لأول مرة في تاريخ سوريا.. أداء صلاة العيد في القصر الجمهوري
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
شهد القصر الجمهوري بالعاصمة السورية دمشق، اليوم الإثنين، حدثًا تاريخيًا بإقامة صلاة عيد الفطر لأول مرة في سوريا.
وبحسب وسائل الإعلام حضر الصلاة المئات من السوريين، إلى جانب الرئيس أحمد الشرع، والوزراء، وقادة من الجيش السوري، بالإضافة إلى عدد كبير من المواطنين السوريين الذين شاركوا في هذا الحدث الديني الهام.
وفي سابقة أخرى، أقيمت صلاة عيد الفطر في ساحة الجندي المجهول على جبل قاسيون، شمال العاصمة دمشق، بمشاركة الآلاف من الرجال والنساء. هذا الحدث يُعدّ أول مرة تُؤدى فيها صلاة العيد في هذه الساحة منذ سنوات.
وفي معظم الساحات في المدن والبلدات السورية، احتشد مئات الآلاف من المواطنين للمشاركة في صلاة العيد، حيث امتلأت الأماكن بالمصلين من مختلف الأعمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القصر الجمهوري بدمشق دمشق إقامة صلاة عيد الفطر الرئيس أحمد الشرع الجيش السوري سوريا
إقرأ أيضاً:
دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية
أكدت قناة LBCI اللبنانية سماع دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق، وذلك عند الساعة 17:15 بتوقيت دمشق يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025
ولم تنقل القناة تفاصيل فوراً حول مصدر أو نوع الانفجار، كما غابت التصريحات الرسمية السورية عنه في تلك اللحظة الأولى.
تُعد منطقة المزة من الأحياء الحساسة في غرب دمشق، تضم مقارّاً عسكرية وأمنية، بالإضافة إلى وجود قاعدة المزة الجوية التي تعرضت لهجمات إسرائيلية سابقة.
وخلال الأعوام الماضية، شهدت الحي نوعين من التفجيرات، سواء عبر قنابل داخل سيارات أو هجمات عبر الطائرات الإسرائيلية، سعى بعضها لاستهداف قيادات أمنية أو منشآت استراتيجية.
وفي 22 يونيو 2025 وقع تفجير انتحاري داخل كنيسة "مار إلياس" بحي الدويلة بمحاذاة المزة، أسفر عن مقتل أكثر من 25 قتيلاً وإصابة 63 شخصاً، وأعلنت وزارة الداخلية السورية مسؤوليته عن تنظيم “داعش”.
قبل ذلك شهدت المنطقة حالات تفجير سيارات مفخخة بأوقات سابقة (عام 2024 وعام 2023)، كان القاسم المشترك بينها هو وقوعها قرب مبانٍ عسكرية أو مدنية حيوية .
ويعزز هذا الاحتمال وجود شبكات داخلية لـ"داعش" أو خلايا مناوئة للنظام تسعى لإحداث زعزعة أمنية داخل دمشق.
ولم تتضح أي رواية رسمية تؤكدها، ولكن الحي سبق أن تعرّض لهجمات بطائرات مسيرة .
وعادةً تستدعي هذه الحوادث نشر تعزيزات أمنية واسعة وتعزيز التشديد حول الحي، دون إصدار بيانات عاجلة غالباً.
ومن المرجّح أن تصدر وزارة الداخلية السورية بياناً خلال الساعات القادمة يحدد طبيعة الانفجار بالتفصيل (مثل: عبوة صوتية، سيارة مفخخة، أو ضرب جوي).
ويُنتظر تدخل فصائل أمنية وعسكرية لتعزيز الوجود في المزة.
وتُعد هذه الحادثة مؤشر خطر إضافي على عودة الاضطرابات الأمنية داخل العاصمة السورية بشكل متزايد.