كشف وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، عن الإجراءات العقابية التي فرضها على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مؤكداً أنه اتخذ سلسلة من التدابير التي تضيّق الخناق على المعتقلين.  

وأعلن بن غفير، عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه ألغى حق الأسرى في امتلاك أي مقتنيات شخصية، وأغلق المقاصف داخل السجون، كما فرض قيوداً صارمة على الاستحمام، إذ حُدِّد بربع ساعة فقط بعدما كان يمتد لثماني ساعات يومياً.

 
גב׳ מירב בן ארי, לשאלתך, זה מה שעשיתי - סיימתי את הקייטנות בבתי הסוהר. בפעם הבאה תספרי עד 10:

אין הפקדות
אין קנטינות
רבע שעה מקלחת (במקום 8 שעות)
שעה לטיולים (במקום 8)
אין מקררים גדולים
צמצמנו את התפריט
אין מעמד דובר
אין לימודים
אין טיפולי שיניים
אין טיפולי אסתטיקה.

מה שאתם לא… pic.twitter.com/jPShQFj1Lz — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) March 31, 2025
كما تم تقليص مدة الخروج إلى الساحة إلى ساعة واحدة فقط، بدلاً من ثماني ساعات، وإلغاء الثلاجات الكبيرة داخل المعتقلات، إلى جانب تقليص قائمة الطعام إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية. 

كما شملت الإجراءات إنهاء نظام التمثيل الداخلي للأسرى، ومنع أي نوع من التعليم داخل السجون، بالإضافة إلى وقف جميع العلاجات الطبية للأسنان والخدمات العلاجية الأخرى.  


وقد أثارت هذه الإجراءات ردود فعل غاضبة، حيث اعتبر "نادي الأسير الفلسطيني" أن تصريحات بن غفير تمثل اعترافاً صريحاً بارتكاب جرائم تعذيب ممنهجة بحق الأسرى، مؤكداً أن هذه الممارسات أدت إلى استشهاد العشرات منهم. 

وأكد الناطق باسم النادي، أمجد النجار، أن هذه التصريحات توفّر أدلة قانونية كافية لتقديم وزير الاحتلال الإسرائيلي إلى المحاكم الدولية، مشدداً على أن استمرار تفاخره بهذه الجرائم يكشف عن العجز المستمر للمنظومة الحقوقية الدولية في التصدي لانتهاكات الاحتلال.  


وكان بن غفير قد نشر عبر حسابه على منصة "إكس" تفاصيل الإجراءات التي اتخذها، مؤكداً أن هدفها تشديد القيود على الأسرى الفلسطينيين. كما ظهر في عدة مقاطع فيديو وهو يشرف على عمليات التنكيل بهم، داعياً إلى إعدامهم، ومؤيداً لمشروع قانون قدمه حزبه اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" يدعو إلى تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهم.  

وبحسب معطيات هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير، فإن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتجاوز 9 آلاف و500 أسير، من بينهم أكثر من 350 طفلاً و22 أسيرة، إضافة إلى 3 آلاف و405 معتقلين إداريين. 


ويواجه المعتقلون ظروفاً قاسية، إذ يُحتجز العديد منهم رهن الاعتقال الإداري، الذي يُنفّذ دون محاكمة أو لائحة اتهام، ويُمدد تلقائياً بموجب قرارات عسكرية.  

وتشهد سجون الاحتلال الإسرائيلي تصعيداً غير مسبوق في الانتهاكات بحق الأسرى، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تُواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بدعم أمريكي غير مشروط.

وقد أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 164 ألف فلسطيني وإصابة الآلاف، فيما لا يزال عدد كبير من الضحايا في عداد المفقودين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بن غفير الأسرى الفلسطينيين الاحتلال تعذيب فلسطين الأسرى الاحتلال تعذيب بن غفير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

مسيرة طلابية في الجراحي تضامنا مع غزة وتنديدا بجرائم التجويع

الثورة نت/..

شهدت مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيرة طلابية حاشدة لمدارس مربع المدينة تضامنا مع غزة، وتنديدا بجرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع الممنهج الذي يفرضه العدو الصهيوني الأمريكي.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها قيادات تربوية وتعليمية، اللافتات ورددوا الهتافات المعبرة عن الموقف الثابت للشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية، ورفضه لكل أشكال الاحتلال والعدوان.

وأكدوا أن جرائم القتل والحصار لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأن الأحرار في اليمن ماضون في دعم مقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر الكامل.

وأدان بيان صادر عن المسيرة استمرار العدو في ارتكاب جرائم الإبادة بحق المدنيين في غزة، وإصراره على سياسة التهجير القسري والقتل بالتجويع، محملاً الأنظمة العربية المتواطئة والمجتمع الدولي المسؤولية عن صمتها إزاء هذه الجرائم.

ودعا طلاب اليمن والوطن العربي إلى مواصلة الحراك الشعبي والطلابي، وتكثيف الفعاليات المساندة لفلسطين، وتبني خطوات عملية لدعم صمود الشعب الفلسطيني.

كما أشاد المشاركون بإعلان القوات المسلحة اليمنية المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري ضد العدو الإسرائيلي، مؤكدين وقوفهم الكامل إلى جانب كل الخيارات الرادعة التي تستهدف مصالح وشركات الكيان.

وجدد البيان الدعوة إلى تفعيل المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والشركات الداعمة للاحتلال، باعتبارها أداة فعالة في إضعاف اقتصاده، مع التأكيد على المضي قدماً في تنظيم الوقفات والمسيرات حتى كسر الحصار عن غزة ودحر الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الطبية باتحاد الطائرة: لن تنطلق أي مباراة دون استيفاء إجراءات الأمن والسلامة
  • أسرى من غزة مفرج عنهم يشكون التعذيب والتجويع
  • صحيفة صهيونية: الحظر اليمني يفرض عزلة خانقة على مطارات الاحتلال
  • حماية الصحفيين: ندين قتل الصحفيين الفلسطينيين ونطالب بحملة دولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي
  • هآرتس: ترامب لن ينقذ الفلسطينيين ولا الأسرى ولا إسرائيل من نفسها
  • الاحتلال يفرض قيودًا مضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع الأسرى
  • الداخل الإسرائيلي على وشك الانفجار: عائلات الأسرى تهدد بخطوة غير مسبوقة خلال أيام
  • عائلات الأسرى تعلن تحركا لشل مرافق الاقتصاد الإسرائيلي يوم 17 أغسطس
  • مسيرة طلابية في الجراحي تضامنا مع غزة وتنديدا بجرائم التجويع
  • العالم يُعارِض الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة