الجيش الصومالي وقوات حفظ السلام الأوغندية يستعيدان السيطرة على بلدة باريري
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
استعادت القوات الأوغندية العاملة ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال والجيش الصومالي بلدة باريري الاستراتيجية، جنوب غرب العاصمة مقديشو، بعد أسابيع من القتال العنيف مع حركة الشباب.
وأدت هذه العملية، المدعومة بالمدفعية والغارات الجوية بطائرات بدون طيار، إلى دمار واسع في البلدة الزراعية، بحسب ما أورده موقعه صوماليا جارديان.
وظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لقوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام الأوغندية، وهي مزودة بأسلحة ثقيلة، بما في ذلك دبابات ومركبات مدرعة، وهي تؤمن مواقع بالقرب من جسر باريري الرئيسي، الذي دمره المسلحون جزئيًا في محاولة واضحة لوقف تقدم قوات التحالف.
ومع ذلك، لم تُصدر الحكومة أي أدلة بصرية تدعم هذه الأرقام، ولم يكن هناك تأكيد مستقل.
تقع باريري على بُعد 45 كيلومترًا فقط من مقديشو، وتُعتبر هدفًا عسكريًا رئيسيًا بفضل جسرها النهري الذي يربط العاصمة بالمناطق الجنوبية.
سقطت المدينة في أيدي حركة الشباب في مارس الماضي، إلى جانب بلدتي أوديغلي وسبيد المجاورتين، حيث شنت الحركة هجومًا أوسع في المنطقة.
في حين استعادت القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي سابيد وبريري، لا تزال أوديغلي تحت سيطرة المسلحين.
جاءت عملية الاستعادة بتكلفة باهظة إذ أفادت التقارير أن القوات الأوغندية تكبدت خسائر فادحة، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة لا تزال غير واضحة.
وزعمت حركة الشباب أنها قتلت أو جرحت حوالي 300 جندي أوغندي ودمرت أكثر من اثنتي عشرة مركبة مدرعة، بما في ذلك دبابات إلا أن هذه الادعاءات أيضًا لم يتم التحقق منها بشكل مستقل.
دُمر جزء كبير من مدينة باريري جراء القصف والغارات الجوية المكثفة وذكرت مصادر عسكرية أن الطائرات التركية والأمريكية بدون طيار، لعبت دورًا مهمًا في دعم الهجوم البري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي قوات حفظ السلام حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
مواجهات خلال اقتحام بلدة كوبر شمال رام الله
رام الله - صفا
اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إثر اقتحامها بلدة كوبر شمال غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل وكالة صفا، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت خلال اقتحامها للبلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبّان.
وأضاف أن قوات الاحتلال احتجزت شابين خلال الاقتحام، قبل أن تقوم بالإفراج عنهما لاحقا، أثناء تنقلها في شوارع البلدة.
وتأتي هذه الاقتحامات في سياق حملة متواصلة تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين من خلال الاقتحامات والاعتقالات والممارسات الاستفزازية التي تنفذها قوات الاحتلال في مناطق محتلفة من مدن الضفة.