خيم حزن على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب وفاة الطاهي المصري الشعبي إبراهيم الطوخي، الذي اشتهر بعبارة "الجملي هو أملي"، والذي عرف ببيعه مأكولات شعبية في محل بسيط بمنطقة المطرية.

وكان الطوخي اشتهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمقاطع مصورة، وهو يقوم بإعداد ما يعرف بمصر بفواكه اللحوم مثل الكبدة والممبار، ولحم الجمل، على عربة شعبية بسيطة أمام محله المتواضع، وسط حضور الكثير من سكان حيه لمشاهدة أسلوبه الطريف في البيع.




ووصف رواد مواقع التواصل، مقاطع الطوخي، بالطريفة، وتجلس الابتسامة على المتابعين، وعبر الكثيرون عن صدمتهم من وفاته.

واشتهر بعبارات دائمة في مقاطعه المصورة، مثل "باكل سمين وأضرب التخين"، و"رش كالونيا"، فيما كانت وجباته بأسعار مناسبه لسكان المنطقة الشعبية في مصر، وتراعي الفقراء.

وقالت عائلة الطوخي، إن سبب وفاته يعود، لمضاعفات أصابته، بعد إجرائه عملية بعد حصوة في المرارة، فيما شيعت جنازته يوم الجمعة بحضور كبير من متابعيه وسكان منطقته الذين افتقدوه.

وتداول رواد مواقع التواصل، صورة لمحل الطوخي بعد وفاته، وهو مظلم مغلق، بعد أن كان مزارا لسكان الحي لمشاهدته وهو يعد الطعام ويصور مقاطعه التي يبثها عبر مواقع التواصل.

كان يبيع للسودانيين بنصف السعر.. الجالية السودانية في مصر تنعي الحاج إبراهيم الطوخي صاحب أشهر مطعم كبدة في القاهرة.
انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة يارب العالمين pic.twitter.com/mRLVSnFCim — Abdullah Essam???????????? (@bdllhm00709010) March 28, 2025

الله يرحمه..كلام أحد أقارب ابراهيم الطوخي pic.twitter.com/04OvQAJRPT — ????aljukar???????? aliasmar♐ (@bdk_yarb30211) March 28, 2025

الله يرحمك يا عم إبراهيم الطوخي والله إني حزين???? pic.twitter.com/5Tw0patpdT — كاتمان - deep nostalgia version (@Egyptala_) March 28, 2025

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا " ابراهيم " لمحزونون
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ...
إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون#ابراهيم_الطوخي pic.twitter.com/JpiJcLzamu — ???????? HORUS ???????? (@HORUSX999X) March 28, 2025
تشييع جثمان إبراهيم الطوخي صاحب مطعم بيع السمين الشهير في المطرية pic.twitter.com/59fDxeYYsw — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) March 28, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية وفاة المصري ابراهيم الطوخي مصر وفاة ابراهيم الطوخي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إبراهیم الطوخی مواقع التواصل pic twitter com

إقرأ أيضاً:

دراسة: استخدام الأطفال لمواقع التواصل يزيد من بالاكتئاب خلال المراهقة

أميرة خالد

أظهرت دراسة جديدة نشرت في المجلة الإلكترونية Jama Network Open، أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة.

ووفقا لصحيفة لديلي ميل البريطانية، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم.

تابع الباحثون في الدراسة، بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال “غير السعداء” ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات.

لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب.

ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة.

ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم.

ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه.

وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: “بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول “ابتعد عن هاتفك” لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي”.

وشكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة، حيث قال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن “العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية”.

وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية.

مقالات مشابهة

  • "قصة شعر" مني زكي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي وتثير تساؤلات الجمهور
  • دراسة: استخدام الأطفال لمواقع التواصل يزيد من بالاكتئاب خلال المراهقة
  • السقا يثير الجدل في آخر ظهور له بعد إعلان انفصاله عن زوجته
  • استشهاد يقين حمّاد الطفلة الفلسطينية الناشطة على مواقع التواصل
  • بن بريك يصدر قراراً بشأن رئيس حكومة عدن السابق
  • إبراهيم فايق يعزي محمود الخطيب في وفاة شقيقته
  • تحديد جلسة لمحاكمة متهم بسب وقذف الإعلامية هبة الزياد
  • رجل من حائل يقدم القهوة لضيوفه رغم احتراق سيارته .. فيديو
  • وفاة مفاجئة للاعب سنغالي خلال مباراة في الدوري المحلي
  • دجاج مقلي بدل الكعكة.. زفاف مصري يثير ضجة على مواقع التواصل