الطب الشرعي يكشف سبب وفاة مارادونا
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تم الإعلان عن نتائج تشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا لأول مرة أمس الخميس، في إطار محاكمة 7 أطباء وممرضين أشرفوا على علاجه قبل وفاته عام 2020.
وشهد طبيبان شرعيان أجريا تشريحا لجثة مارادونا أن أسطورة الساحرة المستديرة قد عانى إلى ما يصل إلى 12 ساعة من الألم قبل وفاته، حيث تراكمت السوائل في بطنه ورئتيه.
وأفادت وسائل إعلام محلية نقلاً عن المحاكمة أنه تم تحديد سبب الوفاة، حيث عانى مارادونا من وذمة رئوية حادة مصحوبة بقصور في القلب واعتلال عضلة القلب التوسعي، وهي حالة قلبية.
ونقلت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية شهادة خبير الطب الشرعي كارلوس ماوريسيو كاسينيلي في المحكمة، مؤكدةً أن وفاة مارادونا لم تكن مفاجئة ولا غير متوقعة، حيث بلغ وزن قلبه ضعف وزن القلب الطبيعي.
وأضاف كاسينيلي أنه تراكم 5ر4 لترات من الماء في أعضاء مارادونا المختلفة، مشيرا إلى أن احتباس الماء في الأعضاء بدأ قبل عدة أيام من الوفاة، موضحا أن اللاعب الفائز بكأس العالم عام 1986 لم يكن مريضا يستحق العلاج في المنزل.
وبعد أكثر من 4 سنوات على وفاة مارادونا، بدأت يوم الثلاثاء الماضي محاكمة سبعة أطباء وممرضين قاموا بعلاجه.
ووجه مكتب المدعي العام تهمة القتل غير العمد إلى طبيب مارادونا الشخصي، ليوبولدو لوكي، وطبيبته النفسية، أوجستينا كوساتشوف، بالإضافة إلى طبيب نفسي، وطبيب آخر، والمنسق الطبي لشركة التأمين الصحي، وممرضتين.
وينفي جميع المتهمين التهم المنسوبة إليهم. وفي حال إدانتهم، فإنهم يواجهون أحكاما بالسجن تصل إلى 25 عاما.
وتم تأجيل بدء المحاكمة مرتين بسبب وجود عدد من المسائل القانونية العالقة، ومن المتوقع الآن أن تستمر الإجراءات حتى منتصف يوليو القادم على الأقل، مع استدعاء 192 شاهدا.
وانفصلت محاكمة ممرضة أخرى عن الإجراءات الرئيسية للقضية، حيث سيتعين على المتهمة المثول أمام هيئة محلفين خلال النصف الثاني من العام الجاري.
يذكر أن مارادونا توفى يوم 25 نوفمبر 2020، عن عمر ناهز 60 عاما، في مجمع سكني خاص شمال العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وكان قد خضع لجراحة في الدماغ قبل بضعة أسابيع.
ويقول المحققون إن أخطاءً جسيمة تم ارتكابها خلال الرعاية المنزلية لمارادونا، الذي كانت صحته في خطر شديد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم دييجو مارادونا
إقرأ أيضاً:
الكركم... سلاح طبيعي في مواجهة الأمراض المزمنة
في زمن يبحث فيه الناس عن بدائل طبيعية تدعم الصحة وتقلل من الاعتماد على الأدوية الكيميائية، يبرز الكركم كخيار قوي وفعال لمحاربة عدد من الأمراض المزمنة، مستمرا شهرته من الطب القديم، ومثبتًا مكانته بفضل الأبحاث الحديثة.
الكركم في الطب القديم والحديثالكركم... سلاح طبيعي في مواجهة الأمراض المزمنةعرفت الحضارات الشرقية، وخاصة الهندية، فوائد الكركم منذ آلاف السنين، واستخدمته لعلاج مشكلات المعدة، الجروح، وأمراض الجلد.
ومع تطور الطب الحديث، أكدت الأبحاث أن مركب الكركمين الموجود في الكركم هو مفتاح هذه الفوائد، إذ يتمتع بخواص مضادة للالتهابات، للأكسدة، وللفيروسات.
أمراض مزمنة يحاربها الكركم1. السكرييساعد الكركم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعله مفيدًا لمرضى السكري من النوع الثاني.
2. السرطانتشير دراسات أولية إلى أن الكركمين قد يساهم في إبطاء نمو بعض أنواع الخلايا السرطانية، خاصة سرطان القولون، الجلد، والثدي، من خلال منع انتشار الخلايا وتحفيز موتها الذاتي.
3. الزهايمريساهم الكركمين في تقليل الالتهابات في الدماغ ويُعتقد أن له دورًا في تقليل تراكم البروتينات الضارة المسببة لتدهور الذاكرة لدى مرضى الزهايمر.
4. أمراض القلبتناول الكركم بانتظام قد يقلل من الكوليسترول الضار، ويُحسّن من عمل الأوعية الدموية، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات.
ترند ماء الكركم المتوهج تجربة تتصدر مواقع التواصل الإجتماعي استخدام الكركم في الحياة اليوميةماء الكركم صباحا: يفضل شرب كوب ماء دافئ مضاف إليه نصف ملعقة صغيرة من الكركم على الريق.دمجه في الطعام: يمكن إضافته للشوربة، العدس، الأرز، أو الخضروات المشوية.استخدامه موضعيًا: لعلاج حب الشباب أو التصبغات الجلدية.تناول مكملات الكركمين: ولكن بعد استشارة الطبيب.محاذير الاستخداملا يُنصح بتناول الكركم بجرعات كبيرة للحامل أو لمن يعانون من حصى المرارة.الكركم قد يُبطئ تخثّر الدم، لذا يجب التوقف عن تناوله قبل العمليات الجراحية.قد يسبب اضطرابات في المعدة عند الإفراط في الاستخدام. ترند ماء الكركم المتوهج.. كوب ماء بتحول إلي عرض ضوئي ساحريبقى الكركم أكثر من مجرد نكهة لذيذة، إنه عنصر طبيعي يحمل في طياته قدرة هائلة على تعزيز الصحة العامة، ومساعدة الجسم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.
ومع استخدامه بحكمة واعتدال يمكن للكركم أن يكون حليفًا مهمًا في طريق العافية.