الشارقة للرسوم المتحركة يستعد لجوائز دورته الثالثة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
يفتح مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة الحدث الأول من نوعه الذي يحتفي بالفن والابتكار في عالم الرسوم المتحركة، باب استقبال المشاركات لجوائز دورته الثالثة، التي تقام على مدى 4 أيام خلال الفترة من1 - 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. ووجه المؤتمر الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" الدعوة لفناني الرسوم المتحركة المبدعين والموهوبين لترشيح أعمالهم ضمن فئتين: "جائزة اعرض مشروعك"، التي يستمر التقدم لها حتى 15 أبريل، بينما تستقبل "جائزة الإعلان الترويجي للكتاب" طلبات الترشح حتى 21 أبريل.
وتحتفي الجوائز بفناني الرسوم المتحركة والمهنيين ومبدعي المحتوى والصناعات الإبداعية والسرد القصصي من أنحاء العالم، وتكرم الفائزين خلال حفل ختام المؤتمر في 4 مايو، إذ تقدم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى جوائز قيمة، وتتيح لهم الفرصة للتواصل مع خبراء صناعة الرسوم المتحركة، واستعراض مواهبهم ومهاراتهم على منصة عالمية، والتفاعل مع زملائهم الفنانين لتبادل التجارب والخبرات وقصص النجاح.
وتتحدى "جائزة اعرض مشروعك" الفنانين والمنتجين والكتّاب والعقول المبدعة في منطقة الشرق الأوسط لإعداد وتطوير "عرض تقديمي" لسلسلة رسوم متحركة تستهدف الأطفال والطلاب في سن رياض الأطفال، على أن تكون السلسلة مرتبطة بشكل مباشر بثقافات وعادات وتراث منطقة الشرق الأوسط.
وتوفر هذه الفئة للمرشحين فرصة تعزيز ملف العرض بمواد إضافية، كالرسوم التخطيطية والتصميمات الأولية للشخصيات أو البيئات، ولوحات الإلهام التي تلخص أجواء الجماليات العامة للسلسلة، مع أنها ليست إلزامية، ويحصل الفائزون على جوائز نقدية.
وتستعرض هذه الفئة جماليات ثقافات الشرق الأوسط من خلال الرسوم المتحركة، وتستهدف ترسيخ الأفكار المبتكرة التي يمكن ترجمتها إلى قصص أطفال تسهم في تعزيز التنوع والحوار والتفاهم الثقافي من خلال الصناعات الإبداعية والترفيهية.وتحتفي "جائزة الإعلان الترويجي للكتاب" بالدور المحوري الذي يلعبه الكتاب في حياة الإنسان، وتسلط الضوء على فن الإعلان الترويجي وقدرته على تجسيد جوهر الكتاب، وتكرّم الفنانين الذين يستخدمون مهاراتهم لإثراء مخيلة القراء، وتعزز أهمية الكتاب على المسرح العالمي، إلى جانب المساهمة في تعزيز ريادة الشارقة في مجال النشر والترويج لكتب.
وتلهم هذه الفئة الفنانين وأصحاب المواهب الإبداعية من جميع الجنسيات لتطوير أفكار مبتكرة مرتبطة بمحتوى الكتب، والمساهمة في تطوير مجال الإعلانات الترويجية للكتب، إلى جانب منحهم فرصة مواكبة أحدث التوجهات الإعلانية، وابتكار مفاهيم إعلانية جديدة.
وتقتضي معايير المشاركة في دورة العام الجاري من الجائزة تقديم فيديو إعلان ترويجي لكتاب "دُق دُق" للكاتبة شيرين صبّاغ، من إنتاج دار نشر "هاشيت أنطوان"، ويشكل الكتاب جزءاً من سلسلة كتب "سكاكر.. قصص حلوة"، ويتناول الكتاب موضوع الصمم وفقدان حاسة السمع، من خلال قصة تساعد الأطفال على فهم وتصوّر الاختلافات الجسدية، واختارت إحدى مدارس العاصمة البريطانية لندن هذا الكتاب لمناقشته مع المؤلفة نظراً لأهمية الموضوع الذي يطرحه.
ويحصل الفائزون على جوائز نقدية.
وتقدم الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" تجربة تحفيزية لكل المشاركين، ومنصة للفنانين الموهوبين والواعدين تتيح لهم فرصة التواصل والتعاون لتشكيل مستقبل عالم الرسوم المتحركة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة الشارقة للرسوم المتحرکة الرسوم المتحرکة
إقرأ أيضاً:
“قطار المشاعر” يستعد لنقل مليوني حاج
البلاد ــ مكة المكرمة
تسهم قطارات المملكة، وفي مقدمتها قطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين السريع، في دعم خطط تنقل الحجاج خلال موسم حج 1446هـ، عبر خدمات نقل متقدمة تُسهم في تحقيق الانسيابية، ورفع كفاءة الأداء التشغيلي.
ويُتوقّع أن ينقل قطار المشاعر المقدسة أكثر من مليوني حاج بين منى ومزدلفة وعرفات، من خلال 17 قطارًا مجهزًا بكامل المواصفات الفنية والتشغيلية، بما يضمن توفير تجربة تنقل آمنة وفعّالة لضيوف الرحمن، كما يشهد القطار تنفيذ أكثر من 2000 رحلة خلال موسم الحج، تشمل خمس حركات تشغيلية في عدة مواقع، بإشراف مباشر من أكثر من 7500 موظفٍ من الكوادر الوطنية المؤهلة.
ويرتبط القطار بتسع محطات موزعة في المشاعر المقدسة، عبر مسار حديدي يبلغ طوله 18 كيلومترًا، بطاقة استيعابية تصل إلى 72 ألف راكب في الساعة لكل اتجاه، فيما تصل سرعته التشغيلية إلى 80 كيلومترًا في الساعة، وتستغرق الرحلة بين منى وعرفات نحو 20 دقيقة.
وفي السياق ذاته، يُنفذ قطار الحرمين السريع نحو 4700 رحلة خلال موسم الحج، بسعة تتجاوز مليوني مقعد، مسجّلًا زيادة تفوق 400 ألف مقعد مقارنة بالموسم الماضي.
ويعد القطار من أبرز وسائل النقل الحديثة في المملكة، حيث يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورًا بمحطة جدة المركزية، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وفق منظومة تشغيلية متقدمة تلبي احتياجات الحجاج، وتسهم في تعزيز جودة الخدمة المقدمة.
وتأتي هذه الجهود في إطار التكامل بين منظومة النقل في المملكة، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، من خلال توفير وسائل نقل مستدامة وصديقة للبيئة، تدعم حركة الحجاج، وتسهّل أداءهم لمناسكهم في بيئة آمنة وموثوقة.