هجوم دامٍ ببوركينا فاسو.. عشرات القتلى من الجنود والمدنيين في هجوم جهادي
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسفر هجوم يُشتبه بأن جهاديين نفذوه في شرق بوركينا فاسو، الجمعة، عن مقتل "عشرات" الجنود والمدنيين المتطوعين الداعمين للجيش، وفق ما أفادت مصادر محلية وأمنية لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأحد.
وذكر مصدر أمني في المنطقة أن "وحدة دياباغا"، كبرى مدن مقاطعة تابوا في المنطقة الشرقية، تعرضت لهجوم عنيف خلّف "عشرات القتلى وعدداً كبيراً من الجرحى"، موضحاً أن الضحايا يشملون جنوداً ومتطوعين مدنيين يدعمون الجيش.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم بدأ قبيل الساعة 17:00 (بالتوقيت المحلي) يوم الجمعة، حيث تعرضت الوحدة لنيران كثيفة أطلقها مئات المهاجمين. وأكد مصدر أمني آخر وقوع الهجوم، مشيراً إلى أن "عدداً من الإرهابيين تم تحييدهم خلال الرد"، أعقبه "تمشيط أمني للمنطقة".
من جانبه، أفاد مصدر طبي من مدينة فادا نغورما، كبرى مدن المنطقة الشرقية، بأن "ثلاثين جريحاً، جميعهم من عناصر الأمن، نُقلوا السبت إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج".
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 هجمات متكررة ينفذها مسلحون مرتبطون بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، مما أدى إلى مقتل أكثر من 26 ألف شخص ونزوح نحو مليوني شخص، وفقاً لمنظمة "أكليد" غير الحكومية التي ترصد ضحايا النزاعات حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
نشطاء يعلنون سقوط عشرات القتلى بهجوم لقوات دعم السريع في غرب السودان
(CNN)-- أعلن ناشطون محليون مقتل 60 شخصًا على الأقل في قصف شنته قوات الدعم السريع شبه العسكرية بطائرات مسيرة ومدفعية على ملجأ بمدينة الفاشر السودانية، مساء الجمعة وصباح السبت.
وتخضع مدينة الفاشر غرب السودان لحصار من قوات الدعم السريع، في محاولة منها للسيطرة على آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور.
وأدى الحصار إلى انتشار الجوع والمرض في المدينة، كما استهدفت ضربات متواصلة شنتها طائرات بدون طيار والمدفعية ملاجئ النازحين والمساجد والمستشفيات والعيادات.
وقالت لجان مقاومة الفاشر في بيان، السبت: "لا تزال هناك جثث تحت الأنقاض، وآخرون احترقوا وهم أحياء داخل كرفانات الإيواء، أطفال ونساء وكبار قُتلوا بدم بارد".
وأضافت لجان مقاومة الفاشر في بيان لاحق أن الملجأ تعرض للقصف مرتين بطائرات بدون طيار، و8 مرات بقذائف المدفعية.
وقالت لجان المقاومة إن مئات المدنيين قُتلوا جراء الهجمات، وقال سكان تحدثوا لوكالة "رويترز" إنهم حفروا مخابئ في منازلهم وأحيائهم من أجل الحماية.
وأضافت اللجنة أن المدينة تفقد 30 شخصا في المتوسط يوميا بسبب العنف والجوع والمرض.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، فقد أدانت المقاومة الشعبية بولاية شمال دارفور بأشد العبارات ما وصفتها بـ"المجزرة البشعة" التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع استهدفت المدنيين العزّل في مراكز الإيواء بدار الأرقم وجامعة أم درمان الإسلامية في شمال دارفور.