وفاة شاب إثر سقوطه في بئر مياه أثناء ري أرض زراعية بالفيوم
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
لقى شاب مصرعه غرقًا إثر سقوطه في بئر مياه أثناء عمله داخل أرض زراعية بقرية والي ميزار بمركز يوسف الصديق في محافظة الفيوم. وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إبشواي المركزي، فيما بدأت الجهات المختصة التحقيق في الواقعة.
تفاصيل الحادث
تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، بلاغًا من مأمور قسم شرطة يوسف الصديق، يفيد بسقوط مزارع داخل بئر مياه في إحدى الأراضي الزراعية التي يعمل بها بقرية والي ميزار.
انتقلت على الفور قوات الأمن برفقة الإنقاذ النهري وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تمكنت الفرق المختصة من انتشال الجثة وإيداعها المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
وكشفت التحريات أن الجثة تعود إلى الشاب عمر أحمد عبد الحميد، 19 عامًا، مقيم بقرية والي ميزار، حيث كان يقوم بري الأرض الزراعية عندما اختل توازنه وسقط في بئر مياه بعمق 4 أمتار، ما أدى إلى وفاته في الحال.
الإجراءات القانونية
حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي صرحت بتسليم الجثمان لذويه لدفنه بمقابر الأسرة، بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وفاة شاب بئر مياه بئر میاه
إقرأ أيضاً:
تقديم الكفن يُنهي خصومة ثأرية بين أبناء العم بعائلة «أبو سليمان» بقرية المقاتلة في الفيوم
في مشهد إنساني مهيب، نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، تحت إشراف اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، في إنهاء خصومة ثأرية دامية استمرت لأكثر من 5 سنوات بين أبناء العمومة من عائلة "أبو سليمان" (بيت محمد عبد الكريم وبيت حسين عبد الغني)، بقرية المقاتلة التابعة لمركز طامية، والتي كانت قد أسفرت عن سقوط قتيلين من الطرف الأول عام 2020.
وجاء الصلح تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بضرورة إنهاء الخصومات الثأرية حقنًا للدماء، ودعمًا للاستقرار المجتمعي في كافة أنحاء الجمهورية.
وقد عُقدت جلسة الصلح العرفي الكبرى يوم الأحد الموافق 7 مايو 2025، بمنزل اللواء محمد إبراهيم مراد، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، بحضور عدد من القيادات الأمنية والدينية والعرفية، فضلًا عن أعضاء مجلس النواب وممثلي العائلتين.
أبرز بنود اتفاق الصلح:
تقديم كفن من الطرف الثاني إلى الطرف الأول في مكان عام وتحت إشراف أمني، والتزام الطرف الثاني بعدم العودة للقرية إلا للضرورة، والإقامة على بُعد 5 كم منها، وبيع ممتلكاتهم داخل القرية دون إجبار، وقصر الصلح على الشق المدني فقط، مع استمرار الشق الجنائي أمام القضاء، وتحديد شرط جزائي بقيمة 5 ملايين جنيه حال الإخلال بأي بند من الاتفاق، والتنازل عن المقابر للطرف الأول بناءً على رغبة الطرف الثاني، وتوقيع الطرفين على الاتفاق بمحض إرادتهما أمام الحضور الرسمي.
شهدت مراسم تقديم الكفن لحظات مؤثرة، اختلطت فيها الدموع بالفرحة والتسامح، وسط تأمين مشدد من قوات الأمن، وترديد الحاضرين لقسم على كتاب الله بنبذ العنف وفتح صفحة جديدة من التصالح والتراحم.
الحضور الرسمي:
شارك في جلسة الصلح عدد من القيادات البارزة، بينهم: اللواء فؤاد طلبة، اللواء عبد الله فليفل، اللواء حسن عبد الغفار، اللواء محمد جلال زيدان، اللواء عماد سعد، والعقيد محمد ثروت، والمقدم محمد عشري، والنقيب مينا أيمن شكري، بالإضافة إلى رموز دينية وشعبية، وأعضاء مجلس النواب عن محافظة الفيوم، والمنسق العام للجان المصالحات الأستاذ عماد خضر العزباوي.
ولاقت جلسة الصلح ترحيبًا شعبيًا واسعًا من أهالي القرية والمناطق المجاورة، باعتبارها خطوة شجاعة نحو إنهاء سلسلة من الخلافات التي طال أمدها، ورسالة قوية تؤكد على أهمية الحلول العرفية والإنسانية في وأد الفتن، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين العائلات.