عودة ماتيتا بعد إصابة الرأس المروعة تثير الإعجاب في كريستال بالاس
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
شهدت مباراة كريستال بالاس ضد فولهام في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عودة مؤثرة للمهاجم الفرنسي جان فيليب ماتيتا، الذي شارك في المباراة بعد تعافيه من إصابة مروعة في الرأس.
هذه الإصابة، التي استدعت خياطة 28 غرزة في أذنه الممزقة، كانت قد أثارت قلقًا واسعًا في أوساط كرة القدم.
تعود جذور هذه الإصابة إلى مباراة كريستال بالاس ضد ميلوول في كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث تعرض ماتيتا لتدخل عنيف من حارس ميلوول، ليان روبرتس.
هذا التدخل، الذي وصفه الكثيرون بأنه متهور، أدى إلى إصابة خطيرة في رأس ماتيتا، استدعت نقله الفوري إلى المستشفى.
وقع الحادث عندما ركل روبرتس ماتيتا في رأسه خارج منطقة الجزاء، في لحظة تنافس على الكرة، وتم طرد روبرتس على الفور، وحصل على بطاقة حمراء.
في البداية، تم إيقاف روبرتس لثلاث مباريات، ولكن لاحقًا، قام الاتحاد الإنجليزي بتمديد الإيقاف إلى ست مباريات، نظرًا لخطورة التدخل.
كشف روبرتس عن تلقيه رسائل مسيئة وتهديدات، مما يسلط الضوء على الجانب المظلم لردود فعل الجماهير في مثل هذه الحالات.
على الرغم من خطورة الإصابة، أظهر ماتيتا روحًا رياضية عالية، حيث صرح في مقابلة مع شبكة "سكاي سبورتس" بأنه تلقى اتصالًا ورسالة نصية من روبرتس، وأنه يقبل اعتذاره.
وأضاف ماتيتا: "إنها كرة القدم، والحماس المفرط قد يدفع اللاعبين إلى ارتكاب أخطاء".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كريستال بالاس ماتيتا
إقرأ أيضاً:
توقيف رجل أحرق مصحفًا بمسجد في فرنسا
أعلنت السلطات الفرنسية توقيف رجل يُشتبه بقيامه بإحراق مصحف بعد سرقته من مسجد “الرحمة” في فيلوربان، إحدى ضواحي مدينة ليون، مساء الثلاثاء، وإيداعه الحبس الاحتياطي.
وأفاد مكتب المدعي العام في ليون ومصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس، أن المشتبه به – وهو شخص بالغ لم يُكشف عن عمره – تم توقيفه قرابة الساعة التاسعة مساء، وُصِف بأنه في “حالة نفسية هشّة”.
وبحسب بيان صادر عن مجلس مساجد إقليم رون، فإن الجريمة وقعت ليل الأحد-الاثنين قبيل صلاة الفجر، عندما دخل شخص مكشوف الوجه قاعة الصلاة، واستولى على نسخة من المصحف الشريف، ثم أضرم فيها النار خارج المبنى قبل أن يلوذ بالفرار.
مسؤولو المسجد وصفوا الحادث بأنه “عمل معادٍ للإسلام وخطير للغاية”، خاصة في ظل تنامي الاعتداءات على المسلمين. وتم تقديم شكوى رسمية، وفق ما أكدته الشرطة، التي أعلنت بدورها فتح تحقيق في الواقعة.
وأدان رئيس بلدية فيلوربان، سيدريك فان ستيفينديل، الحادث عبر منصة “بلو سكاي”، واصفًا إياه بأنه “عمل جديد معادٍ للإسلام”، مؤكدًا تضامنه مع مرتادي المسجد.