(1) تحرير الخرطوم من دنس المليشيا المجرمة يجب أن تتبعه خطوات لتحقيق النصر الاستراتيجي، فكلما تقدم الجيش والقوات المساندة له في الميدان ، على القيادة العليا ورموز القوى السياسية والمجتمعية الداعمة لمعركة الكرامة اعلاء خطاب الحكمة وقيم السلم المجتمعي فالمليشيا المتمردة لا قبيلة أو أثنية لها ، لذلك واجبنا الأخلاقي العمل على فك الارتباط بين مليشيا آل دقلو المجرمة والمكونات القبلية في دارفور وكردفان المشهود لها عبر التاريخ بشرف المناجزة بالسنان والاقلام عن القضايا الوطنية.

واجبنا أيضا
توعية عناصر المليشيا وتحييدهم عن نزوعات أسرة آل دقلو في الملك والحكم.

على العناصر العسكرية والمدنية والحاضنة المجتمعية للمليشيا ادراك أن بندقية أسرة آل دقلو سترتد عليهم اذا استتب لهم حكم السودان أو دارفور اذا تحقق الانفصال، بل سترتد هذه البندقية المجرمة على الدائرة الضيقة في أسرة آل دقلو وهكذا سنن دورات الحكم المستبد المتكيء على العصبية.

إن واجب الحاضنة المجتمعية في كردفان ودارفور التخلص من مجرمي أسرة آل دقلو والانحياز للدولة السودانية.
(2)
أيضا الواجب الوطني يحتم على قيادات الدولة ورموز المجتمع والسياسة التواصل المستمر مع قيادات الادارة الاهلية في كردفان ودارفور لفك الارتباط مع أسرة آل دقلو وتحريض أبنائهم على رمي السلاح ومفارقة المليشيا وايضا على قيادات الجيش خاصة الميدانية التواصل مع قيادات وعناصر المليشيا وحفزهم على الاستسلام مقابل العفو المبذول من رئيس مجلس السيادة، وضرورة المعاملة الحسنة مع أفراد المليشيا المستسلمين والعمل على إعادة ادماجهم في المجتمع.

أيضا الواجب الوطني يحتم على المؤسسات الإعلامية ورموز الفكر والثقافة والمجتمع والسياسة اجتراح ثقافة خطاب تعظم قيم الوحدة الوطنية والسلم المجتمعي.
(3)
ان الغاية من هذه الأفكار توعية الحاضنة العسكرية والمدنية والمجتمعية المساندة للمليشيا حتى يدركوا أنهم مجرد أدوات لمخطط إسرائيلي قديم ومتجدد هدفه إبقاء السودان في حالة القابلية المستمرة للأزمات والتشظي والتفكك. وايضا ادراكهم أنهم مجرد أدوات لنزوعات محمد بن زايد في الهيمنة على مواردنا الاقتصادية والطبيعية وادراكهم أنهم مجرد بندقجية وأبواق لطموحات أسرة آل دقلو في ابتلاع الدولة السودانية يتوارثونها جيلا بعد جيل.

ان الأهداف الاستراتيجية لهذه الافكار تتجلى في بعدين على المستوى الداخلي ترميم اللحمة المجتمعية ،وصيانة الوجدان الوطني من الاختراقات الخارجية ،وحفز كل طاقات المجتمع السوداني للقتال كتفا بكتف مع الجيش. فالنصر في الميدان العسكري لن يكتمل إلا بعد تحرير كل شبر في دارفور وكردفان دنسته المليشيا. وأملنا أن يفرض الجيش القانون وهيبة الدولة في هذه الولايات سلميا بإرادة قياداتها الاهلية وأبنائها بعد التخلص أو استسلام قيادات وعناصر المليشيا.

سيكتمل النصر الاستراتيجي بإنهاء البنية الفكرية والذهنية والسلوكية لظاهرة الجنجودية المتراكمة منذ التمرد الأول في الجنوب عام 1955م إلى تمرد حميدتي 15 ابريل 2023م
وسيادة ثقافة لغة الحوار والسلمية في العمل السياسي .وسيادة ثقافة المجتمع القائد في قضايا البناء الوطني والتحول الديمقراطي المستدام، والنهضة الحضارية.

(4)
على القيادة السياسية والعسكرية ادراك ان معركة الشرف الوطني يجب حسمها بالقضاء الناجز على بقايا فلول المليشيا ، وإن كان ذلك كذلك علينا توقع المفاجآت في مسارات المعركة وامكانية امتلاك فلول المليشيا لأسلحة استراتيجية خاصة الطيران
او احتمالية تدخل عسكري بري، أو جوي عبر دول الجوار المساندة للمليشيا، او إسناد جوي مباشر من دولة الامارات لذلك فإن واجب القيادة الاستمرار في حالة التعبئة والتجييش وتسليح كل الشعب وأيضا واجبها تمكين الجيش والمقاومة الشعبية والقوات المساندة من امتلاك أحدث منظومات التسليح البرية والجوية والبحرية.

(5)
أما على المستوى الخارجي الإقليمي، فإن موقع السودان الجيواستراتيجي مكنه عبر التاريخ من صناعة التغيير في دول الجوار الافريقي، لذلك يجب على القيادة السياسية والدبلوماسية احاطة الدول المساندة للمليشيا بأنه في حال استمرار تغذيتهم للحرب وتدحرج السودان في اتون الفوضى ، أو انفصال دارفور فإن شظايا الحريق حتما ستتطاير وتدك عروشهم المتهاوية، وتفكك دولهم المتفاقمة النمو والرازحة في صراع الهويات القاتلة.

كما يجب على قيادة الدولة الحوار المباشر مع رئيس الامارات محمد بن زايد حتى يدرك بأن مصالحه مع السودان مصانة تحت سقف الأصول الناظمة للعلاقات الدولية ووشائج العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين ، وهذا لن يتأتى إلا في حالة فك الارتباط النهائي مع المليشيا المجرمة والاعتذار للشعب السوداني الذي له عرق وفكر وقلم في نهضة الامارات الحديثة ،والالتزام
بالتعويضات وإعادة اعمار ما دمرته الحرب.
(6)
أيضا على القيادة احاطة محمد بن زايد بأن تسعيره للحرب إذا هوى بالسودان في اتون التفكك والانهيار يعني عدم احتكار أدوات العنف القانوني بيد الدولة والمؤسسة العسكرية الأم، بالتالي تناسل الجماعات المسلحة وشيوع السلاح مما يعني الاستهداف العسكري في العمق الاستراتيجي لدولة الامارات

أيضا على قيادة الدولة إبرام تحالفات استراتيجية مع روسيا والصين وتركيا ومصر والجزائر والسعودية تكون داعمة في حسم معركة الكرامة ودافعة لإعادة الاعمار والتنمية.
وأخيرا وليس آخرا على قيادة الدولة والدبلوماسية السودانية احاطة المجتمع الدولي بأن تدحرج السودان في سيناريو الفوضى الخلاقة سيخلق المهاد الخصب لتدفق الجماعات الارهابية الكامنة في المحيط مما يعني تهديد استراتيجي للسلم والامن الاقليمي والدولي بالتالي فإن واجبه الأخلاقي والقانوني تصنيف المليشيا منظمة إرهابية ومحاسبة داعميها وتمكين الدولة السودانية والجيش من استئصالها.

ويبقى شعار جيش واحد وشعب واحد هو العنصر الاستراتيجي في حسم معركة الكرامة، وصناعة السودان الموحد والديمقراطي والناهض.

عثمان جلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: معرکة الکرامة على القیادة السودان فی

إقرأ أيضاً:

هل يتكرر السيناريو الليبي الكارثي في السودان؟

بينما يمضي السودان في حربه الطاحنة، تظهر تطورات تنذر بتجاوز حالة الاحتراب التقليدي إلى ما هو أخطر: تقسيم فعلي للدولة وظيفيا (functional partition).

إعلان مجموعة (تأسيس) عن تشكيل حكومة موازية، والتصعيد العسكري الكثيف في مدينة نيالا وحول الفاشر، بالتزامن مع لقاء كان مرتقبا جرى إلغاؤه للرباعية الدولية في واشنطن، يضعان المشهد السوداني في تقاطع طرق حاسم: فإما المضي في مسار السلام وفق خارطة الرباعية الحالمة، أو الانزلاق نحو نسخة سودانية من التجربة الليبية، بكل ما تحمله من فوضى وصراع مزمن وشرعية منقسمة، أو هكذا يُراد.

ما يجري ليس مجرد تمرد وحرب مفروضة بين مكونات عسكرية وسياسية، بل هو صراع جذري على شكل الدولة السودانية، وحدودها السياسية والاجتماعية، ومن يحكمها، ومن يملك قرارها السيادي.

والمؤشرات المتزايدة على نية المليشيا وما أعلنته من خارطة جديدة للسودان تشي بترسيخ سلطتها في إقليم دارفور ومحيطه، عبر أدوات مدنية ظاهرها "تحالف مدني"، وباطنها "سلطة أمر واقع"، تُنذر بمرحلة جديدة أكثر تعقيدا وخطورة، قد تُدخل السودان في نفق النموذج الليبي طويل الأمد.

الحكومة الموازية: شرعنة التمرد وتقنين الانقسام

في خضم الانهيار المؤسسي الشامل، خرجت قوات المليشيا بالإعلان عما أسمته "تحالفا مدنيا انتقاليا"، في محاولة مكشوفة لخلق غطاء سياسي لسيطرتها على غرب السودان كخطوة أولى للضغط.

هذا التحالف، الذي رُوّج له إعلاميا كبديل مدني علماني، لا يخفي حقيقة كونه واجهة سياسية لسلطة مليشياوية تفرض حكمها على الأرض بقوة السلاح والدعم الخارجي العابر للحدود، خصوصا من الراعي الإقليمي.

إنها ليست خطوة معزولة، بل تتسق مع إستراتيجية طويلة المدى تهدف إلى خلق "إقليم مستقل فعليا"، يستخدم لاحقا كورقة تفاوض أو نقطة انطلاق لمشروع سياسي أكبر.

ومن هنا، فإن إعلان الحكومة الموازية يجب أن يُقرأ باعتباره أول تجلٍ علني لخيار التقسيم السياسي بأبعاده المعلومة، في سياق متطورات الحرب وفشل مشروع التمرد.

التصعيد في نيالا: السيطرة قبل الاعتراف

في موازاة هذا التحرك السياسي، تخوض قوات التمرد معارك ضارية في مدينة نيالا، عاصمة جنوب دارفور، في مسعى لتأمين سيطرتها الكاملة على الإقليم الغربي.

إعلان

فنيالا ليست مدينة عادية، بل تُعد مركز الثقل الإداري والعسكري في دارفور، وأي سيطرة عليها تُعد بمثابة إعلان غير مباشر لقيام "سلطة إقليمية بديلة".

التصعيد هنا يتجاوز الأهداف العسكرية إلى أهداف سياسية عميقة: فرض واقع جديد بالقوة قبل أن تبدأ أية تسوية دولية، وجعل المليشيا في موقع تفاوضي أقوى، إن لم يكن موازيا للحكومة المعترف بها دوليا في البلاد، والتي تتخذ بورتسودان عاصمة مؤقتة وتجري ترتيبات العودة إلى الخرطوم.

واشنطن والرباعية: هل تُدرك اللحظة؟

في ظل هذه التطورات الميدانية الخطيرة، ظلت الأنظار تتجه إلى لقاء الرباعية الدولية في واشنطن نهاية يوليو/ تموز المنصرم، لكنه أُرجئ. تأتي هذه الخطوة بعد فشل مساري جدة، وأديس أبابا، ومجمل المحاولات السابقة في جنيف، والقاهرة، ولندن في تحقيق اختراق حقيقي.

لكن السؤال الملحّ: هل يمكن لأي لقاء كهذا أن يتجاوز مرحلة "إدارة الأزمة" إلى "حل الأزمة"؟ أم إنه مجرد محطة جديدة في مسلسل التكتيكات والبيانات والتوصيات التي لا تغير شيئا في الواقع؟

المقلق أن الرباعية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لم تُبدِ حتى الآن إرادة قوية للجم دعم الراعي الإقليمي الواضح لقوات التمرد، ولا لممارسة ضغط فعلي لوقف الحرب وتفكيك المنصات السياسية الموازية.

ويبدو أن الفاعلين الدوليين يكتفون بردود فعل متأخرة على أحداث سبقتهم بأشواط، مما يعزز الانطباع بأن السودان يُترك لمصيره وقدره بازدواجية معايير متعمدة في صفقات السلام التي تجري في المنطقة، وخلط الأوراق والمطامع.

بين الخرطوم وطرابلس: هل نحن أمام نسخة سودانية من ليبيا؟

في ضوء ما سبق، تفرض المقارنة مع ليبيا نفسها بقوة. فقد شهدت ليبيا بعد سقوط القذافي انقساما حادا بين سلطتين، واحدة في الغرب والثانية في الشرق، تدعمهما قوى خارجية متباينة.

واليوم، يُراد من وراء الإعلان أن يسير السودان على خطى مشابهة، مع بعض أوجه الشبه والاختلاف.

من حيث الشبه:

كلا البلدين يشهدان سلطتين متنافستين: واحدة تحظى بشرعية دولية كاملة، وأخرى تسعى لفرض سلطتها بالأمر الواقع. كلاهما يعاني من تدخلات خارجية متناقضة، تدعم أطرافا متنازعة وتزيد من تعقيد المشهد. انهيار مؤسسات الدولة، وتفشي اقتصاد الحرب، وتحول الصراع إلى حالة مزمنة، كلها قواسم مشتركة بين النموذجين.

لكن السودان يتميز بعوامل تزيد من تعقيد وضعه، وتجعل من خطر الانزلاق أشد وطأة بحكم الاستهداف المستمر:

البنية القبلية والاجتماعية في السودان أكثر تداخلا وتشابكا، ما يجعل أي محاولة للتقسيم محفوفة بصراعات دموية طويلة الأمد. الجيش السوداني لا يزال يتمتع بامتداد شعبي وتاريخي وسند أوسع من نظيره الليبي بعد الثورة، وهو ما يُبقي على إمكانية وحدة الدولة، إن أُحسن توجيه هذا الثقل وقدرته على استكمال النصر ودحر التمرد. الجوار الجغرافي للسودان أكثر هشاشة، بحدود مفتوحة مع سبع دول، مما يُعقّد المشهد الأمني ويُغري قوى إقليمية بالتدخل أو الاستفادة من حالة الهشاشة والفراغ.

هذه الخصائص تجعل من التجربة السودانية مرشحة لأن تكون نسخة أكثر فوضوية وتعقيدا من الحالة الليبية، إذا لم يتم تدخل الدولة بحزم لإيقاف هذا المسار، الذي يرمي إلى إعادة سردية (الطرفانية) والشرعية للمشهد لأجل فتح آلية إعادة (تأسيس) إلى كراسي الحكم.

إعلان

والضغوط الدولية التي تتكثف، سواء ما اتصل بلجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، أو اجتماعات واشنطن الملغاة، أو الجنائية، كلها حلقات لأجل غاية واحدة، أريد لها أن تتزامن مع إعلان المليشيا (لحكومتها الافتراضية).

الفرصة تضيق.. والكارثة تقترب

السودان اليوم يمر بمرحلة هي الأخطر في تاريخه الحديث، ليس فقط بسبب شدة الحرب، بل لأن ملامح الدولة ذاتها باتت على المحك.

المقصد من ورائها أن تتحرك القوى الإقليمية والدولية سريعا نحو تسوية سلمية شاملة يراد فرضها لتُنهي الحرب وتعيد بناء الدولة على أسس مدنية وديمقراطية جامعة في صيغة اتفاق (إطاري جديد)، أو أن يستمر الضغط الخارجي ويُترك السودان لينزلق إلى هاوية الانقسام والتشظي، كما حدث في ليبيا، وربما بشكل أكثر دموية وتعقيدا لتباين الأوضاع بين البلدين.

إن تشكيل حكومتين، أو هكذا رمت الخطوة، وتحول العاصمة إلى مدينة منكوبة، وغياب أي أفق واضح للسلام رغم اكتمال الجهاز المدني الجديد من بورتسودان، كلها مؤشرات على أن الوقت لم يعد في صالح الحلول التدريجية أو المناورات السياسية، وقوى نافذة في المنطقة تقف وراء المخطط في سياق الخطط البديلة بعد أن فشل التمرد في تحقيق أهداف الحرب.

فكل يوم يمر دون بلوغ التسوية الوطنية بإرادة داخلية تنشدها القوى المسندة للجيش، يُقرب السودان خطوة أخرى من نموذج دولة فاشلة متعددة الرؤوس التي يسعى خصومه لتجسيدها، ويراد لها أن تكون بلا مركز ولا مستقبل، أو استمرار حالة الهشاشة والانقسام واستدامة الحرب. فهل من معتبر؟

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • استشاري يكشف العوامل الشائعة والمفاجئة لآلام الظهر المزمنة
  • قيادات الدولة في اجتماع موسع .. المولد النبوي مناسبة جامعة لتعزيز الهوية الإيمانية ومواجهة التحديات
  • واقعنا التربوي.. هل يُواكب بناء الدولة أم يُعوقه؟
  • محافظ المنيا: المعلم سيظل رمزًا للعطاء وصانعًا للأجيال… والتعليم على رأس أولويات الدولة المصرية
  • هل يتكرر السيناريو الليبي الكارثي في السودان؟
  • الكرامةُ تركُ الكرامة!!
  • هل يُعتبر بناء الجيش المهني القوي هو جزء من بناء الدولة المدنية ؟
  • الجيش الصومالى يعتقل قيادات من حركة الشباب خلال عملية عسكرية في شبيلي السفلى
  • جعجع: ربحنا معركة وجود الدولة في لبنان والقرار الأساسي اتّخذ
  • شاهد بالفيديو.. “صدق موسى هلال لكننا لم نسمع حديثه”.. ضابط بالقوات المسلحة انضم لمليشيا الدعم السريع يعبر عن ندمه من قراره بعد إهانته وسلب سيارته من قبل أبناء الماهرية ويتوعد قيادات المليشيا