حزب الوعي: الدولة المصرية ماضية في تأسيس مرحلة جديدة من التنمية
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تقدم المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع المصريين والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أنه في ظل الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، والتي أسست لمرحلة جديدة من التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، فإن استمرار هذا التقدم يستوجب من الجميع تحمل المسؤولية الوطنية والمشاركة الفاعلة في دعم جهود الدولة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وأكد زيدان في تصريحات صحفيه له، أن الرؤية المستقبلية لمصر ترتكز على بناء الإنسان المصري، وتعزيز قدراته، وتهيئة المناخ المناسب للإبداع والعمل، وهو ما يستلزم مزيدًا من التكاتف والإصرار على تجاوز الصعاب بروح وطنية صادقة.
وأشار زيدان، إلى أن الأمل في غدٍ أفضل لا يتحقق إلا بالإخلاص في العمل، والالتفاف حول القيادة السياسية التي تبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق التنمية والرخاء، ليظل هذا الوطن عزيزًا، شامخًا، منيعًا أمام كل التحديات.
وأوضح زيدان، أن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية من أجل العبور من المرحلة الراهنة المليئة بالتحديات والصعوبات واستكمال خطى البناء والتنمية المستدامة والتركيز على بناء الإنسان المصري وزيادة الإدراك بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الوعي حزب الوعي البرلمان المزيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي قاتل للعقول إذا غاب الوعي
حذر الدكتور نظير محمد عياد - مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم - من المخاطر المتزايدة للاستخدام غير المنضبط لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه التقنيات قد تتحول إلى "قاتل للعقول" إذا لم يُصاحبها وعي فكري وتحليلي لدى الأجيال الجديدة.
وتساءل المفتي خلال مؤتمر صحفي : "أين عقل الجيل الجديد في التفكير والتحليل؟ وكيف نتحول من فاعلين إلى مفعول بهم؟ وكيف تُدار عقولنا بواسطة الذكاء الاصطناعي؟"، محذرًا من فقدان السيطرة على أدوات يفترض أن تخدم الإنسان، لا أن تهيمن عليه.
الفتوى لا تصدر عن خوارزميةوأكد فضيلة المفتي أن إدماج الذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى لا يجب أن يكون بديلًا عن المفتي الرشيد، بل وسيلة لتوسيع أدواته وتعزيز إدراكه لمتغيرات العصر.
كما نبه إلى أن هيمنة الخوارزميات الجامدة على المرجعية الدينية قد تؤدي إلى ترويج أقوال شاذة، وتشويه الوعي الديني، وفصل النصوص عن مقاصدها الشرعية والأخلاقية.
الإنسان في مركز صناعة الفتوىوشدد مفتي الجمهورية على أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي يجب أن يتم بـ حذر بالغ، مع الإبقاء على مركزية الإنسان بوصفه الفاعل الأخلاقي الأول في عملية الإفتاء، موضحًا أن:"الأنظمة الذكية لا تملك خشية الله، ولا بصيرة القلب، ولا حكمة المقصد، وهي أركان لا غنى عنها في صناعة الفتوى الرشيدة."