جلسة حوارية ببهلا تناقش تطوير مجالات العمل البلدي
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
استعرضت جلسة حوارية بولاية بهلا المشاريع الخدمية والتنموية الحالية والمستقبلية بالولاية بحضور عدد من المسؤولين والأهالي.
وتناول سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلا الأعمال والمشاريع التي تنفذ حاليا بالولاية والمشاريع المزمع تنفيذها في المرحلة القادمة مؤكدا أهمية الاسراع في تنفيذ الطريق المزدوج ( دارس - جبرين ) وتطوير الولاية من حيث النظافة والتشجير وإزالة المخلفات.
وتطرقت الجلسة إلى مناقشة بعض المشاريع المسندة والتي بدأ العمل فيها وأهمها شارع عين وضاح ومنطقة كيد والضبانية، كما تم التاكيد على اهمية نقل العادات والتقاليد والسمت العماني من الآباء إلى الأبناء وإشراكهم في المجتمع.
وقال ناصر بن حميد الوردي عضو المجلس البلدي إن هذه الجلسة الحوارية تأتي ضمن سلسلة جلسات تم تنفيذها في مختلف مناطق وقرى الولاية لتعريفهم بما ينجز من خدمات ومشاريع تنموية وكذلك للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وأفكارهم لتطوير العمل البلدي والتنموي بالولاية، وتم التطرق إلى التعاون القائم من قبل الفرق الأهلية الرياضية في المساهمة بتطوير الولاية وتعاونهم في تجميل وإزالة المخلفات والمشاركة في معسكرات العمل وغيرها من الأعمال الخدمية بالمجتمع، حيث تسهم جلسات الحوار في تلمس احتياجات المجتمع والعمل على تقريب وجهات النظر، وخرجت الجلسة بالعديد من المقترحات للارتقاء بالعمل البلدي والتنموي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تناقش أثر «الذكاء الاصطناعي» على جودة العمل القضائي
شاركت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية، في ورشة عمل بعنوان “الذكاء الاصطناعي وأثره في جودة العمل القضائي”، التي نظّمتها الجمعية الليبية لأعضاء الهيئات القضائية بالتعاون مع المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان، بحضور شخصيات قانونية وثقافية بارزة.
ومثل الوزارة المستشار القانوني خميس المبروك، الذي ألقى مداخلة ركزت على تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الملكية الفكرية، خصوصًا في مجال الاقتباس من الأعمال الأدبية والقانونية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالحدود الدولية التي تسمح بالاقتباس حتى 25% من العمل الأصلي، للحفاظ على حقوق المؤلفين والباحثين.
وأكد المبروك على أهمية وضع ضوابط ومعايير فنية وتقنية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لضمان حماية الإبداع وتعزيز جودة ونزاهة العمل القضائي.
في ختام الورشة، تم التأكيد على أهمية هذه الفعاليات في رفع الوعي حول استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات القضائية، وتسليط الضوء على أبعادها الثقافية والمعرفية، ودورها في صون حقوق المؤلفين وتعزيز منظومة العدالة.
هذا ويشكل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية في مختلف القطاعات، ومن ضمنها النظام القضائي، حيث يمكن أن يسهم في تسريع إجراءات المحاكم وتحسين دقة الأحكام عبر تحليل البيانات القانونية بشكل متطور، ومع ذلك، يطرح الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي تحديات مهمة، لا سيما فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية وحماية الإبداع.