ما حكم صلاة الرجال بجوار النساء دون حائل في العيد؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه ينبغي الفصل بين الرجال والنساء إذا أقيمت صلاة العيد، فيصطف الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء، ولا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله، مشيرا إلى أن خروج المسلمين رجالًا ونساء وأطفالًا لـ صلاة العيد أمر مستحب، ليكبروا الله ويشهدوا الخير.
وذكر مركز الفتوى، أنه عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي ﷺ: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-».
وأشار المركز، إلى أن هذا التنظيم والترتيب تعظيم لشعائر الله، وحفاظ على مقصود العبادة، ومنع لما قد يخدش الحياء، أو يدعو لإثم، أو يتنافى مع الذوق العام..
وقد رغَّب سيدنا محمد ﷺ في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء تأكيدًا على هذه المعاني، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال ﷺ: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ». [أخرجه أبو داود]
وبناء على ما سبق، فلا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند جمهور الفقهاء.
ونصح مركز الأزهر الفتوى، بالتزام تعاليم الشرع بترتيب الصفوف، ووقوف كلٍّ في مكانه المحدد له، وذلك خروجا من الخلاف، وحرصًا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التي دلَّت عليها الشريعة، وحثَّت عليها الفطرة، ووافقها العرف.
اقرأ أيضاًما حكم اعتكاف النساء في رمضان؟.. عضو الأزهر للفتوى: يجوز ولكن بشرط
زوج الأخت أو أخو الزوج من الأجانب أم من المحارم؟.. «الأزهر للفتوى» يوضح.. «فيديو»
هل لكل طرف في العلاقة الزوجية مساحة خاصة؟.. الأزهر للفتوى يوضح «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشريعة الإسلامية الأزهر للفتوى صلاة العيد الآداب العامة صلاة المرأة بجوار الرجل صحة الصلاة الأزهر للفتوى
إقرأ أيضاً:
وداعًا سلمى.. وصول جثمان طبيبة قصر العيني المتوفية أثناء أداء عملها بمسقط رأسها بالمحلة.. صور
شيع المئات من الأسر والعائلات بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية اليوم في جنازة شعبية جثمان الطبيعية الشابة سلمي حبيشه في مشهد جنائزي مهيب عقيد أداء صلاة الجنازة بمسجد عبد الحي خليل باشا وسط حالة من الحزن والوجيعة حتي دفنت في مقابر العائلة المقابلة بمسجد الششتاوي.
جنازة شعبية
وكانت مدينة المحلة في محافظة الغربية شهدت استمرار حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة الطبيبة الشابة الدكتورة سلمي محمد حبيش، إحدى طبيبات مستشفى القصر العيني عقب تعرضها المفاجىء لهبوط حاد في الدورة الدموية حال تأدية عملها، في واقعة أثارت مشاعر الأسى بين زملائها ومحبيها وأعضاء نقابة الأطباء علي مستوي الجمهورية.
تفاصيل الوفاةوكشفت مصادر طبية و أسرية مقربة من الراحلة أنها كانت تمارس مهام عملها كالطبيبة بشكل طبيعي قبل أن تتعرض لأزمة صحية مفاجئة، حاول زملاؤها إسعافها على الفور، إلا أن القدر كان أسرع.
وتابعت المصادر أن مراسم تشييع جنازة الطبيبة ستقام ظهر اليوم السبت عقب صلاة الظهر بمسجد الباشا بمدينة المحلة الكبرى، على أن يوارى جثمانها الثرى بمقابر الشهداء "مقابر الششتاوي".
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك صور الفقيدة مرفقة بعبارات العزاء و الدعاء، مشيدين بأخلاقها الرفيعة وإخلاصها في عملها، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أسرتها وذويها الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تفاصيل العزاءوالجدير بالذكر العزاء سيقام صلاة العشاء في السرادق المقام بأرض الشامي بجوار بنك CIB، وسط حضور متوقع من الأهل والأصدقاء وزملاء المهنة لتقديم واجب العزاء.