مبيدات سامة تهدد تربية النحل بالمغرب
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
وجّه النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول “تراجع أعداد النحل والخطر الذي يهدد إنتاج العسل”.
و ذكر النائب البرلماني أن مربي النحل ومنتجي العسل باتوا يواجهون تحديات متزايدة بسبب التراجع المستمر في أعداد النحل، وهو ما يهدد ليس فقط قطاع تربية النحل، بل الزراعة ككل.
و سجل أنه خلال السنوات الأخيرة شهدت انخفاضا ملحوظا في أعداد خلايا النحل، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية التي تؤثر سلبا على النحل، خاصة المبيدات من صنف “النيونيكوتينويدات” التي تسبب تسممه وتضعف جهازه العصبي، كما أن التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، تؤدي إلى نقص مصادر الغذاء الطبيعية التي يعتمد عليها النحل، مما يؤثر على قدرته على البقاء والتكاثر”.
وذكر أن “مربي النحل يواجهون، أيضا، صعوبات اقتصادية تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك تغذية النحل والعناية به، خاصة خلال فترات الجفاف أو عند قلة توفر الأزهار، هذا الوضع ينعكس سلبا على إنتاج العسل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره وانخفاض جودته في الأسواق”.
وساءل الوزير، عن إجراءات مواجهة التراجع المستمر في أعداد النحل، خصوصا في ظل التغيرات المناخية والاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية ، وعن برامج دعم خاصة بمربي النحل لمساعدتهم على تجاوز التحديات الاقتصادية والتقلبات المناخية التي تؤثر على إنتاج العسل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زلزال 3.8 ريختر يضرب إقليم خنيفرة بالمغرب
ضربت هزة أرضية بؤرتها إقليم خنيفرة بالمغرب، وبلغت قوتها 3,8 درجات بمقياس ريختر.
وأفاد مدير المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء ناصر جبور، بأن الهزة الأرضية التي ضربَت المغرب، بعد ظهر اليوم الجمعة وسجلت بؤرتها إقليم خنيفرة، "تصنف كهزات معزولة متوسطة القوة، لكن درجة الإحساس بها كانت خفيفة، ضمن نطاق جغرافي يتراوح بين 100 إلى 120 كيلومترًا". وقال إن "الهزة التي سجلت بؤرتها - حسب معطيات رسمية للرصد بالمعهد - في منطقة "سبت آيت رحو" بإقليم خنيفرة، أحسّ بها القاطنون وساكنة مناطق ‘والماس’ و’مولاي بوعزة’، وكذلك مدينة الخميسات وإقليمها”. وأضاف أن محطات الرصد والتتبع التابعة للمعهد المغربي للجيوفيزياء أكدت أنها كانت هزة أرضية زلزالية بقوة 3.8 درجات على سلم ريشتر، مردفا بأن ذلك يجعلها "متوسطة القوة"، مطمئناً بأن "التتبع خلال الساعة التي تلت حدوث الهزة المذكورة لم يسجل وقوع أي هزات ارتدادية أخرى، كما لم تتبعها أيّ هزات جديدة إلى حدود الساعة". واستند مدير معهد الجيوفيزياء المغربي إلى "نشرة رصد أوّلي" صادرة عن المعهد تفيد بأن "الشبكة المغربية للرصد والإنذار الزلزالي؛ سجلت الهزة الأرضية سالفة الذكر بقوة 3.8 درجات على سلم ريختر، عند الساعة 12 ظهرا و16 دقيقة و43 ثانية تحديداً (توقيت جرينتش+1).. وحدثت عند تقاطع الإحداثيات الجغرافية 33.360°N شمال (خط العرض)، والنقطة W 6.357 غرب (خط الطول)".