افعلها في الصباح.. 8 عادات تحافظ على صحة الكلى
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
اتباع بعض العادات في الصباح بانتظام يعزز من صحة الكلى، ويحافظ على وظائفها بشكل جيد، مما يقلل من خطر الإصابة بالمشاكل الصحية المتعلقة بها.
عادات صباحية تحافظ على صحة الكلىوللحفاظ على صحة الكلى وتعزيز وظائفها، يمكنك اتباع بعض العادات الصباحية البسيطة التي تساهم في تنقية الجسم وتحسين أداء الكلى.
. نصائح فعّالة لعلاج مشاكل الهضم بعد تناول كحك العيد
وكشف موقع “ليك أوف أنديا” عن بعض العادات التي يمكن القيام بها في الصباح وتحسن من صحة الكلي، وإليك أهم هذه العادات:
- شرب كوب من الماء الدافئ:
ابدأ يومك بكوب ماء دافئ، ويفضل إضافة عصير نصف ليمونة، حيث يساعد ذلك على تنشيط الكلى وطرد السموم من الجسم.
- تناول وجبة إفطار صحية:
اختار أطعمة غنية بالألياف مثل: الشوفان والفواكه الطازجة، وتجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل الجبن المعالج والمخبوزات المالحة، لأن الملح الزائد يضغط على الكلى.
- شرب مشروبات طبيعية مفيدة للكلى
الشاي الأخضر أو شاي الأعشاب، مثل: البقدونس أو الزنجبيل، فهذه المشروبات تساعد في تنظيف الكلى وتحسين أدائها، وعصير التوت البري الطبيعي يساعد في الوقاية من التهابات المسالك البولية.
- ممارسة الرياضة الخفيفة:
المشي لمدة 15-30 دقيقة في الصباح يساعد على تحسين الدورة الدموية ودعم وظائف الكلى، وتمارين التمدد أو اليوغا قد تساهم في تقليل الضغط على الجسم وتحسين صحة الكلى.
- تقليل تناول الكافيين:
الإفراط في تناول القهوة أو الشاي قد يسبب الجفاف، لذا من الأفضل الاعتدال في استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين واستبدالها بالماء أو الأعشاب المفيدة.
- الابتعاد عن التدخين والتقليل من السكريات:
التدخين يضر بالأوعية الدموية ويؤثر على تدفق الدم إلى الكلى، والسكريات الزائدة قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى.
- تفريغ المثانة عند الحاجة:
عدم تأخير التبول يمكن أن يساعد في منع التهابات المسالك البولية، التي قد تؤثر على وظائف الكلى بمرور الوقت.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم:
النوم الجيد ليلًا لا يقل أهمية عن أي عادة أخرى، حيث يساعد الجسم على تجديد الخلايا والتخلص من السموم بشكل أكثر كفاءة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى صحة الكلى الصباح عادات صباحية المزيد فی الصباح
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون المفتاح الذهبي لعلاج تلف الكلى ووقف الفشل الكلوي
ووفقاً لما نشرته مجلة JCI Insight، حدد الباحثون من مركز أبحاث مستشفى جامعة مونتريال جزيئاً دقيقاً من الحمض النووي الريبوزي يُدعى miR-423-5p، يُعتقد أنه يحمل مفتاحاً لتشخيص مبكر ودقيق للفشل الكلوي المزمن، بل وربما علاجه.
يشير العلماء إلى أن هذا الجزيء يرتبط بشكل وثيق بصحة الشعيرات الدموية الدقيقة المحيطة بالأنابيب الكلوية، والتي تعتبر أساسية في تغذية أنسجة الكلى وتصفية الدم.
تدهور هذه الشعيرات يُعد السمة الأبرز في تطور الفشل الكلوي. المثير في الأمر أن تجارب أجريت على فئران تعاني من فشل كلوي حاد أظهرت نتائج مبهرة: عند حقنها بجزيء miR-423-5p، توقفت عملية تدمير الشعيرات الدقيقة، وانخفضت مؤشرات التلف الكلوي بشكل كبير.
ويفتح هذا الاكتشاف المجال أمام تطوير أدوية جديدة للحفاظ على وظائف الكلى، لا سيما في حالات زراعة الأعضاء أو العمليات الجراحية الكبرى مثل القلب المفتوح، وقد يمتد أثره إلى علاج حالات فشل القلب والرئتين والأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بتدهور الأوعية الدموية الدقيقة.
هل نحن على أعتاب عصر جديد في طب الكلى؟ قد يكون هذا الجزيء الصغير هو الإجابة الكبيرة المنتظرة.