ابتكار خوارزمية تحسّن التواصل على المنصات الاجتماعية
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
طور باحثون روس خوارزمية ذكية تهدف لتحسين التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتعتمد هذه التقنية على نظام توصيات أكثر ذكاء لاقتراح صداقات جديدة.
وأظهرت الدراسات أن اقتراح الأصدقاء بناء على 4 معارف مشتركة أو أكثر يؤدي إلى زيادة الانقسام بين المستخدمين وتكوين مجتمعات منعزلة.
بينما يساهم الاقتراح بناء على 1-3 معارف مشتركة في تقليل التوتر والانقسام وتعزيز فرص التعاون.
واهتم علماء الرياضيات الروس بكيفية تأثير معايير عمل هذه الخوارزميات، بما في ذلك ميلها إلى الاعتماد على الاهتمامات والروابط المعروفة بالفعل بين المستخدمين عند تقديم التوصيات على الشبكات الاجتماعية. ولتحقيق ذلك، تتبع العلماء كيف تؤثر أنواع مختلفة من الخوارزميات على مستوى “الانتقائية التجميعية” في الشبكات الاجتماعية، وهو معيار رياضي يعكس كثرة إقامة الروابط مع الجيران الذين يشبهونهم بطريقة ما.
وحسب الباحثين، فقد تم اختبار النماذج التي طوروها بناءً على هذه الفكرة على أساس بيانات واردة من الشبكة الاجتماعية الروسية “فكونتاكتي”، وكذلك باستخدام شبكات اجتماعية اصطناعية. وفي جميع الحالات، تم الحصول على نتائج إيجابية مماثلة، مما يبعث الأمل في إنشاء خوارزميات تشجع مستخدمي الشبكات الاجتماعية على التعاون وتقلل من مستوى التوتر بينهم.
تهدف هذه الخوارزمية الجديدة إلى تغيير طريقة عمل أنظمة التوصية الحالية التي تعتمد إلى حد بعيد على عدد الأصدقاء المشتركين فقط.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المنصات التركية تشتغل غضبا بعد رسم مسيء للنبي محمد
وسلطت حلقة 2025/7/2 من برنامج "شبكات" الضوء على الرسم الذي نشرته مجلة "ليمان" التركية المتخصصة في الرسوم السياسية والاجتماعية الساخرة على غرار شارل إيبدو الفرنسية، والذي حمل إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما آثار غضبا وصل إلى حد انتقاد الرئيس رجب طيب أردوغان هذا السلوك.
ونشرت المجلة مؤخرا رسما لشخصين يتصافحان في السماء ويقول أحدهما للآخر "السلام عليكم، أنا محمد"، ليرد الثاني "وعليكم الشالوم، أنا موسى"، في حين تتطاير الصواريخ أسفلهما في مشهد يشبه الحرب.
وفسر كثيرون هذا الرسم على أنه تصوير للنبيين موسى ومحمد عليهما السلام، مما أغضب عددا من الأتراك، وحدا ببعضهم للاحتجاج أمام مقر المجلة، وفق البرنامج.
وظهرت على مواقع التواصل العديد من مقاطع الفيديو لمحتجين أمام المقر يرددون شعارات ويركلون أبواب مدخله، كما تظاهر مئات في شوارع إسطنبول احتجاجا على الصحيفة، وطالبوا بمحاسبة المجلة على ما اعتبروها إساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
تحريض على الكراهيةودخل الرئيس أردوغان على الخط، فوصف الرسم بأنه "جريمة كراهية وتحريض واضح متخف في شكل مزاح واستفزاز حقير".
وقال إن قوات الأمن والعدالة تحركت لاتخاذ إجراءات فورية فصادرت المجلة، وبدأت العمليات اللازمة، مؤكدا أن "أولئك الذين يتجرؤون على نبينا والأنبياء الآخرين سيحاسبون أمام القانون".
ودافعت المجلة عن نفسها بتغريدة قالت فيها "هذا ليس كاريكاتير النبي محمد، تم تخيل اسم محمد كاسم مسلم قُتل في قصف إسرائيلي، يوجد أكثر من 200 مليون شخص يحملون اسم محمد في العالم الإسلامي، لا توجد في العمل أي إشارة إلى النبي محمد".
لكن حالة الغضب من الرسم كانت واضحة على مواقع التواصل التي عجت بالتعليقات الرافضة له رغم أن البعض دافع عنه من منطلق الحق في التعبير عن الرأي.
إعلان
غضب على المنصات
فقد كتب محمد "كل من يتطاول على مقام نبينا ﷺ أو أي نبي آخر إنما يؤجج الفتنة والكراهية.. ليعلموا أن المسلمين لا يقبلون المساس برموزهم الدينية مهما كانت الذرائع".
كما كتبت مريم "ربما يمكن تفسير الرسم بعدة طرق، لكن اختيار اسم محمد في رسم كاريكاتيري وسط حرب وصواريخ قرار غير حكيم أبدا"، مضيفة "احترام المقدسات يجب أن يكون خطا أحمر".
أما سليمان فهاجم المجلة بشدة وغرد قائلا "المجلة مشروع فتنة يخدم أجندات معروفة، وعلى السلطات أن تضع حدا لهذا الاستفزاز".
في المقابل، رأت كاري أن "حرية التعبير غير محدودة، وليس لها قيود ولا يجب تصنيفها"، وقالت إن اعتقال صحفيين ورسامين "هو إهانة لحرية الراي والتعبير".
من جهته، أمر الادعاء التركي بسحب ومصادرة جميع نسخ هذا العدد من مجلة ليمان، واعتقلت الشرطة موظفين -بينهم مدير المجلة ومصمم الغرافيك- بتهمة نشر محتوى يتضمن إساءة وتحريضا يهددان النظام العام.
2/7/2025-|آخر تحديث: 19:42 (توقيت مكة)