وحيدا يحل محل الاتصالات البشرية الحقيقية. أما في المحادثات الشخصية والعاطفية، فعلى الرغم من ظهور مشاعر الوحدة، يكون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أقل وضوحا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف روبوتات الدردشة الذكاء الاصطناعي على الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

"أوقاف جنوب الباطنة" تنظّم برنامجًا تدريبيًا حول الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل

الرستاق- خالد بن سالم السيابي

نظّمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة برنامجًا تدريبيًا بعنوان "الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل"، قدمه المدرب إبراهيم بن سعيد العبري أخصائي أمن المعلومات الإلكترونية بديوان عام وزارة الأوقاف، وذلك بمشاركة عدد من موظفي الإدارة والمهتمين بمجالات التقنية والابتكار المؤسسي.

وتناول البرنامج أهمية الذكاء الاصطناعي، ومراحل تطوره التاريخية إلى جانب أبرز الإيجابيات والسلبيات المتعلقة بتطبيقه في بيئات العمل، كما تطرق إلى توجه سلطنة عُمان في تفعيل الذكاء الاصطناعي ضمن رؤيتها المستقبلية إضافة إلى التعريف بـأنواع الذكاء الاصطناعي وتقنياته الحديثة، وأبرز استخداماته في تطوير أداء المؤسسات.

وجرى التركيز على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، ومن بينها استخدام أدوات مثل ChatGPT وCanva وغيرها في دعم الإنتاجية واتخاذ القرار وتحسين جودة العمل الإداري.

ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين المشاركين من فهم الذكاء الاصطناعي وتوظيفه بشكل فعّال في أعمالهم اليومية مع تعزيز الوعي بأبعاده التقنية والأخلاقية بما يواكب التحولات الرقمية المتسارعة في السلطنة والعالم.

 

مقالات مشابهة

  • من النفط إلى الذكاء الاصطناعي.. كيف تعيد دول الخليج تشكيل اقتصادها؟
  • الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
  • "أوقاف جنوب الباطنة" تنظّم برنامجًا تدريبيًا حول الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل
  • الذكاء الاصطناعي يقدّر بفاعلية جرعة العلاج الكيميائي لسرطان القولون
  • غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • شاهد: أحدث وسيلة للغش بواسطة قلم الذكاء الاصطناعي
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • محاكم دبي تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
  • إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى