المسند يوضح حقيقة قدرة الحيوانات على التنبؤ بالزلازل
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
الرياض
أكد أستاذ المناخ في جامعة القصيم سابقًا، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، أن الاعتقاد بأن الحيوانات تستطيع التنبؤ بالزلازل قبل وقوعها ليس دقيقًا.
وكتب المسند عبر حسابه الشخصي على منصة إكس : “بعض الناس يصدق أن الحيوانات تعلم بحدوث الزلازل قبل وقوعها بدقائق، فلماذا لم تُحذّرنا هذه الحيوانات من زلزال ميانمار وتايلاند العنيف؟”.
وتابع قائلاً “الحقيقة الثابتة، لا أحد يعلم موعد الزلازل، لا إنسٌ ولا جن ولا حيوان، إلا من أحاط بكل شيء علمًا سبحانه ﴿ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ ٱلْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَآ إِلَّا هُوَ ﴾.
اقرأ أيضا:
المسند: بقي على الثريا 46 يومًا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزلازل تايلاند زلزال ميانمار عبدالله المسند
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب
السويد – توصل باحثون من جامعة لوند السويدية إلى اكتشاف مهم، وهو أن نسبة محيط الخصر إلى الطول (WtHR) تمثل مؤشرا أكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم (BMI) التقليدي في التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب.
وقد اكتشف الفريق العلمي من تحليل بيانات تشمل 1792 مشاركا في مشروع مالمو الوقائي. أن الأشخاص الذين لديهم نسبة محيط الخصر إلى الطول مرتفعة (0.65 وأكثر) يزداد خطر إصابتهم بقصور القلب بنسبة 2.7 مرة أعلى من غيرهم. ومع أن مؤشر كتلة الجسم، على الرغم من ارتباطه بالسمنة، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون وقد يعطي تشخيصات “متفائلة كاذبة” لدى بعض المرضى.
ووفقا للباحثين نسبة محيط الخصر إلى الطول المثالية هي 0.5، أو محيط الخصر أقل من نصف طول الشخص.
وتقول الدكتورة أمرا جويتش كبيرة الباحثين: “تشكل الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية (الأحشاء) خطرا بالغا على القلب. لذلك يعتبر مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الطول أفضل لهذا الخطر من مؤشر كتلة الجسم”.
ويشير الباحثون، إلى أنه إذا كان محيط الخصر أكبر من نصف الطول، فإنه سبب لاستشارة الطبيب لوضع استراتيجية لتخفيض المخاطر الصحية.
المصدر: gazeta.ru