وفاة شاب إثر سقوطه في بئر مياه أثناء ري أرض زراعية بالفيوم
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
لقى شاب مصرعه غرقًا إثر سقوطه في بئر مياه أثناء عمله داخل أرض زراعية بقرية والي ميزار بمركز يوسف الصديق في محافظة الفيوم. وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إبشواي المركزي، فيما بدأت الجهات المختصة التحقيق في الواقعة.
تفاصيل الحادث
تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، بلاغًا من مأمور قسم شرطة يوسف الصديق، يفيد بسقوط مزارع داخل بئر مياه في إحدى الأراضي الزراعية التي يعمل بها بقرية والي ميزار.
انتقلت على الفور قوات الأمن برفقة الإنقاذ النهري وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تمكنت الفرق المختصة من انتشال الجثة وإيداعها المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
وكشفت التحريات أن الجثة تعود إلى الشاب عمر أحمد عبد الحميد، 19 عامًا، مقيم بقرية والي ميزار، حيث كان يقوم بري الأرض الزراعية عندما اختل توازنه وسقط في بئر مياه بعمق 4 أمتار، ما أدى إلى وفاته في الحال.
الإجراءات القانونية
حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي صرحت بتسليم الجثمان لذويه لدفنه بمقابر الأسرة، بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وفاة شاب بئر مياه بئر میاه
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى: هجرة النبي تعلمنا كيف نختار الصديق الصادق
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مشاهد الهجرة النبوية تحمل دروسًا عظيمة في اختيار الصحبة والرفيق الصالح، وكذلك في رد الأمانات واختيار من يُؤتَمن عليها.
وأشارت زينب السعيد، في تصريح تليفزيوني، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج من مكة إلا وقد استخلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرد الأمانات، واختار أبو بكر الصديق رفيقًا له في الطريق.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء: "المشهد ده بيؤكد لنا معنيين في غاية الأهمية، الأول: إن الصداقة الحقيقية لازم تُبنى على الصدق، والوفاء، والأمانة، والثاني: إن الأخلاق لا تتجزأ، فالرسول رد الحقوق لأصحابها حتى لو هم أذوه، لأن الواجب لا يسقط بالأذى".
وتابعت: "مشهد النبي مع أبي بكر يعلمنا إن اختيار الصديق مش أمر عشوائي، ده لازم يكون شخص يساعدك على الطاعة، يكون صادق، أمين، وفي، يرد غيبتك، ويشدك للطريق الصح، مش يوقعك أو ياخدك لطريق الغلط".
كما استشهدت السعيد بمشهد من مشاهد القيامة، قائلة: "أهل الجنة هيسألوا ربنا عن أصحابهم، ويقولوا: ‘كانوا بيصلوا ويصوموا ويجاهدوا معنا، فين هم؟’، فيأذن لهم الله يروحوا يخرجوهم من النار علشان يكونوا معاهم، وده بيعلمنا إن الصاحب الصالح هو اللي هيفتكرنا في الآخرة".
وتابعت: “اللي بنشوفه النهارده من أصدقاء أول ما يختلفوا يفشوا أسرار بعض أو يتقطعوا، ده مش صداقة حقيقية، الصداقة الحقيقية هي اللي تبنيك وتعينك على رضا ربنا، والإنسان اللي عنده أمانة لازم يختار من يردها بصدق وعدل، زي ما عمل سيدنا النبي مع علي رضي الله عنه”.