اليمن.. الغارات الأمريكية هي الأعنف خلال 48 ساعة على مواقع الحوثيين
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت القوات الأمريكية أعنف سلسلة غارات جوية خلال الـ48 ساعة الماضية، مستهدفة مواقع تابعة للحوثيين في عدة مناطق. ويأتي هذا التصعيد في ظل تزايد التوترات العسكرية واستمرار المواجهات بين الطرفين.
شنت القوات الأمريكية سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء وصعدة والجوف، حيث بلغ عدد الضربات 38 غارة.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قواتها هاجمت مواقع للحوثيين، كما نشرت مقاطع لغاراته على أهداف الحوثيين في صنعاء وصعدة والجوف.
وأمس الجمعة، شنت القوات الأمريكية 44 غارة جوية استهدفت مواقع في عدة محافظات يمنية. حيث شنت القوات الأمريكية ثلاث غارات جوية استهدفت مواقع في مديرية الحميدات بمحافظة الجوف شمالي اليمن.
ونفذت القوات الأمريكية 5 غارات جوية استهدفت مواقع في محافظة صعدة، شمال اليمن. كما استهدف الطيران الأمريكي مطار صنعاء بغارتين، واستهدف مديرية اللحية شمال غربي الحديدة بـ 3 غارات.
كما شنت غارة جوية استهدفت معسكرًا تابعًا للحوثيين في جبل نقم شرقي العاصمة صنعاء.
وتشهد العاصمة صنعاء تحليق مستمر للطيران الأمريكي، تزامنًا مع سماع دوي انفجارات وسط العاصمة اليمنية.
ويوم الخميس الماضي، قتل شخصين وأصيب اثنين آخرين جراء أربع غارات أمريكية استهدفت موقعًا في مديرية خولان بمحافظة صنعاء.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات في المنطقة، حيث تشن القوات الأمريكية ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة للحوثيين، وسط تصاعد المواجهات في البحر الأحمر واليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمن الغارات الأمريكية مواقع الحوثيين شنت القوات الأمریکیة جویة استهدفت مواقع غارات جویة
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.
وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".
وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".
وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".
وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".
وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".
وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".