تصعيد إسرائيلي في جنوب لبنان.. قصف مدفعي واستطلاع جوي
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صعّدت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في جنوب لبنان، حيث استهدفت صباح اليوم الجمعة عدة بلدات بقصف مدفعي مكثف.
تعرضت أطراف بلدة قعقعية الجسر لقصف مدفعي عنيف بالقذائف الثقيلة، فيما طال القصف مناطق أخرى في يحمر الشقيف والخيام وكفركلا والطيبة الجنوبية. كما أطلقت القوات الإسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه ساحة بلدة مركبا، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.
بالتزامن مع القصف، نفّذ الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طلعات مكثفة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا إلى مشارف مدينة صور، في خطوة تعكس استمرار الأنشطة العسكرية رغم الاتفاقات السابقة. كما قام الجيش الإسرائيلي بعمليات تمشيط من تلة حمامص، مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف في المناطق المجاورة.
التصعيد الأمني دفع العديد من الأهالي إلى تجنب سلوك الطرق التي تربط الغندورية وفرون بجسر القعقعية، خشية تعرضهم للخطر نتيجة القصف المستمر.
تأتي هذه التطورات في ظل عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، وتم تمديده حتى 18 فبراير.
ورغم انتهاء المهلة، لا تزال مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان تتعرض لغارات إسرائيلية متكررة، وسط استمرار تواجد القوات الإسرائيلية في نقاط عدة داخل الأراضي اللبنانية، وإطلاقها النار على المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي وقوات حفظ السلام الأوغندية يستعيدان السيطرة على بلدة باريري
استعادت القوات الأوغندية العاملة ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال والجيش الصومالي بلدة باريري الاستراتيجية، جنوب غرب العاصمة مقديشو، بعد أسابيع من القتال العنيف مع حركة الشباب.
وأدت هذه العملية، المدعومة بالمدفعية والغارات الجوية بطائرات بدون طيار، إلى دمار واسع في البلدة الزراعية، بحسب ما أورده موقعه صوماليا جارديان.
وظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لقوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام الأوغندية، وهي مزودة بأسلحة ثقيلة، بما في ذلك دبابات ومركبات مدرعة، وهي تؤمن مواقع بالقرب من جسر باريري الرئيسي، الذي دمره المسلحون جزئيًا في محاولة واضحة لوقف تقدم قوات التحالف.
ومع ذلك، لم تُصدر الحكومة أي أدلة بصرية تدعم هذه الأرقام، ولم يكن هناك تأكيد مستقل.
تقع باريري على بُعد 45 كيلومترًا فقط من مقديشو، وتُعتبر هدفًا عسكريًا رئيسيًا بفضل جسرها النهري الذي يربط العاصمة بالمناطق الجنوبية.
سقطت المدينة في أيدي حركة الشباب في مارس الماضي، إلى جانب بلدتي أوديغلي وسبيد المجاورتين، حيث شنت الحركة هجومًا أوسع في المنطقة.
في حين استعادت القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي سابيد وبريري، لا تزال أوديغلي تحت سيطرة المسلحين.
جاءت عملية الاستعادة بتكلفة باهظة إذ أفادت التقارير أن القوات الأوغندية تكبدت خسائر فادحة، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة لا تزال غير واضحة.
وزعمت حركة الشباب أنها قتلت أو جرحت حوالي 300 جندي أوغندي ودمرت أكثر من اثنتي عشرة مركبة مدرعة، بما في ذلك دبابات إلا أن هذه الادعاءات أيضًا لم يتم التحقق منها بشكل مستقل.
دُمر جزء كبير من مدينة باريري جراء القصف والغارات الجوية المكثفة وذكرت مصادر عسكرية أن الطائرات التركية والأمريكية بدون طيار، لعبت دورًا مهمًا في دعم الهجوم البري.