تركيا تتجه لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أعلن وزير المواصلات والبنية التحتية التركي، عبدالقادر أورال وغلو، عن خطة حكومية جديدة لتنظيم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الفئات العمرية الصغيرة، حيث كشف عن مسودة قانون تقضي بمنع استخدام هذه المنصات لمن هم دون 13 عامًا، بينما سيكون استخدامها لمن تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عامًا مشروطًا بموافقة الوالدين.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع الصحفيين في أنقرة، حيث استعرض مشاريع البنية التحتية الكبرى التي تعمل عليها الحكومة، من بينها مشروع القطار فائق السرعة بين أنقرة وإسطنبول، وتوسعة شبكة المترو في إسطنبول، إضافة إلى خطة لإنشاء طريق سريع جديد يربط بين المدينتين.
قطار فائق السرعة: أنقرة – إسطنبول في 80 دقيقة
خلال لقائه مع الصحفيين في أنقرة، تطرق الوزير أورالوغلو إلى عدة موضوعات مهمة، منها مشروع القطار فائق السرعة، والاستثمارات في مشاريع المترو والطرق السريعة، إلى جانب الأعمال التشريعية المتعلقة بالمنصات الرقمية.
وأوضح أن السفر بين أنقرة وإسطنبول يستغرق حاليًا 4 ساعات و20 دقيقة عبر القطارات السريعة الحالية، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 3 ساعات ونصف بعد الانتهاء من الأنفاق في ولاية بيليجيك. كما أشار إلى بدء العمل على مشروع القطار فائق السرعة، الذي سيمكن المسافرين من التنقل بين إسطنبول وأنقرة خلال 80 دقيقة فقط بسرعة 350 كم/ساعة.
اقرأ أيضامن عامل بناء إلى ملياردير.. اتهامات خطيرة تطال مقربين من…
الجمعة 28 مارس 2025وأكد الوزير على أهمية إنتاج مركبات السكك الحديدية محليًا، مشيرًا إلى أن تركيا باتت تصنع قاطراتها وعرباتها بنفسها. وأضاف أن القطار الكهربائي المحلي الذي تصل سرعته إلى 160 كم/ساعة دخل الخدمة بالفعل، بينما سيتم إنتاج النموذج الأولي للقطار الذي يسير بسرعة 225 كم/ساعة العام المقبل، على أن يبدأ الإنتاج المتسلسل بحلول عام 2027.
إسطنبول تحتاج إلى 1004 كيلومترات من خطوط المترو
وفيما يتعلق بمشاريع النقل داخل المدن، شدد أورالوغلو على أن حل أزمة المرور في إسطنبول يكمن في التوسع في أنظمة السكك الحديدية، مشيرًا إلى أن المدينة بحاجة إلى 1004 كيلومترات من خطوط المترو لتخفيف الازدحام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسطنبول القطار السريع المترو انقرة تقييد وسائل التواصل فائق السرعة
إقرأ أيضاً:
واحدة من كل 3 شابات بلا عمل أو دراسة في تركيا
كشفت غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، عبر تقرير جديد صادر عن مركز البحوث الاستراتيجية “إيتوسام” (İTOSAM)، عن تحدٍّ مقلق يواجه الشباب، خاصة الشابات، في تركيا، يتمثل في بروز شريحة تُعرف باسم “NEET”، أي أولئك غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب المهني.
28% في تركيا و18.6% في إسطنبول
بحسب التقرير، فإن 28% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا في تركيا، لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو تدريبي.
وتُعتبر إسطنبول في وضع أفضل نسبيًا، حيث تبلغ النسبة 18.6%، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ 13%.
“الدعم الاجتماعي وحده لا يكفي”
قال شكيب أفداغيتش، رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، إن الاكتفاء بالمساعدات الاجتماعية للشباب من فئة NEET “غير كافٍ”، مشددًا على ضرورة ربط الدعم باكتساب المهارات أو التعليم المهني، فضلًا عن توسيع التدريب الداخلي وتفعيل آليات تحفيزية لتعزيز الخبرة العملية.
النساء والأقل تعليمًا في صدارة الفئة الأكثر تهميشًا
أوضح التقرير أن النساء والشباب الذين لم يتخرجوا من أي مدرسة رسمية يشكّلون النسبة الأكبر من فئة NEET، حيث تُظهر البيانات أن واحدة من كل ثلاث شابات في تركيا غير ملتحقة بأي شكل من التعليم أو العمل.
عوائق بنيوية: انخفاض الأجور وقلة الخبرة وسوق هش
تشمل أبرز التحديات التي تمنع الشباب من دخول سوق العمل:
• تدنّي الأجور
• غياب الخبرة العملية
• ظروف العمل غير المستقرة
كما يقسم تقرير “إيتوسام” فئة NEET إلى:
• نشطين: يبحثون عن عمل ولكن لا يعملون
• سلبيين: لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو حتى بحث عن عمل، وبالتالي لا يُصنفون ضمن العاطلين رسميًا
تداعيات نفسية واجتماعية مقلقة
يحذّر التقرير من أن المشكلة تتجاوز الجوانب الاقتصادية، لتشمل آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة.
فالشباب الذين نشأوا في بيئات مفرطة في الحماية، أو تلقوا “تربية غير آمنة” تُشبه العيش داخل “جرس زجاجي”، غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والاستقلالية.
هل تستطيع العيش في إسطنبول؟ رقم صادم لتكلفة المعيشة الشهرية!