الأسبوع:
2025-10-15@10:07:56 GMT

أمريكى يتصدر الواجهة!

تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT

أمريكى يتصدر الواجهة!

إنه "ستيفن ويتكوف" المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، والذى أثار كلامه مؤخرا اهتماما كبيرا، فلقد كان أكثر صراحة وانفتاحا من المعتاد مقارنة بغيره من المسؤولين فى الإدارة الأمريكية. تحدث عن حركة حماس بطريقة مختلفة وقال إنه اكتشف أن بالإمكان التفاهم معها والتوصل إلى اتفاق، وأبدى بذلك موقفا أقل تشددا من النبرة العامة لإدارة ترامب.

لقد أوحى حديث "يتكوف" عن التفاوض مع حركة حماس بأن المفاوضات تتعلق أيضا بمستقبل قطاع غزة، ولا تقتصر بالضرورة على الرهائن. صحيح أن هناك شرطا أن تنزع حماس أسلحتها ولكن "ويتكوف" قال إنه من غير الواقعى توقع إنهاء وجودها. وهنا ظهر متباعدا عن معظم مسؤولي الإدارة الأمريكية الموالية لإسرائيل والقريبة جدا منها ومن "نتنياهو" الذي يتعهد دائما بإيقاع الهزيمة النهائية بحركة حماس، وبأنها لن تكون موجودة فى مستقبل غزة والمنطقة.

يعد "ستيفن ويتكوف" مبعوثا غير تقليدي، فهو ليس دبلوماسيا أو سياسيا معروفا، ولا خبيرا بمنطقة الشرق الأوسط، ولكنه صديق شخصى مقرب جدا من الرئيس "دونالد ترامب". عمل فى مجال الأعمال والمال فى نيويورك. ويعد "ترامب" مثله الأعلى. واليوم أصبح "ويتكوف" ممثلا للرئيس الأمريكى فى واحدة من أهم القضايا السياسية الدولية. لقد لعب دورا كبيرا فى الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس فى الأيام الأخيرة لإدارة "جو بايدن" إذ اشترك فى المفاوضات ليقدم فى النهاية إنجازا للرئيس الأمريكى "ترامب" استهل به إدارته. بيد أن انهيار وقف إطلاق النار الآن أعاد الأنظار من جديد إلى "ويتكوف" وما يمكن أن يجري من الأحداث.

فى لقاء أجرى معه مؤخرا وضع التصعيد الأخير فى الأحداث فى إطار الضغط على حركة حماس للعودة إلى المفاوضات، فهو يرى أن هناك اختلافا فى تقييم التهديدات التى تواجهها إسرائيل، وأن بإمكان الولايات المتحدة الأمريكية أن تساعد حليفتها الأقرب فى الشرق الأوسط، ولكن بدرجة مختلفة عن القطيعة التى تتحدث عنها اسرائيل. وبينما يقارن معظم مسؤولي إدارة "ترامب" هجوم حماس على إسرائيل فى السابع من أكتوبر بالهجمات التي تعرضت لها أمريكا فى 11 سبتمبر فإن "ويتكوف" يقول إنه اكتشف أن أعضاء حركة حماس لا يريدون الموت بل يريدون العيش، وأن ذلك كان مبدأ أساسيا دفعهم إلى التفاوض معهم. ويعنى هذا ضمنا أنه لا يضع حماس فى التصنيف نفسه مع تنظيم القاعدة الذي شن هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من صعوبة معرفة أفكار ومبادرات "ويتكوف" إلا أنها ستكون أساسية ومؤثرة لقربه من الرئيس الأمريكى " دونالد ترامب"، وستبقى أيضا الطروحات الأكثر صرامة من طروحات المسؤولين الآخرين. أما النتائج والتأثيرات لتلك الخطابات والسياسات فسوف تظهر فى الأشهر المقبلة، لا سيما وأن الشرق الأوسط يعد منطقة مهمة بالنسبة للرئيس الأمريكى " ترامب" الذي، ينظر إلى العلاقات مع دول الخليج الغنية تحديدا على أنها علاقات استراتيجية، ويعول عليها فى تنفيذ سياساته الاقتصادية داخل الولايات المتحدة نفسها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

ترامب: الأمور تسير بشكل جيد في الشرق الأوسط وستقودنا لمستقبل مزدهر

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "الأمور تسير بشكل جيد في الشرق الأوسط وأعتقد أنها ستقودنا لمستقبل مزدهر"، مضيفا "قمت بشيء رائع للغاية في الشرق الأوسط.. إن الرغبة في السلام لم نشهد لها مثيل من قبل".

وتابع ترامب، خلال استقباله الرئيس الأرجنتيني خافيير جيراردو ميلي في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن نزع سلاح حركة "حماس" كلما كان أسرع كان أفضل، منوهًا إلى أنه حقق إنجازًا تاريخيًا بإعادة المحتجزين والرهائن عبر اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مضيفا أن حماس ستنزع سلاحها وإذا لم يفعلوا فسننزعها نحن بأنفسها.

واستطرد قائلا "طلبت من حماس التخلي عن سلاحها ووافقوا وإذا لم يلتزموا سنتكفل نحن بذلك.. وأن المحادثات مع حماس كانت مع مسؤولين أمريكيين وعلى أعلى المستويات".

على صعيد آخر، أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه أمر بتنفيذ ضربة لسفينة تابعة لمنظمة قبالة فنزويلا، قائلا: إنه "تم قتل ستة إرهابيين خلال الغارة الأمريكية التي استهدفت السفينة قبالة فنزويلا".

وأكد ترامب دعمه الكامل للرئيس الأرجنتيني، معربا عن رغبته في مساعدة الأرجنتين.. مشيرا إلى إمكانية إبرام اتفاق تجارة مع الأرجنتين.

وأضاف: أن المساعدات الأمريكية للأرجنتين ليست مرتبطة بعلاقاتها مع الصين وأي حديث بهذا الشأن غير صحيح، مشيرا إلى ضرورة عدم تفعيل الأرجنتين أي شيء يتعلق بجيشها مع الصين.

وشدد ترامب على أنه إذا لم يفوز الرئيس ميلي بولاية رئاسية ثانية فلن تكون كرماء مع الأرجنتين.. معربا عن اعتقاده بأن ميلي على وشك تحقيق نجاح اقتصادي في الأرجنتين.

وهنأ الرئيس الأرجنتيني، الرئيس ترامب على نجاحه في تحقيق السلام في الشرق الأوسط وإعادة الرهائن، مؤكدا دعمه لجهود ترامب لمحاربة التهريب والجريمة عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الأمور تسير بشكل جيد في الشرق الأوسط وستقودنا لمستقبل مزدهر
  • الفجر الكاذب: كيف يبدو الشرق الأوسط بعد وقف إطلاق النار في غزة؟
  • ترامب: الجميع كان يرغب في السلام بالشرق الأوسط
  • ترامب: الرغبة في السلام بالشرق الأوسط غير مسبوقة
  • ترامب: حماس ستتخلى عن سلاحها.. ونزع السلاح سيحدث بسرعة وربما بعنف
  • السلام يُوقّع في كوالالمبور… وترامب في الواجهة
  • سمير عمر: حركة حماس اقتنعت بخسارتها الفادحة والقضية الفلسطينية أكبر من كل الفصائل
  • كواليس لقاء ويتكوف وكوشنر مع قادة حماس لحسم اتفاق غزة
  • ترامب: أشكر ويتكوف على جهوده في إعادة المحتجزين من غزة
  • خمس حقائق عن الشرق الأوسط الجديد