شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، على ضرورة خفض التصعيد في اليمن، على وقع تصاعد الضربات الأمريكية ضد جماعة الحوثي منذ منتصف مارس الجاري.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، مع ختام زيارته لطهران، ولقائه بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، والمدير العام محمد علي بك، بالإضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المقيمين في طهران، لمناقشة التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة.

 

 

وخلال الاجتماعات، شدد المبعوث الأممي على الحاجة الملحة لخفض التصعيد وتفادي المزيد من التدهور في المشهدين السياسي والأمني الإقليميين.

 

وأشار إلى أن اليمن عانى من صراع مستمر لأكثر من عشر سنوات، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لدعم حل سلمي ومستدام للنزاع في اليمن.

 

وقال غروندبرغ: “إن التصعيد الأخير الذي يشهده اليمن يبرز الحاجة إلى تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في اليمن وتمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام، من خلال معالجة الديناميات الإقليمية المؤثرة. وعلى جميع الأطراف المعنية أن تسهم في خلق ظروف لا تقتصر على فتح المجال أمام الوساطة، بل تشمل أيضاً معالجة القضايا العاجلة المطروحة."

 

وجدد المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لتهيئة البيئة اللازمة للحوار، والمساعدة في ضمان ألا تقوّض التطورات الإقليمية الجهود المبذولة والتقدم المحرز نحو تحقيق سلام في اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ايران غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

زهيو: نتائج الاستطلاع الأممي مرهونة بالدعم الدولي والليبيون يتطلعون لمجلس تأسيسي جديد

ليبيا – زهيو: الاستطلاع الأممي قد يلقى تفاعلًا مقبولًا.. والقرار السياسي أصبح رهينة التدخلات الخارجية

ليبيا – أعرب رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أسعد زهيو، عن توقعه بأن يسجل الاستطلاع الذي أطلقته البعثة الأممية نسبة مشاركة مقبولة، مستندًا في ذلك إلى الجهود الترويجية التي تبذلها النخب السياسية والأحزاب والنشطاء عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

غياب الدعم الدولي قد يعطّل تبني نتائج الاستطلاع
في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، أشار زهيو إلى أن عدم القدرة على تبنّي نتائج الاستطلاع سيبقى عائقًا حقيقيًا ما لم تحظَ هذه النتائج بدعم دولي قوي، معتبرًا أن العملية السياسية في ليبيا لم تعد بيد الليبيين وحدهم، بل أصبحت رهينة لتدخلات قوى غربية وإقليمية.

وأوضح أن هذه القوى تسعى، من خلف الكواليس، إلى تحقيق توازنات تخدم مصالحها الجيوسياسية في ليبيا وفي مناطق أخرى من المنطقة.

المبعوثة الأممية رصدت تأييدًا متزايدًا لمقترح المجلس التأسيسي
أشار زهيو إلى أن البعثة الأممية قد تعمل على الدمج بين أكثر المقترحات قبولًا محليًا، وبين توصيات اجتماع لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين المقبل، لصياغة خريطة طريق جديدة للعملية السياسية في ليبيا.

وأوضح أن هناك تصاعدًا في التأييد الشعبي للمقترح الرابع، المتعلق بإنشاء مجلس تأسيسي جديد بديلاً عن الأجسام السياسية القائمة، وهو ما لمسته المبعوثة الأممية هانا تيتيه خلال لقاءاتها مع قوى حزبية ومجتمعية ونشطاء في مختلف المدن الليبية شرقًا وغربًا.

دعوة لتحويل الاستطلاع إلى استفتاء شعبي
اعتبر زهيو أن غالبية الليبيين يتطلعون إلى الذهاب نحو الانتخابات، ويحملون المجالس القائمة مسؤولية تعطيل التسويات السياسية، بسبب تخوفها من فقدان السلطة والامتيازات.

وفي هذا السياق، دعا زهيو إلى أن تتولى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إجراء استفتاء شعبي على الخيارات المطروحة، باعتباره خطوة لإثبات الإرادة الشعبية الليبية، ومواجهة أي محاولات لتغييب صوت المواطنين أو مصادرته لصالح أطراف داخلية أو خارجية.

مقالات مشابهة

  • تجاهل مُريب للمبعوث الأممي ومكتبه لمبادرات محلية وإعلامية في ملف الطرقات والأسرى
  • سلطنة عُمان تشهد نشاطًا دبلوماسيًّا مكثفًا لوقف التصعيد الإقليمي
  • بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
  • محمد بن زايد يبحث مع بريطانيا وقبرص خفض التصعيد في المنطقة
  • الجيش اليمني يُحبط تسللًا حوثيًا في الجوف وسط تحذيرات أممية من تصعيد القتال
  • الأمير والرئيس التركي: ضرورة بذل جميع الجهود لخفض التصعيد وإيقاف كل أشكال العدوان
  • مسقط وبرلين تبحثان الجهود الدولية للتهدئة وتفادي التصعيد بالمنطقة
  • الدبيبة لـ«وفد التقييم الأممي»: رؤيتي للحل تحظى بدعم شعبي واسع
  • زهيو: نتائج الاستطلاع الأممي مرهونة بالدعم الدولي والليبيون يتطلعون لمجلس تأسيسي جديد
  • الصفدي يبحث مع نظرائه الدوليين التصعيد الإسرائيلي الإيراني