المسلة:
2025-10-12@19:01:39 GMT

اغتيال قيادي في حزب الله بغارة على ضاحية بيروت

تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT

اغتيال قيادي في حزب الله بغارة على ضاحية بيروت

1 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: قُتل وأُصيب 10 من عناصر حزب الله اللبناني المدعوم من ايران، فجر الثلاثاء، بغارة لمقاتلات العدو الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 7 جراء غارة إسرائيلية على منزل في ضاحية بيروت الجنوبية، دون الكشف عن هوية العناصر المستهدفة.

وكانت وكالة “رويترز”، نقلت عن جيش العدو الاسرائيلي، إن الغارة استهدفت عنصر من حزب الله اللبناني “كان يقوم مؤخرًا بتوجيه نشطاء من حماس ومساعدتهم في محاولة تنفيذ هجوم خطير في المستقبل القريب ضد المدنيين الإسرائيليين”.

كما نقلت الوكالة عن شهود عيان، سماعهم لطائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق العاصمة اللبنانية صباح الثلاثاء، وأيضًا سماع دوي انفجارات قوية في مناطق مختلفة من المدينة.

إلى ذلك أفادت مراسلة “سكاي نيوز عربية” بوقوع غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، مضيفة أن الحادث خلف مقتل 3 أشخاص.

وأضافت أن الغارة الإسرائيلية استهدفت عددًا من الطوابق في أحد المباني بالضاحية الجنوبية.

ولم يتم التعرف على سكن أهلها .. الكشف عن هوية امرأة وضعت جثتها بثلاجة الموتي في عدن.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يندّد بغارات اسرائيلية ليلية استهدفت "منشآت مدنية"

بيروت- ندّد الرئيس اللبناني جوزاف عون بغارات إسرائيلية استهدف فجر السبت "منشآت مدنية" وأسفرت بحسب وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص، في حين قال جيش الاحتلال الاسرائيلي إنه قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله.

ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ أشهر، تواصل اسرائيل شنّ غارات تقول إنها تستهدف عناصر من الحزب وبنى عسكرية تابعة له، خصوصا في جنوب البلاد.

وقال عون في بيان "مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية. بلا حجة ولا حتى ذريعة".

 واعتبر عون أن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة" حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة، وسط خشية في لبنان من تكثيف الضربات الاسرائيلية ضدّ حزب الله الذي لا يزال يرفض تسليم سلاحه إلى الدولة.

وأضاف عون في بيانه أن هذا التوقيت "هو ما يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية، منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل".

وغداة اندلاع الحرب في غزة مع هجوم حماس على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعلن حزب الله فتح "جبهة إسناد" للقطاع وحليفته حماس. وبعد تبادل القصف عبر الحدود لنحو عام، تحوّلت المواجهة مع إسرائيل اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024، حربا مفتوحة تلقّى خلالها الحزب ضربات قاسية في الترسانة والبنى العسكرية، وخسر عددا من قيادييه يتقدمهم أمينه العام السابق حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين.

-دمار-

واستهدفت الغارات السبت التي بلغ عددها عشرة بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية "6 معارض للجرافات والحفارات على طريق المصيلح ما ادى الى تدمير واحتراق عدد كبير من الاليات"، بينما قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات أدت الى مقتل شخص من الجنسية السورية "وإصابة سبعة أشخاص بجروح، أحدهم من الجنسية السورية وستة لبنانيون من بينهم سيدتان".

وقالت الوكالة الوطنية إن الغارات أدت إلى تدمير 300 جرافة وآلية.

وشاهد مصور فرانس برس في المكان دمارا هائلا لحق بالمعارض المخصصة للجرافات وآليات ضخمة تستخدم في أعمال البناء، وقد احترقت العشرات منها، وقام رجال الإطفاء بإخمادها.

وتسبّبت الغارات بحالة رعب بين السكان الذين يقطنون البلدة، منهم من تعرضت منازلهم لأضرار جراء عصفها.

وقالت امرأة كبيرة في السنّ مفضلة عدم الكشف عن اسمها من شرفة منزلها المجاور لموقع القصف، لفرانس برس "استيقظنا مرعوبين على صوت ضرب"، مضيفة "لقد شاهدنا الموت بأعيننا".

وتقع المصيلح التي تضمّ مقر سكن رئيس مجلس النواب نبيه بري في جنوب لبنان، قرب مدينة صيدا الساحلية، كبرى مدن جنوب لبنان، وتبعد أكثر من 40 كيلومترا عن الحدود مع اسرائيل.

من جهته  قال جيش الاحتلال الاسرائيلي  في بيان إنه هاجم "بنى تحتية تابعة لحزب الله استخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان".

وأضاف أن "حزب الله يواصل محاولاته ترميم بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان معرضا مواطني لبنان للخطر ومستخدما إياهم دروعا بشرية".

ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، ينصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.

وإضافة الى الغارات، أبقت إسرائيل على قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، بعكس ما نصّ عليه الاتفاق.

وتطالب بيروت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها.

وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في آب/أغسطس تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران الى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".

مقالات مشابهة

  • رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
  • 74 ألف كشفي يشاركون في أجيال السيد ببيروت إحياء لذكرى اغتيال نصر الله
  • تصعيد جديد .. الاحتلال الإسرائيلي يُشن هجمات على حزب الله داخل الأراضي اللبنانية
  • الرئيس اللبناني يندّد بغارات اسرائيلية ليلية استهدفت "منشآت مدنية"
  • القوات اللبنانية تحصد المقاعد الـ31 في انتخابات طلاب NDU – زوق مصبح
  • وزيرا الخارجية اللبناني والسوري يلتقيان في بيروت
  • قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
  • إعادة إعمار من نوع آخر.. بيروت على موعد مع هذه المشاريع
  • قوات العدو الاسرائيلي تفجر منزلا في عيتا الشعب
  • ترسيم الحدود والموقوفون ملفان أساسيان في المحادثات اللبنانية- السورية اليوم