الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وقطعا بحرية أخرى بصواريخ مجنحة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
#سواليف
أصدر المتحدث باسم جماعة أنصار الله في #اليمن ( #الحوثيون )، محمد عبد السلام، بيانا مساء الثلاثاء، أعلن من خلاله استهداف #حاملة_الطائرات_الأمريكية #ترومان وقطعا بحرية أخرى بصواريخ مجنحة.
وقال عبد السلام: “ردا على العدوانِ الأمريكي على بلدنا، استهدفت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في قواتنا المسلحة القطع الحربية المعاديةَ في #البحر_الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان، وذلك بعدد من #الصواريخ_المجنحة والطائرات المسيرة في اشتباك مستمر حتى ساعة إعلان هذا البيان وهو الثالث خلال 24 ساعة الماضية”.
وتابع: “إن عمليات القوات المسلحة مستمرة ضد العدو الأمريكي باستهداف قطعه الحربية في منطقة العمليات المعلن عنها بوتيرة متصاعدة إن شاء الله”.
مقالات ذات صلةوختم قائلا: “إن عمليات القوات المسلحة ضد العدو الإسرائيلي بمنع ملاحته في البحرين الأحمر والعربي وباستهداف منشآته العسكرية والحيوية تهدف إلى إيقاف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة والمستمرة على مرأى ومسمع العرب والمسلمين وكل العالم ولن تتوقف هذه العمليات إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت عدداً من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في اشتباك هو الثالث خلال 24 ساعة الماضية، وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة. pic.twitter.com/2WdVlOfrHC
— العميد يحيى سريع (@army21ye) April 1, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اليمن الحوثيون حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر الصواريخ المجنحة حاملة الطائرات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: إطلاق 14 صاروخاً قبيل وقف إطلاق النار
الثورة نت/..
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، أنه وجّه ضربة صاروخية جديدة استهدفت مراكز عسكرية ودعم لوجستي للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وذلك في اللحظات الأخيرة قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وقال “الثوري الإيراني” إن هذه الضربة التي جاءت في إطار الموجة الثانية والعشرين من عملية “الوعد الصادق 3″، تمثّلت في إطلاق 14 صاروخاً دكّت أهدافاً في مختلف أرجاء الأراضي المحتلة، رداً على الهجوم الدموي الذي شنّه جيش الكيان الليلة الماضية وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين الإيرانيين، بحسب وكالة تسنيم.
وأضاف: “لقد وجّه أبناء الشعب في القوات المسلحة صفعة مؤلمة وتاريخية للعدو الصهيوني، ليُفهم أن الرد على الجرائم لن يكون إلا بالمثل وأكثر. لقد ظنّ العدو الواهم أنه من خلال اللجوء إلى وسطاء أميركيين يمكنه انتزاع وقف لإطلاق النار، لكنه قوبل بردّ قاطع في اللحظات الأخيرة”.
وأكد أن هذه العملية تحمل رسائل واضحة بأن “يد إيران العليا في الميدان، وأن أبناءها في القوات المسلحة ما زالوا يرصدون بدقة كل تحرك من جانب العدو”.
وشدد الحرس الثوري الإيراني في ختام بيانه، على أن ما جرى ليس سوى تأكيد لما سبق الإعلان عنه، من أن أمن الشعب الإيراني وخطوطه الحمراء لن تكون موضع مساومة، وسيُردّ على أي عدوان بشكل مدروس وحاسم