مدير فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد يتفقد مستشفى الزهور لمتابعة الاستعدادات لعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
قام الدكتور أحمد حسن سالم مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، بجولة مرور تفقدية علي مستشفي الزهور وذلك في إطار تنفيذ خطة الطوارئ استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك حيث تفقد جاهزية المستشفى لاستقبال أي حالات طارئة و رفع درجة الإستعداد للدرجة القصوى.
استهل مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية، الجولة بالاطمئنان علي المرضى الموجودين بالاقسام المختلفة، حيث تفقد أقسام الرعايات الحرجة، كما تفقد قسم الطوارئ، وأكد علي تكثيف تواجد الأطقم الطبية في فترة الأعياد، وتوافر المخزون الاستراتيچي من الأدوية والمستلزمات بما يلبي احتياجات المرضي.
كما أكد د.أحمد حسن سالم علي إتباع البروتوكولات الإكلينيكية والعلاجية ومعايير الجودة والسلامة و مكافحة العدوي بما يضمن تقديم خدمات طبية بمستويات عالمية كما يضمن مستوي مميز من رضاء المنتفعين عن الخدمة المقدمة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل
وفي نهاية الجولة التفقدية هنأ الدكتور أحمد حسن سالم مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد الأطقم الطبية والإدارية الموجودة وهنأ المرضي المتواجدين و ذويهم بحلول عيد الفطر المبارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد هيئة الرعاية الصحية مستشفى الزهور عيد الفطر المبارك فرع هیئة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر: قطاع غزة غارق في الأوبئة ونظام الرعاية الصحية على وشك الانهيار
صراحة نيوز- حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي، من أن انتشار الأوبئة في قطاع غزة أصبح “خارجا عن السيطرة” فيما لم يعد يعمل في القطاع بأكمله سوى 13 مستشفى من أصل 36 وبشكل جزئي.
وقالت بلخي، إن القطاع الصحي في غزة “تم تفكيكه.. لم يتبق سوى القليل جدا من نظام الرعاية الصحية في غزة”.
وأكدت في المقابلة التي جرت الأربعاء، أن “انتشار الأمراض المعدية أصبح خارجا عن السيطرة، سواء التهاب السحايا أو متلازمة غيلان-باريه (اضطراب مناعي يصيب الأعصاب) والإسهال والأمراض التنفسية”، مشيرة إلى أن “حجم العمل الذي تحتاجه غزة لا يمكن تخيله، وسنضطر للتعامل معه خطوة بخطوة”.
وتفيد بيانات منظمة الصحة العالمية بأن مدينة غزة أصبحت تعتمد على ثمانية مراكز صحية فقط، تعمل جميعها بشكل جزئي، فيما لا يوجد في شمال غزة سوى مركز صحي واحد.
وتؤكد المنظمة أنه “لا يوجد بالمراكز الصحية ما يكفي من الطواقم الطبية لاستئناف جميع الخدمات الحيوية”.
وبحسب بلخي، سيتطلب إعادة بناء القطاع الصحي في غزة “مليارات الدولارات وعقودا من العمل” بالنظر إلى عدد المستشفيات الصالحة لإعادة التأهيل مقابل تلك التي تم تدميرها بالكامل.
وتشير بلخي إلى صعوبة تقدير حجم الخسائر داخل غزة بشكل دقيق؛ بسبب صعوبة الحركة داخل القطاع؛ وبسبب التغيرات المتسارعة.
تعرضت المنشآت الصحية في غزة منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 800 هجوم، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
وحذرت بلخي من أن “الأطفال الذين وُلدوا خلال العامين الماضيين، الكثير منهم على ما أتصور لم يتلقوا أي جرعات من التطعيمات”.
الصحة النفسية
ولفت تقرير للمنظمة الأممية صدر مطلع الشهر الحالي إلى أن ربع المصابين بجروح جراء الحرب والذين بلغ عددهم منذ تشرين الأول 2023 نحو 167,376، بحسب المنظمة، يعانون من إعاقات دائمة، وربعهم من الأطفال.
وتضاعفت احتياجات الصحة النفسية في قطاع غزة إلى أكثر من الضعف، غير أن “الخدمات المتاحة لا تسد الحاجة” بحسب المنظمة.
ودعت بلخي إلى السماح لمزيد من المصابين بالخروج من قطاع غزة إلى الضفة الغربية أو دول الجوار لتلقي العلاج، مشددة “نحتاج إلى مزيد من الوقود في غزة. نحتاج إلى مزيد من الغذاء ومزيد من المعدات الطبية والأدوية والمسعفين والأطباء”.
وقالت: “نأمل حقا أن يدوم السلام تماما حتى نتمكن من البدء” في العمل.
وأوضحت بلخي أن خطة الاستجابة الأولية في القطاع الذي دمرته الحرب ستتضمن “الدعم الفوري لمراكز الرعاية الصحية” العامة والمتخصصة، بالإضافة إلى “دعم من أصيبوا بإصابات وإعاقات مدى الحياة.. وفي مجال الصحة النفسية والتعافي من متلازمة ما بعد الصدمة”.
وأعلنت إسرائيل الجمعة، دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ بموجب اتفاق تم التوصل إليه بعد مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس، تضمن مبادلة الإسرائيليين بعدد من الفلسطينيين.