ماذا يحدث للجسم عند تناول اللوز مع التمر في الصباح؟
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
يبدأ العديد من الأشخاص يومهم بتناول ثلاث تمرات حلوة ولذيذة وخمس حبات لوز مقرمشة، هذه ليست مجرد وجبة خفيفة سريعة؛ بل هي غنية بالعناصر الغذائية بفضل احتوائها على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، احتلت هذه الأطعمة مكانة مهمة في الأنظمة الغذائية التقليدية.
سواء كنت ترغب في تنشيط عقلك، أو تقوية قلبك، أو الحفاظ على وزن صحي، فإن هذه التركيبة تُلبي جميع احتياجاتك، ولكن لماذا يجب عليك تناولها يوميًا؟
. نقص فيتامين b12 يصيبك بمرض خطيرفوائد تناول التمر واللوز في الصباح
- يمكن أن يعطي بداية إيجابية ونشطة لليوم
الصباح هو الوقت الذي يحتاج فيه جسمنا إلى دفعة من الطاقة، والتمر واللوز يُوفران ذلك، التمر غني بالسكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، مما يُعطي دفعة فورية من الطاقة ، بينما يُوفر اللوز دهونًا صحية وبروتينًا يُحافظ على مستويات الطاقة طوال اليوم، معًا، يُبقيانك نشيطًا ويمنعانك من النعاس في منتصف الصباح.
- من المعروف أن اللوز يعزز صحة الدماغ، ولكن ماذا عن التمر؟
إذا كنت تعاني من النسيان المتكرر أو صعوبة في التركيز، فقد يكون هذان المكونان بمثابة الحل الأمثل لدماغك، يحتوي اللوز على فيتامين هـ وأحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروفة بحماية خلايا الدماغ وتحسين الوظائف الإدراكية، في المقابل، يحتوي التمر على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات، التي تساعد على تقليل التهاب الدماغ وتحسين الذاكرة.
- يقوي القلب ويخفض الكولسترول السيئ
لا يكتمل نظام غذائي صحي للقلب بدون هذه الأطعمة الغنية بالطاقة، اللوز غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL)، بينما يحتوي التمر على البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين ينظمان ضغط الدم، هذا المزيج يدعم صحة القلب بشكل عام، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
في عام 2027، ستشهد مصر حدثًا فلكيًا نادرًا يترقبه العالم بشغف وهو أطول كسوف كلي للشمس منذ مئة عام، والمزمع حدوثه في الثاني من أغسطس، حيث ستنتهي هذه الظاهرة النادرة في مصر.. فماذا سيحدث؟
ولمشاهدة الكسوف بأمان، يُنصح باستخدام نظارات الكسوف المعتمدة أو مشاهدته بطرق غير مباشرة للحفاظ على العين من الشمس.
يستمر الكسوف الكلي للشمس في 2 أغسطس 2027 لمدة قياسية تصل إلى 6 دقائق و23 ثانية، خصوصًا في المناطق السياحية مثل الأقصر وأسوان. في هذه اللحظات، ستتحول ساعات النهار إلى ليل، ما يخلق تجربة فلكية مذهلة حيث ستظهر النجوم وتنخفض درجة الحرارة، ليغمرنا شفق غريب.
مصر ستكون نقطة المحور لهذا الحدث، حيث ستتوارى الشمس خلف القمر في فترة زمنية هي الأطول من نوعها في القرون الأخيرة.
يبدأ مسار الكسوف من شمال إفريقيا ويعبر دولًا عدة، لينكشف في النهاية على سواحل مصر. هذا المسار الواسع يعني أن مئات الملايين حول العالم ستكون لديهم الفرصة لمشاهدة الظاهرة المدهشة.
أماكن ذروة كسوف الشمس الكلييمتد مسار الكسوف عبر العديد من الدول، حيث يبدأ من فوق المحيط الأطلسي، ثم يعبر مضيق جبل طارق وما بين جنوب إسبانيا. بعد ذلك، يتوجه إلى شمال إفريقيا، حيث يعبر المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا ومصر، في حين يمتد لاحقًا إلى السودان، السعودية، اليمن، الصومال، قبل أن يصل إلى المحيط الهندي.
تعتبر مدينة الأقصر من أفضل المواقع لمشاهدة هذا الحدث، حيث سيغمر الظلام سماء المدينة لأكثر من 6 دقائق متواصلة. بالمقارنة، فإن معظم الكسوفات الكلية عادةً لا تتجاوز مدتها 3 دقائق.
وبالنسبة لمدن مثل قادس وملقة في إسبانيا، فستشهد ظلامًا كليًا يتراوح بين 4 و5 دقائق، فيما يُتوقع أن تعاني بنغازي في ليبيا من ظلمة دامسة لمدة تقارب 5 دقائق.
كيف يحدث كسوف الشمس؟الكسوف الشمسي يحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، ما يحجب ضوء الشمس لوقت معين. هذه الظاهرة نادرة الحدوث، إذ تتطلب ظروفًا دقيقة تتعلق بمدار القمر ومسافته عن الأرض، بالإضافة إلى موضعه بالنسبة للشمس.
وفقاً لدراسات ناسا، فإن حالة الأجرام السماوية في عام 2027 تجعل من هذا الكسوف تجربة فريدة، ولن يحدث كسوف كلي بهذا الطول مرة أخرى قبل عام 2045، ما يجعل هذا الحدث فرصة استثنائية.