استهداف متكرر للمسجد الإندونيسي.. وغزة تواجه مجاعة مع توقف المخابز عن العمل
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، المسجد الإندونيسي المدمّر، المتواجد بمنطقة معن، شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة المحاصر.
وقبل ما يناهز أسبوع واحد، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أيضا، مسجد عماد عقل، الموجود بقلب حي الزيتون في مدينة غزة، ودمّرته بالكامل، ما تسبّب كذلك بدمار واسع بالمنازل المحيطة به، وذلك وفقا لوزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني.
وأظهرت المشاهد المصوّرة، التي جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، للمسجد الواقع بالضبط في شارع "وادي العرايس" بحي الزيتون في غزة، بصاروخ واحد على الأقل.
لا يتوقف المجرم عن استهداف المساجد في شهر رمضان
استهدف اليوم مسجد عماد عقل في منطقة الزيتون شرق مدينة غزة
هل رأيتم إجرامًا وحقدًا أكبر من قبل؟ pic.twitter.com/Ys3i0rDAUz — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) March 22, 2025
وتوالت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، لأكثر من عام كامل، على المساجد في قطاع غزة المحاصر، بين الهدم والتدمير، ناهيك عن الاقتحامات والتدنيس لمساجد وأيضا كنائس متواجدة بالضفة الغربية، بالإضافة إلى القيود على أداء العبادة والاعتداء على المصلين، مسلمين ومسيحيين،
وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي وكافة المواثيقة المرتبطة بحقوق الإنسان، واصل الاحتلال الإسرائيلي، استهدافه الأهوج لمجمل المقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين، خاصة في غزة والضفة الغربية المحتلة؛ وفقا للجهات الرسمية الفلسطينية.
ووفقا لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين، قبل ما يناهز شهر، فإنّ الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة، دمّر 815 مسجدا تدميرا كليا، و151 مسجدا بشكل جزئي. مبرزة أنه دمّر أيضا 19 مقبرة بشكل كامل، وانتهك قدسيتها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، واستهدف ودمَّر 3 كنائس في مدينة غزة.
وزارة الأوقاف في تقريرها، أبرزت أيضا أن الاحتلال الإسرائيلي اعتدى على المسجد الأقصى، من خلال سماحه لعصابات المستعمرين باقتحامه وتدنيس ساحاته ومصاطبه، وذلك بـ256 اقتحاما خلال العام الماضي.
وفي اليوم الـ16 من استئناف حرب الإبادة على غزة، أغلقت جميع مخابز جنوب القطاع المحاصر، أبوابها، وذلك جرّاء نفاد الوقود وكافة المواد الأساسية اللازمة لعملها، وسط تحذيرات من دخول القطاع مرحلة جديدة من المجاعة.
ووصفت الأمم المتحدة ادعاء دولة الاحتلال الإسرائيلي بوجود مساعدات كافية بالسخيف وقالت إن: "إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا"؛ فيما أفادت عدد من التقارير الطبية، المُتفرّقة، بسقوط 21 شهيدا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لغزة، منذ فجر الثلاثاء.
ويصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من ألف فلسطيني بينهم أطفال ونساء، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الاحتلال غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة الاحتلال المسجد الاندونيسي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية تحذر من مجاعة في مناطق سيطرة الاحتلال
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، الأحد، في بيان مشترك ان ما يقرب من نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويكافحون من أجل الحصول على وجبتهم التالية .
وأضافت أنه من المرجّح أن تتفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح البيان أن "آخر تحديث جزئي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) - الصادر اليوم - أظهر صورة قاتمة للمحافظات الجنوبية.
فبين مايو وأغسطس 2025، يواجه حوالي 4.95 مليون شخص حالة من انعدام الأمن الغذائي ترقى إلى مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ (المرحلة 3+ من التصنيف)، بما في ذلك 1.5 مليون شخص في حالة طوارئ (المرحلة 4).
ويمثل هذا زيادة قدرها 370,000 شخص مقارنة بالفترة من نوفمبر 2024 إلى فبراير 2025".
وأضاف البيان أنه "من المتوقع أن يتدهور الوضع مستقبلاً، فبين سبتمبر 2025 وفبراير 2026، قد يقع 420,000 شخص إضافي في المرحلة الثالثة أو أسوأ، إذا لم تُقدَّم المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة، مما سيرفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المحافظات الجنوبية إلى 5.38 مليون شخص – أي أكثر من نصف السكان".
وأكد البيان أن الجهات الإنسانية، بما في ذلك اليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة، تقوم بإعادة ترتيب أولوياتها، مستهدفة المناطق عالية الخطورة بتدخلات متكاملة في قطاعات الأمن الغذائي، والتغذية، والمياه، والصرف الصحي، والصحة، والحماية، لتعظيم الأثر المنقذ للحياة.
ويأتي هذا البيان في ظل استمرار تدهور الوضع الاقتصادي، وتجاوز سعر الصرف حاجز الـ2780 ريالًا مقابل الدولار الأمريكي في تعاملات اليوم الأحد، وهو ما يفاقم الوضع الإنساني ويزيد حدة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم في اليمن منذ سنوات.
وتاتي هذه التقارير في الوقت الذي لاتزال عمليات النهب المنظم للثروات من قبل الاحتلال ومليشياته وسط انتشار للجريمة المنظمة خارج القانون وانعدام الامن ما زاد من تدهور الاقتصاد ودخول تلك المناطق في المجهول.