سوري يهاجم بالفأس المحتفلين بعيد اكيتو في دهوك
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
1 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أفاد مصدر أمني، الثلاثاء، بأن شخصا مجهولا هاجم المحتفلين بعيد أكيتو “رأس السنة الآشورية البابلية” في مدينة دهوك حاملا فاسا في يده.
وبحسب المصدر، فإن “الهجوم أسفر عن إصابة امرأة وشاب بجروح بليغة، وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووُصِفت حالتهم الصحية بأنها غير مستقرة”.
وشهدت محافظة دهوك، يوم الثلاثاء، انطلاق احتفالية كبرى بمناسبة عيد “أكيتو” رأس السنة الاشورية البابلية، وسط حضور جماهيري واسع من مختلف محافظات العراق، وعدد من دول العالم.
وبدأت المسيرة الاحتفالية من أمام كنيسة “مريم العذراء” وسط مدينة دهوك، حيث تقدم المشاركون عبر الشارع الرئيسي وصولا الى ساحة الاحتفال في مجمع مازي.
وخلال المسيرة، رفع المحتفلون الأعلام والشعارات التي تحتفي بالمناسبة، وأقاموا دبكات ورقصات فلكلورية في شوارع المدينة، بمشهد يجسد التراث والتقاليد الاشورية العريقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى ينعي الدكتور أحمد عمر هاشم: تفاني في خدمة السنة النبوية
نعى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وفاة العالم الجليل، الدكتور أحمد عمر هاشم، معبراً عن حزنه العميق قائلاً: "نحن نعزي أنفسنا في فقد هذا العالم الجليل، الذي كان بحق نموذجاً للعلم والتواضع والتفاني في خدمة السنة النبوية."
وأضاف الدكتور علي فخر، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "كان رحمه الله محدثاً وعالماً وأديباً وخطيباً وشاعراً، تميز بكلماته الرقيقة المعبرة التي تعجز الكلمات عن وصفها، حيث كان يتحدث ببلاغة وسلاسة تجعل من السهل فهم علمه العميق."
وأشار إلى حرص الراحل على أداء دوره العلمي حتى في ظل مرضه وتعبه، حيث استذكر موقفاً له في كلية الإعلام، حينما حضر محاضرة لطلبة الدراسات العليا رغم معاناته الصحية الشديدة، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى إخلاصه لرسالته العلمية.
وأردف الدكتور علي فخر قائلاً: "كان رحمه الله مثالاً للتواضع وحضور القلب، حيث لم يكن حضوره مجرد حضور شكلي، بل كان مشاركاً فعالاً يتفاعل مع الناس وكأنه شاب في عز نشاطه."
ووصف مشهد الجنازة بأنها كانت معبرة وشهدت توافداً كثيفاً، معتبراً أن هذه المكانة الرفيعة لا تنال إلا لمن كان مخلصاً لله في نشر العلم والسنة.
يُذكر أن للراحل الدكتور أحمد عمر هاشم، فضائل علمية كبيرة، حيث كان له برنامج متخصص في شرح صحيح البخاري على قناة الناس، بالإضافة إلى لقاءات عدة نثر خلالها علمه الغزير، مما يجعل علمه باقياً رغم فراقه الجسدي.
اقرأ المزيد..