الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من الرئيس الأمسركي، دونالد ترامب، بشأن برنامج إيران النووي .
وأكد بزشكيان خلال اجتماعالحكومةالإيرانية أن رد بلاده على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد وصل إليهم عبر سلطنة عمان.
وقال بزشكيان إنه "رغم رفض فكرة المفاوضات المباشرة بين الطرفين في هذا الرد، فقد تم التأكيد على أن مسار المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا"
كما شدد على أن إيران "لم تكن يوما رافضة للتفاوض، بل إن عدم الوفاء بالعهود هو الذي تسبب في المشاكل، مما يستوجب تصحيح المسار وإعادة بناء الثقة".
وتعد تصريحات بزشكيان أول اعتراف رسمي بكيفية رد إيران على رسالة ترامب، كما تشير إلى احتمال تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيقبل عقد مفاوضات غير مباشرة.فقد فشلت هذه المفاوضات لسنوات منذ أن سحب ترامب عام 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وسبق وأبرمت إيران هذا التفاق مع 6 قوى عالمية هي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/تموز 2015.
إعلانوكان الاتحاد الأوروبي أيضا من الموقعين على الاتفاق الذي شهد حصول طهران على مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات الدولية مقابل قبول قيود وعمليات تفتيش غير مسبوقة على برنامجها النووي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان على رسالة
إقرأ أيضاً:
عاجل | الدويري: واشنطن تحشد “قوتها المدمّرة” لردع إيران
صراحة نيوز- قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى منطقة الشرق الأوسط يُعد رسالة ردع واضحة ومباشرة إلى إيران، تؤكد فيها واشنطن استعدادها لاستخدام القوة إذا لزم الأمر.
وأوضح الدويري في تصريحات صحفية أن هذا التحرك العسكري الأميركي لا يأتي من فراغ، بل في إطار تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة مع تنامي دور الجماعات المسلحة المدعومة من طهران في عدد من ساحات الصراع في المنطقة. وأضاف أن “حاملة الطائرات تمثل قوة نارية هائلة، ووجودها في المنطقة رسالة بأن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تم تجاوز الخطوط الحمراء”.
وأشار إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذا التحرك إلى طمأنة حلفائها في المنطقة، وإظهار جاهزيتها للتعامل مع أي تهديد محتمل، خاصة في ظل الحديث عن احتمالات تصعيد عسكري واسع.
واختتم الدويري حديثه بالتأكيد على أن هذا الاستعراض العسكري قد يُسهم في كبح جماح التصعيد، لكنه في الوقت نفسه يزيد من احتمالات الانزلاق إلى مواجهات أوسع إذا لم يتم احتواء التوترات عبر الحلول الدبلوماسية.