هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.
وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.
وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.
وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.
كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.
وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج رمضان الطب النفسي أستاذ الطب النفسي الدكتور محمد المهدي محمد المهدي راحة نفسية مواعيد الأكل
إقرأ أيضاً:
6045 أضحية بمجازر البحر الأحمر خلال عيد الأضحى
شهدت مجازر محافظة البحر الأحمر إقبالًا شديداً من المضحين خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تم ذبح 6045 رأسًا من الأضاحي بمختلف مدن المحافظة، في إنجاز يعكس الجهود المكثفة المبذولة لتلبية احتياجات المواطنين.
صرحت الدكتورة رشا صلاح، مدير مديرية الطب البيطري بالبحر الأحمر، أن هذا العدد الكبير من الذبائح يؤكد على الاستعدادات المسبقة والتنظيم الدقيق الذي قامت به المديرية بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضافت الدكتورة صلاح أن المجازر فتحت أبوابها من الساعة السادسة صباحًا وحتى غروب الشمس طوال أيام العيد المبارك، لضمان استيعاب جميع الأضاحي وتسهيل عملية الذبح على المواطنين.
أكدت مدير المديرية على توفير ثلاث ورديات عمل يوميًا، بالإضافة إلى تخصيص طبيبين للإشراف على كل أضحية، مع إجراء كشف ظاهري دقيق قبل وبعد الذبح، وذلك للحفاظ على الصحة العامة والتأكد من سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة رشا صلاح إلى أنه تم ذبح لحوم الصكوك والجمعيات الأهلية، مثل بنك الطعام وجمعية رسالة، مساهمةً في دعم الأسر الأكثر احتياجًا وإدخال الفرحة عليهم خلال أيام العيد المبارك.
الجدير بالذكر أن جميع المجازر الحكومية تم فتحها بالمجان بمختلف مدن المحافظة طوال أيام العيد المبارك، وذلك تحت الإشراف المباشر لأطباء مديرية الطب البيطري لضمان تطبيق كافة الاشتراطات الصحية. وقد تم تخصيص خمس مجازر تابعة لوزارة الزراعة وثلاث مجازر خاصة للتعامل مع جموع المضحين.
تؤكد مديرية الطب البيطري بالبحر الأحمر التزامها المستمر بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وضمان سلامة الغذاء والصحة العامة في جميع الأوقات والمناسبات.