نشوى مصطفى تكشف تفاصيل مؤلمة عن رحيل زوجها
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: تحدثت النجمة نشوى مصطفى عن حياتها الشخصية وتفاصيل صادمة عاشتها قبل وبعد وفاة زوجها، ووصفت اكتشاف مرضه بالصدفة بأنه من اللحظات الفاصلة في حياتها.
وأشارت في لقاء إذاعي عبر برنامج “كلم ربنا” إلى ان مرض زوجها كان لحظة فاصلة في حياتها، قائلة: “اكتشفنا مرضه بالصدفة، بعدما أجرينا تحاليل لابنتنا مريم لانها كانت حامل، فقررنا أن نجري التحاليل لأنفسنا، لنتفاجأ بأنه مصاب بتليف في الكبد، رغم أنه لم تكن هناك أي أعراض ظاهرة عليه”.
وتحدثت بحزن عن اللحظات الأخيرة في حياة زوجها، وقالت: “يوم وفاته، شعر فجأة برغبة في النوم، ثم تقيأ دماً ولم نتمكن من نقله للمستشفى، لم نلحق. نظر للقبلة، ابتسم، ومات على كتفي.. رأيت لحظة خروج الروح”.
وتذكرت الممثلة المصرية لحظات وداع زوجها، قائلة: “في يوم العزاء، فوجئت بعدد هائل من الناس حضروا لوداعه. وبيوم الدفن، سبقت الجميع ونزلت إلى القبر، علشان أعرف زوجي هيحس بإيه وهل هيرتاح ولا لأ، لأفاجأ أن رائحة المكان كانت مسك في البداية، افتكرت أني أتوهم، حتى أكد لي حارس المقابر أنهم من الصبح شامين رائحة المسك”.
وأضافت: “لما نزلت إلى القبر، شعرت بأنه واسعاً زي صالة استقبال كبيرة، وافتكرت أني أتوهم برضو، حتى قالي اللي كانوا معايا في الدفن أنهم لاحظوا نفس الشيء”.
وعن سبب نزولها للقبر، أجابت بحزن: “هو كان صديقي الوحيد، مكانش عندي أصدقاء، وكان حبيبي وأخويا وصديقي وكل شيء في حياتي. تخيل أنك فقدت كل هذه المعاني دفعة واحدة بعد عشرة 33 سنة، لحد الآن، بسمع صوت كحته في غرفتنا، ولسه رائحته عالقة في سجادة الصلاة”.
وتابعت حديثها الصادق والنابع من القلب: “كنت أتمنى أن أموت قبله، الدكاتره كانوا يحذرونه عليّ لأن حالتي الصحية سيئة بسبب مشاكلي في القلب، لكنني بقيت وهو رحل، أشعر أنني في حالة إنكار، وأستغفر الله لأني مش فاهمة الحكمة من رحيله و تركه لي وحدي، لكني أدعو الله أن يمنحني الصبر”.
main 2025-03-29Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: اليمنيين عبر التاريخ كانوا رواد المبادرات المجتمعية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / اسطنبول
قال وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة “ان اليمنيين عبر التاريخ كانوا من روّاد الأوقاف والمبادرات المجتمعية، وأن الوقف الذي يُعنى ببناء الإنسان هو الأساس المتين لنهضة الأمم وصون القيم”.
وأضاف الوزير شبيبة في الحفل الختامي للملتقى السادس لبرنامج (روّاد اليمن) الذي نظمه وقف أويس القرني في مدينة إسطنبول التركية، بحضور نخبة من الشباب اليمني المبدع في مجالات الفكر والريادة والعمل التطوعي ” أن وزارة الأوقاف والإرشاد تولي هذا الجانب اهتمامًا خاصًا باعتباره محورًا استراتيجيًا في رؤيتها المستقبلية”..مشيدا بما يقوم به وقف أويس القرني من جهودٍ نوعية في مجال تمكين الشباب وتعزيز روح المبادرة.
واشار وزير الاوقاف والارشاد، الى ان هذا العمل امتدادٌ للإرث اليمني العريق في خدمة العلم والعمل والإنسان..مؤكدًا أن فكرة الوقف باتت اليوم مشروعًا وطنيًا جامعًا يسهم في بناء الإنسان وتوجيه العطاء نحو التنمية الحقيقية.
وشهد الحفل الذي تزامن مع احتفالات الشعب اليمني بذكرى ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، إطلاق مبادرتين وطنيتين هما: مبادرة “أمي اليمن”، التي تتيح لكل يمني داخل الوطن وخارجه المشاركة في وقفٍ خيري يخدم اليمن الأم ويجسّد برّ الأبناء بوطنهم، ومنصة (YPx) وهي منبر شبابي يُعنى بتمكين الشباب وإبراز قصص نجاحهم، تأكيدًا على دورهم في صياغة مستقبلٍ واعدٍ لوطنٍ يتطلع إلى استعادة مجده بعد سنواتٍ من الحرب التي خلّفتها المليشيا الحوثية الكهنوتية.