كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
#سواليف
وجد باحثون أن #المسلسلات_المشوقة التي نتابعها بشغف #قبل_النوم قد تكون السبب في #زيادة_الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر.
وبحسب الخبراء، فإن مشاهدة العروض والأفلام المليئة بالتوتر تحفز استجابة الجسم لـ”القتال أو الهروب” (استجابة جسدية وعاطفية طبيعية للخطر غير ارادية)، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر.
ولا يتوقف الأمر عند المشاهدة فحسب، إذ يمكن لهذه العروض أن تترك أثرا طويلا على مزاجك، بل وتؤثر على طريقة تعاملك مع مواقف الحياة اليومية. والأخطر من ذلك، أنها قد تستحضر ذكريات مؤلمة للأشخاص الذين عانوا من صدمات سابقة، ما يعرضهم لنوبات من التذكر القهري واضطراب ما بعد الصدمة.
مقالات ذات صلةوتوضح الدكتورة ثيا غالاغر، الطبيبة النفسية والمشاركة في تقديم بودكاست Mind in View: “قد تثير هذه المشاهد ذكريات مؤلمة من الماضي، أو تعلق في الأذهان لساعات طويلة. وقد تلاحظ أثناء المشاهدة تسارعا في نبضات قلبك أو شعورا بعدم الراحة”.
وكشفت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) عام 2014 أن المشاهد المتوترة في الأفلام والعروض التلفزيونية يمكن أن تسبب تغيرات في نمط ضربات القلب، بل وتلحق ضررا بالقلوب الضعيفة أصلا.
وفي تجربة مثيرة، عرض باحثون من جامعة كوليدج لندن وكلية كينغز لندن مقاطع فيديو عاطفية على 19 مشاركا، فلاحظوا زيادة في معدل التنفس بنفسين إضافيين كل دقيقة، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم.
ولا تقتصر الآثار السلبية على القلب، فالمحتوى المثير للتوتر – مثل أفلام الجريمة الحقيقية أو المسلسلات الدرامية الشديدة – ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم، ما قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية بدءا من السمنة وصولا إلى الخرف والأمراض النفسية.
وتحتوي العروض التي تعالج مواضيع مظلمة مثل الرعب أو العنف أو الجريمة على “مفتاح” خاص ينشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ – المسؤولة عن معالجة العواطف والاستجابة للتوتر- ما يؤدي إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول.
وبينما يتسبب الأدرينالين في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم، ليظل الجسم في حالة تأهب مستمرة.
ورغم عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد إغلاق التلفاز، فإن بعض المشاهد قد تعلق في الذهن، ما يبقي الجسم في حالة توتر مزمن.
وينصح الدكتور بول ويغل من مستشفى ناتشوغ باستبدال هذه العروض بأخرى إيجابية، والتي قد تحسن المزاج وتسهل النوم. ويحذر من أن المشاهد التي تحتوي على انتحار قد تزيد من معدلات الانتحار بين المشاهدين، خاصة المراهقين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قبل النوم زيادة الوزن
إقرأ أيضاً:
تحميك من أمراض خطيرة.. تعرف على فوائد القهوة
القهوة مصدر غني بـمضادات الاكسدة، وتشير دراسات إلى ارتباطها بطول العمر وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، والزهايمر، وباركنسون، وغيرها من الأمراض.
وللاستفادة القصوى منها: التزم بـ 3 إلى 4 أكواب يوميًا فقط لأن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الأرق وخفقان القلب، وتجنب الإضافات عالية السعرات كالكريمة والسكر.
1- تعزيز التركيز والانتباه:
- الكافيين في القهوة ينشّط الجهاز العصبي ويزيد من اليقظة والتركيز.
- يساعد على تقليل الشعور بالتعب والإرهاق الذهني.
2- تحسين المزاج ومحاربة الاكتئاب:
- القهوة تحفز إنتاج “الدوبامين” و”السيروتونين”، وهما من هرمونات السعادة.
- بعض الدراسات ربطت بين شرب القهوة وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب.
3- غنية بمضادات الأكسدة:
- تحتوي على مركبات مثل “الكلوروجينيك أسيد” التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من تلف الخلايا.
4- تحسين الأداء البدني:
- الكافيين يزيد من إفراز الأدرينالين، مما يساعد في تحسين قدرة الجسم على بذل مجهود بدني.
- مفيدة قبل التمارين الرياضية (Pre-workout طبيعي).
5- تقليل خطر بعض الأمراض المزمنة:
- مرض السكري من النوع 2: شرب القهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة به.
- الزهايمر وباركنسون: أظهرت دراسات أن القهوة قد تقلل من احتمالية الإصابة بهذه الأمراض العصبية.
6- حماية الكبد:
- القهوة تقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد.
- مفيدة للمرضى المصابين بالكبد الدهني غير الكحولي.
7- تحسين صحة القلب (باعتدال):
- شرب كوب إلى 3 أكواب يومياً قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
8- المساعدة في فقدان الوزن:
- الكافيين يعزز من معدل الأيض (التمثيل الغذائي).
- يزيد من حرق الدهون في الجسم خاصة خلال النشاط البدني.
ولكن يجب الحذر من..- الإفراط في شرب القهوة (أكثر من 4-5 أكواب يومياً) ممكن يسبب:
1 أرق وقلق.
2 زيادة ضربات القلب.
3 اضطرابات في المعدة.
4 ارتفاع ضغط الدم