غزة – أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، امس الأحد، عن “صدمتها البالغة” إثر مقتل 8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من الدفاع المدني وموظف أممي بعد انتشال جثامينهم بعد قصف إسرائيلي برفح جنوبي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.

جاء ذلك في بيان للصليب الأحمر، بعد إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.

وأعرب الصليب الأحمر عن “صدمته البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء تأديتهم عملهم، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل من الدفاع المدني في غزة وأحد الموظفين التابعين للأمم المتحدة”.

وأضاف البيان: “جرى التعرف على جثامينهم امس الأحد  وانتشالها لدفنها دفناً كريماً. لقد خاطر هؤلاء العاملون والمتطوعون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”.

وأردف: “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس/ آذار عندما كانوا يُسعفون المصابين”.

وتابع البيان: “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبةً السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”.

وتعليقا على الحادثة، طالبت وزارة الصحة بغزة، في بيان، المنظمات الأممية والجهات الدولية، بإجراء “تحقيق دولي عاجل في هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها”.

وأكدت أن “جزءا من هذه الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنوا عبر حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليهم”.

كما طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بـ”محاسبة مرتكبي جريمة الحرب هذه، وإجراء تحقيق فوري وعاجل لضمان العدالة لضحايا هذه المجزرة والكشف عن مصير المسعف المفقود أسعد النصاصرة، الذي لا زال مصيره مجهولا حتى اللحظة”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: جمعیة الهلال الأحمر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر لـعربي21: الأوضاع مقلقة للغاية في السويداء ونأمل عودة الحياة لطبيعتها

قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط، سهير زقوت، إنه "على الرغم من الهدوء الذي يسود مناطق كبيرة في الجنوب السوري، إلا أن الأوضاع ما زالت مُقلقة للغاية، خاصة في السويداء؛ فالآثار التي خلّفتها أحداث العنف، والتي أدت إلى فقدان الحياة وتعطل الخدمات الرئيسية وشح الدواء والغذاء والماء والكهرباء، تحتاج إلى استجابة عاجلة ومنتظمة".

وفي حوار خاص مع "عربي21"، أشارت زقوت إلى "تجاوز عدد النازحين في الجنوب السوري 170 ألف شخص، وذلك وفقا للمصادر الرسمية، يتواجدون في 84 مركز إيواء، موضحة أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تنتهج الحوار الثنائي غير العلني مع جميع الأطراف، وتقف على الحياد بينها لاكتساب ثقة الجميع، وتمكينها من الوصول إلى المجتمعات التي شهدت مناطقها أعمال عنف".

ورحّبت المتحدثة باسم الصليب الأحمر بتسيير قوافل المساعدات الإنسانية إلى الجنوب السوري، وخاصة إلى داخل مدينة السويداء، وعدّتها خطوة إيجابية، قائلة: "نأمل أن يستمر تدفق هذه المساعدات الملحة والضرورية في الوقت الراهن، غير أن عودة الحياة إلى طبيعتها لا يمكن أن تتحقق بالمساعدات الإنسانية وحدها؛ إذ لا بد من عودة مقدمي الخدمات الأساسية للسكان، وضمان توافر البضائع التجارية بشكل مستمر وطبيعي".

جدير بالذكر أن المساعدات الإنسانية تدخل، وبشكل يومي، إلى محافظة السويداء (جنوب) عبر معبر بصرى الشام، كما تتواصل عمليات إجلاء مؤقتة للراغبين، باتجاه مراكز إيواء، لا سيما في محافظة درعا (جنوب).

ومنذ 19 تموز/ يوليو الماضي، تشهد محافظة السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلّفت مئات القتلى.

وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، آخرها في 19 تموز/ يوليو الماضي.

وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 بنظام بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.

وتنتشر في محافظة السويداء مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، تتبنى توجها انفصاليا وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، أبرزها ما يعرف بـ"المجلس العسكري في السويداء"، المدعوم من حكمت الهجري (أحد شيوخ عقل الدروز في سوريا)، كما تتهمها أطراف محلية بأنها تحظى بدعم من إسرائيل.

وإلى نص الحوار الخاص مع "عربي21":

ما تقييمكم لمجمل الوضع الإنسانية في محافظة السويداء السورية اليوم؟ وما حجم الدمار الفعلي الذي رصدتموه في البنية التحتية، وهل يشير إلى استهداف ممنهج للمدنيين أو المرافق الحيوية؟


على الرغم من الهدوء الذي يسود مناطق كبيرة في الجنوب السوري، إلا أن الأوضاع ما زالت مُقلقة للغاية، خاصة في السويداء؛ فالآثار التي خلّفتها أحداث العنف، والتي أدت إلى فقدان الحياة وتعطل الخدمات الرئيسية وشح الدواء والغذاء والماء والكهرباء، تحتاج إلى استجابة عاجلة ومنتظمة.

منذ اليوم الأول لاندلاع أحداث العنف، تواصلت اللجنة الدولية مع كافة الفاعلين على الأرض للوصول إلى المناطق المتأثرة بالعنف، للحديث مباشرة مع المجتمعات هناك وتقييم الاحتياجات، واستمر الحوار إلى أن استطاع فريقنا الوصول إلى السويداء.

وبالفعل تمكنت فرقنا، مع الهلال الأحمر العربي السوري، من الدخول إلى السويداء لتقييم الاحتياجات ودعم المستشفيات والالتقاء بالمجتمعات المتضررة من أعمال العنف. أثناء دخولنا، كانت آثار العنف شاهدة أمامنا: خطوط كهرباء مقطوعة، سيارات ومنازل وممتلكات خاصة محروقة، محال تجارية مُغلقة وفارغة تماما من البضائع، وقرى بأكملها خاوية. توجهت إلينا عائلات تسعى للمساعدة في الحصول على معلومات حول أحبائها الذين فرّقتهم الأحداث التي شهدتها المحافظة.

هذه المحافظة كانت منقطعة عن العالم لمدة نحو أسبوعين، لا سيما بعدما انقطعت فيها الكهرباء والمياه، مع انعدام أو شح الغذاء داخل السويداء، وفي ظل ضعف التواصل مع العالم الخارجي.

شاهدنا أطباء وممرضين وعاملين في المشافي مرهقين، ومع ذلك استمروا في أداء واجبهم في ظل نقص كبير في الموارد البشرية والأدوية والمعدات. في محيط المستشفيات كانت آثار العنف واضحة.

وما أثار اهتمامنا هو تعاضد الناس وتآزرهم في أكثر الأوقات حلكة، حيث استضافت الأسر من نزحوا. أحد الذين تحدثوا إلى فريقنا ذكر لنا بأنه يستضيف أربع عائلات، وغيره كان يستضيف ثلاث عائلات، مما شكّل عبئا إضافيا على الأسر. وعلى الرغم من صعوبة الأوضاع، إلا أن أهالي السويداء، المعروفين بكرمهم، كانوا دائما يعتذرون لفرقنا قائلين: "لا نستطيع اليوم أن نقدم حق الضيافة لكم"، ونحن لم نكن ضيوفا على السويداء؛ فنحن نعمل في سوريا منذ العام 1967، وقد توسعت عملياتها منذ العام 2011 مع بدء الأزمة السورية.

تحدث الأطباء في الأسبوع الأول عن افتقارهم للأدوية الكافية واللازمة للاستجابة لأعداد الجرحى والمصابين بالأعيرة النارية، امتلأت مشرحة المشفى مما أدى إلى تكدس الجثامين في طرقات المشرحة في ظل انقطاع الكهرباء، مما شكّل ضغطا على المشافي.

وقبل تمكننا من دخول السويداء يوم 28 تموز/ يوليو الماضي، كانت فرقنا، بالشراكة مع الهلال الأحمر العربي السوري، قد دخلت إلى درعا لدعم المشافي التي تستجيب للجرحى ودعم احتياجات النازحين.

وهناك حركة بسيطة بدأت تعود إلى شوارع السويداء، لكنها ليست الحركة المعتادة لمدينة كانت تعج بالحركة سابقا قبل أحداث العنف.

ما أبرز التحديات الإنسانية التي تواجهونها في ظل الأحداث الأخيرة مقارنة بالأوضاع الصعبة التي عاشتها سوريا خلال السنوات الماضية؟

خلّف النزاع الذي شهدته سوريا لأكثر من عقد من الزمان إرثا ثقيلا على السكان، وجلبت أحداث العنف الأخيرة تحديات جديدة، فما زال ملايين السوريين يواجهون احتياجات إنسانية هائلة. يعيش حوالي 90% من السكان تحت خط الفقر، فيما يعتمد أكثر من 16.5 مليون شخص على المساعدات الإنسانية للبقاء. كما أن 50% من مرافق المياه والصحة لا تعمل أو تعمل بشكل جزئي.

ومن أبرز التحديات التي تواجه العاملين في المجال الإنساني، الوصول الآمن إلى المجتمعات المتضررة، وتأثر الخدمات الأساسية في وقت تُبذل فيه جهود حثيثة للحفاظ على الحد الأدنى المقبول من وصول هذه الخدمات إلى السكان.

أما التحدي الثاني فيكمن في نقص الدعم المخصص للقطاع الإنساني خلال السنوات الماضية، وهو ما يدفع إلى التأقلم في تصميم برامج الاستجابة، لكنه بالتأكيد يؤثر على قدرة المنظمات الإنسانية في تلبية الاحتياجات الهائلة للمدنيين.

تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري، وبالتنسيق مع جميع الأطراف الفاعلة والسلطات في دمشق، لتسهيل وصول طواقمها إلى المناطق المتأثرة بأحداث العنف. وقد تمكنت اللجنة الدولية من إرسال الأدوية والمستهلكات الطبية، والسلال الغذائية، وخزانات المياه إلى كل من السويداء ودرعا.

كم يبلغ عدد النازحين داخليا في السويداء، وكم عددهم في درعا حسب آخر الإحصائيات المتوفرة لديكم؟ وما انطباعاتكم الشخصية عن أوضاع مراكز الإيواء التي زرتموها مؤخرا؟

بحسب مصادر رسمية في سوريا، تجاوز عدد النازحين في الجنوب السوري 170 ألف شخص، يتواجدون في 84 مركز إيواء. قامت فرق اللجنة الدولية بزيارة بعض هذه المراكز في السيدة زينب، ودرعا، والشهبا، وقدّمت الدعم عبر سلال غذائية، وخزانات مياه، ومواد نظافة. وفي داخل السويداء، يوجد العديد ممن استضافوا النازحين رغم شح الغذاء والماء والكهرباء وارتفاع الأسعار، مما شكّل أعباء مضاعفة على السكان.

أخبرتنا سيدة متواجدة في أحد المراكز في السيدة زينب بأنها اضطرت للفرار من السويداء بأطفالها الأربعة، دون أن تتمكن من أخذ أي شيء من منزلها، وهذا حال الكثيرين.

ما تأثير ندرة المياه والجفاف على أوضاع النازحين والمجتمعات المضيفة؟

أدّى النزاع المستمر لأكثر من عقد من الزمان إلى تدمير البنى التحتية في سوريا، فعلى سبيل المثال، نصف مرافق المياه لا تعمل أو تعمل بشكل جزئي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التغيّر المناخي وقلّة الأمطار أثّرا على قدرة السوريين في الحصول على مياه صالحة للشرب.

تدعم اللجنة الدولية سبع محطات مياه أساسية، من خلال صيانتها وضمان استدامة عملها، مما يوفّر مياه الشرب لأكثر من 12 مليون سوري سنويا. وبالتأكيد، يواجه النازحون في الجنوب السوري تحديات أكبر في الحصول على المياه، ولهذا قامت اللجنة الدولية، بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري، بتوزيع زجاجات المياه وتزويد خزانات وصنابير مياه.

هل كانت هناك إعاقة لوصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى السويداء، وكيف تم التنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري؟

تنتهج اللجنة الدولية للصليب الأحمر الحوار الثنائي غير العلني مع جميع الأطراف، وتقف على الحياد بينها لاكتساب ثقة الجميع، وتمكينها من الوصول إلى المجتمعات التي شهدت مناطقها أعمال عنف. وبلا شك، يُعدّ الهلال الأحمر العربي السوري شريكنا الطبيعي والاستراتيجي منذ بداية الأزمة، حيث نتعاون معه في تنفيذ معظم تدخلاتنا على الأرض، بدءا من الاستجابة الطبية، مرورا بتوزيع المساعدات، وصولا إلى إعادة الروابط العائلية.

وقوافل المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تحل محل وجود الحياة الدائمة والخدمات، ولا عمل مقدمي الخدمات المعتادين مثل مصلحة المياه أو شركة الكهرباء أو شركة الاتصالات؛ فلا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تحل هذه المشاكل، لكنها بالتأكيد خطوة ضرورية، وهناك التزام من قِبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالاستمرار في دعم الهلال الأحمر العربي السوري، وأيضا دعم المجتمعات داخل السويداء، مثل إيصال قوارير المياه وتنكات المياه وتركيبها في بعض المناطق، وأيضا المعدات الطبية.

مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد، ما خططكم لمعالجة وضع النازحين المقيمين في المدارس؟ وهل لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر خطة طوارئ إذا تجدد العنف في السويداء خلال الأسابيع المقبلة؟

قبل موجة النزوح الأخيرة بفعل أعمال العنف، كانت سوريا موطنا لملايين النازحين الذين اضطروا للنزوح خلال السنوات الأربع عشرة الماضية بسبب النزاع، ولم يتمكنوا بعد من العودة إلى منازلهم. إن نزوح أعداد جديدة يحمل تبعات إنسانية ونفسية على النازحين أنفسهم وعلى المجتمعات المضيفة.

تنطلق استجابة اللجنة الدولية من تقييم الاحتياجات على الأرض، وبصفتها منظمة تعمل في مناطق النزاعات وأوضاع العنف الأخرى، فقد اكتسبت القدرة على الاستجابة السريعة. وبحكم حياد اللجنة الدولية الذي يمنحها ثقة الأطراف، يمكنها إجراء حوار ثنائي غير علني يتيح الوصول إلى المجتمعات المتضررة.

ترحب اللجنة الدولية بتسيير المساعدات الإنسانية إلى الجنوب السوري، وخاصة إلى داخل مدينة السويداء، وتعدها خطوة إيجابية، ونأمل أن يستمر تدفق هذه المساعدات الملحة والضرورية في الوقت الراهن، غير أن عودة الحياة إلى طبيعتها لا يمكن أن تتحقق بالمساعدات الإنسانية وحدها؛ إذ لا بد من عودة مقدمي الخدمات الأساسية للسكان، من مستشفيات ومرافق مياه وطاقة، وضمان توافر البضائع التجارية بشكل مستمر وطبيعي.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو لتحقيق “مستقل ونزيه” في قتل إسرائيل صحفيين في غزة
  • منظمة العفو الدولية تدين قتل “إسرائيل” المتعمد للصحفيين في غزة
  • اتحاد الصحفيين العرب يدين إسرائيل لقتل الإعلاميين: جريمة نكراء
  • الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم بسبب شح الدعم وقيود الوصول
  • الصليب الأحمر لـ"صفا": شح الدعم الإنساني يُفاقم الأزمة بغزة ويجب وقف إطلاق النار
  • الصليب الأحمر لـ"صفا": شح الدعم الإنساني يُفاقم الأزمة بغزة ويجب التوصل لوقف إطلاق النار
  • “الحويج” يبحث مع الهلال الأحمر سبل التعاون وتعزيز العمل المشترك
  • روسيا: وزير خارجية “إسرائيل” يذرف دموع التماسيح على الأسرى
  • الصليب الأحمر لـعربي21: الأوضاع مقلقة للغاية في السويداء ونأمل عودة الحياة لطبيعتها
  • المالكي: المنظمة تؤكد على التزامها الكامل بالمبادئ الإنسانية والحيادية، وأي استهداف لفرق الهلال الأحمر يُعد انتهاكاً للقوانين الدولية وحرمات العمل الإنساني.