حرب تجارية جديدة على الأبواب.. الصين والهند في مرمى سياسات «ترامب»
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
وسط تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على مستوردي النفط الروسي، حذرت صحيفة صينية، “من أن فرض هذه الرسوم قد يؤدي إلى تفاقم الخلافات بين الولايات المتحدة والصين والهند”.
وذكرت صحيفة “تشاينا ديلي”، “أن العديد من المراقبين يعتبرون أن تهديد “ترامب” بفرض رسوم جمركية ثانوية على النفط الروسي ليس سوى خدعة لمحاولة الضغط على موسكو، ومع ذلك، إذا تم تنفيذ هذا التهديد، فإن الدول الرئيسية المستوردة للنفط الروسي، بما في ذلك الصين والهند، ستتحمل العبء الأكبر، مما سيؤدي إلى زيادة حدة التوترات التجارية مع الولايات المتحدة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “فرض مثل هذه القيود من قبل البيت الأبيض “سيعطي دفعة لروسيا لتعزيز هجماتها على جبهات القتال”.
وأضافت: “حل الأزمة الأوكرانية، الذي يأمل ترامب في أن يكون وسيطارفيه، هو في جوهره عملية لإعادة توازن المصالح بين الولايات المتحدة وروسيا فيما يتعلق بأوكرانيا”.
وأكدت أن روسيا “ليس لديها سبب لتقديم تنازلات” بعد تحقيقها تقدما كبيرا في عمليتها العسكرية الخاصة”، قائة: “إذا قدمت الولايات المتحدة دعما كبيرا لأوكرانيا، سترى موسكو أن تحقيق انتصارات ميدانية قد يكون أكثر فاعلية من المفاوضات”.
ووصفت الصحيفة فرض رسوم عالية على النفط الروسي بأنه “إغلاق للباب أمام مسار التفاوض من أجل السلام في أوكرانيا”.
وخلصت الصحيفة إلى أن “واشنطن بسبب تركيزها على مصالحها الذاتية حتى لو توصلت إلى اتفاق سلام، فإنه لن يكون سوى “تسوية هشة تنذر بأزمة جديدة في المستقبل المنظور”.
وكان “ترامب”، هدد “بفرض عقوبات ثانوية على النفط الروسي إذا لم تقبل موسكو صفقته المقترحة لتسوية النزاع الأوكراني، وأعلن أن الدول التي تشتري النفط من روسيا قد تواجه حظرا من العمل في الولايات المتحدة، مع فرض رسوم تتراوح بين 25% إلى 50%”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين وأمريكا دونالد ترامب روسيا وأمريكا فرض رسوم جمركية الولایات المتحدة النفط الروسی فرض رسوم
إقرأ أيضاً:
عراقجي يحذر الولايات المتحدة: "جاهزون للرد مجددا"
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الإثنين، إن هجوم طهران على قاعدة "العديد" العسكرية الأميركية في قطر جاء ردا على "العدوان الأمريكي على سيادة إيران وسلامة أراضيها".
ونقل بيان نشر على حساب وزارة الخارجية الإيرانية على تلغرام عن عراقجي القول إن إيران ستكون جاهزة للرد مجددا في حال اتخذت الولايات المتحدة أي إجراء آخر.
وكان مصدر أمني إيراني، قد قال لـ"رويترز" الإثنين، إن طهران تأمل ألا يؤدي قصف قاعدة "العديد" لأزمة دبلوماسية مع قطر.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية، عن المصدر قوله إن إيران " لم تهاجم قطر كدولة، لكن هدفها كان القاعدة الأميركية حصرا".
من جانبه قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين إن إيران أرسلت للولايات المتحدة إخطارا مسبقا قبل إطلاق الصواريخ على قاعدتها العسكرية في قطر، وهو ما ساعد على عدم فقد أي أرواح.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "يسرني أن أبلغكم أنه لم يلحق أي أذى بأميركي، ولم يحدث أي ضرر يُذكر. والأهم من ذلك، أنهم تخلصوا من كل الرغبات الملحة في الهجوم، ونأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية".
وأضاف ترامب "ربما تستطيع إيران الآن المضي قدما نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماس على القيام بالمثل".
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، مساء الإثنين، إحباط الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة "العديد" الأميركية.
وأفاد الأنصاري في مؤتمر صحفي: "أحبطنا الهجوم الصاروخي ولا خسائر"، مضيفا: "اتخذنا كافة الإجراءات مما أفشل الهجوم الصاروخي".
وتابع قائلا: "الهجوم الصاروخي فاجأنا في ظل مواقفنا الداعية لخفض التصعيد".
وشدد الأنصاري على أنه "لا خيار أمام جميع الأطراف سوى العودة إلى طاولة المفاوضات والبحث عن خيار السلام".