أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها استهدفت مواقع في محافظات صنعاء والجوف وصعدة، معقل الحوثيين في اليمن.
ونشر الجيش الأمريكي مقاطع فيديو لغاراته على مواقع للحوثيين في اليمن أوردتها قناة "الحرة" الفضائية، مساء اليوم الجمعة، مشيرًا إلى أن الغارات استهدفت محيط المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف شمال شرقي البلاد بثماني ضربات جوية، كما تعرضت محافظة صعدة لقصف بـ 10 ضربات جوية.
وفي العاصمة صنعاء، استهدف القصف منطقة السواد في مديرية سنحان جنوب المدينة بثماني غارات.
ولم تصدر بيانات أمريكية رسمية بشأن هذه الغارات.
من ناحيته، أفاد اعلام حوثي، بمقتل شخص واصابة 3 مدنيين جراء الغارات الامريكية على صعدة شمالى اليمن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
صنعاء
القيادة المركزية الأمريكية
مواقع الحوثيين
الغارات
إقرأ أيضاً:
صنعاء تنتقد إحاطة المبعوث الأممي وتهدد بإنهاء عمله في اليمن
الجديد برس| خاص| عبرت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة صنعاء، مساء الثلاثاء، عن أسفها ورفضها لإحاطة
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن، معتبرةً أن الإحاطة تدور في “حلقة مفرغة” وتغفل الأسباب الجذرية للأزمة اليمنية. وأكدت
الوزارة في بيان نشرته وكالة سبأ بصنعاء، أن الحديث عن السلام والاستقرار يبقى ناقصًا دون الإشارة إلى
العدوان العسكري السعودي والإماراتي والأمريكي والبريطاني والإسرائيلي المستمر، إضافة إلى الحصار الشامل المفروض على الشعب اليمني منذ سنوات. ووصفت الإحاطة بأنها تفتقر إلى الدقة والحياد، ما يجعلها تبدو وكأنها تسوّي بين الضحية والجاني. وردًا على ما ذكره المبعوث بشأن التصعيد العسكري، شددت الوزارة على أن العمليات العسكرية
اليمنية هي رد مشروع على خروقات الطرف الآخر- فصائل التحالف-، وأن تعزيز المواقع الدفاعية في الحديدة حق سيادي لحماية الأراضي والبنية التحتية الحيوية. وأشارت إلى أن تجزئة الاقتصاد اليمني ناتجة عن قرارات أحادية لـ”البنك المركزي في عدن” المدعوم من دول العدوان، فيما أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة صنعاء تهدف لحماية الاقتصاد الوطني. وطالبت الوزارة وفق بيانها ” المبعوث الأممي إلى تحمل مسؤوليته بحيادية والحديث صراحةً عن الإجراءات الأحادية التي يمارسها المرتزقة وتهدد بوحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية ومنها إصدار بطاقة شخصية جديدة في خطوة تهدف لتكريس الانفصال السياسي وتقويض النسيج الوطني اليمني، بالإضافة إلى الإجراءات الأحادية الرامية التضييق على المواطن بوضع عراقيل أمام عملية التصديقات للوثائق الدراسية والصحيفة الجنائية وشهادة مزاولة المهن الطبية وغيرها”. وجدد البيان التأكيد على أن الدعم للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب هو تضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وليس جزءًا من الصراع الداخلي، محذراً من ربط العمليات بالعدوان على اليمن. كما استنكرت الوزارة تجاهل الإحاطة للاعتداءات المباشرة على الموانئ والمطارات اليمنية، وعدم معالجة معاناة الحالات الإنسانية التي تحتاج للسفر للعلاج، مما أدى لوفاة بعض المرضى. واختتم البيان بدعوة المبعوث ومجلس الأمن لاعتماد موقف حيادي وموضوعي يركز على وقف العدوان ورفع الحصار، محذراً من احتمال إعلان إنهاء عمل المبعوث إذا استمر في تمثيل طرف واحد وتنفيذ أجندة الدول المعتدية.