حمدان بن محمد يؤدي صلاة عيد الفطر في مسجد زعبيل الكبير
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أدى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وإلى جانبه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، صباح اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد زعبيل الكبير بدبي.
وأدى الصلاة إلى جانب سموهما، كلٌّ من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعدد من الشيوخ والأعيان والمسؤولين، وجمع من المصلين.
واستمع سمو ولي عهد دبي والمصلون إلى خطبة العيد التي ألقاها خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير فضيلة الشيخ الدكتور عمر محمد الخطيب، وتناول فيها القيم النبيلة وخصال البِرّ السامية المرتبطة بالصوم، لا سيما وأن شهر رمضان تزامن هذه السنة مع «عام المجتمع».
وقال فضيلته إن جانباً كبيراً من تلك الخصال يرتبط بالحياة الاجتماعية للمرء المُسلِم، مشيراً إلى اقتران صفة التقوى بالبِرّ، في قوله تعالى «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ».
وتطرّقت خطبة العيد إلى فضل شهر رمضان المبارك في البِرٍّ والإحسان في المجتمع الذي وصفته بأنه كيان متماسك سر نجاحه في قدرته على حفظ البِرّ بين مكوناته المختلفة، مع التذكير بأن أعظم أوجه البِرّ، هو بِرّ الوالدين، ومن بعده بِرّ سائر أفراد المجتمع دون تفرقة. ودعا المصلين إلى جعل عيد الفطر عيد بِرّ ووفاء، لقيم الأجداد والآباء، الذين أورثوا مجتمع الإمارات المكرمات، ومهّدوا لتقدمه ورفعته وازدهاره، ولما لهم من فضل في تأسيس مجتمع قائم على الأمن والأمان، تسوده نعمة الاستقرار والرخاء، وذلك بالمضي على خطاهم ومواصلة ما بدؤوه من مسيرة غايتها سعادة أهل الإمارات ورفعتهم.
ذكَّر خطيب العيد المُصلين بقول الله تعالى «لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ»، داعياً كل فرد في المجتمع إلى أن يبذل نفيس وقته وغاية جهده في تأدية دوره بتفانٍ وإتقان، للارتقاء بنفسه، وخدمة مجتمعه، والإسهام في رفعة وطنه.
وابتهل فضيلة خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير، إلى الله العليّ القدير أن يديم على دولة الإمارات الاستقرار والرقي والازدهار، وأن يوفّق القيادة الرشيدة للخير والسداد، وأن يُعيد هذه الأيام المباركة على الإمارات، قيادةً وشعباً، بالسعادة والمسرات، وسائر بلاد المسلمين وشعوب العالم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الفطر حمدان بن محمد بن محمد بن راشد آل مکتوم مسجد زعبیل الکبیر وسمو الشیخ عید الفطر سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
نوفمبر المقبل.. رئيس الوزراء يتابع استعدادات احتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، لمتابعة استعدادات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، المُقرر لها الأول من نوفمبر المقبل، وذلك بحضور الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، و محمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة، المشرف العام على التجهيز لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وعدد من المسئولين.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي الحرص على المُتابعة المُستمرة لاستعدادات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير؛ بعد إعلان الموعد الجديد للافتتاح، وذلك لضمان التكامل والتناغم بين مختلف أجهزة الدولة المعنية بتنظيم الاحتفالية، وظهورها بالصورة المميزة التي تعكس قيمة هذا الصرح الحضاري، والأهمية الوطنية لحدث افتتاحه.
بدوره، تناول السفير ياسر شعبان، موقف قائمة المدعوين من قادة العالم لهذا الحدث الفريد، مُؤكداً أنه تم إرسال الدعوات لدول العالم المختلفة، كما يتم متابعة هذا الملف من خلال سفراء مصر في الخارج سعياً لاستهداف حضور العدد الأكبر من قيادات الدول.
وتم أيضاً استعراض قائمة أبرز الشخصيات العامة الذين تمت دعوتهم لحضور الاحتفالية.
من جانبه، عرض محمد السعدي، عدداً من محاور التحضير لاحتفالية المتحف المصري الكبير، حيث شرح الاستعدادات الجارية لتنظيم الحفل الرئيسي واستعراض ملخص عن فقراته، وكذا الفعاليات المُصاحبة، كما تناول موقف التغطية الإعلامية المُتوقعة للحدث، حيث لفت إلى وجود إقبال كبير من مُختلف المنصات الإعلامية العالمية على تغطية الاحتفالية إعلامياً، حيث من المنتظر أن تكون الاحتفالية في بؤرة اهتمام الإعلام العالمي نظراً للقيمة الحضارية للمتحف الكبير الذي يتجاوز الدائرة الوطنية ليعد إرثاً حضارياً عالمياً.